المهندسين مظلومين

نوزاد زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 1399 - 2005 / 12 / 14 - 08:08
المحور: حقوق الانسان
    

لقد عانينا نحن المهندسين الأمرين من نظام صدام المقبور...والآن سقط صدام ولكن ما الفائدة من سقوط
صدام و قرارته هو ومجلس قيادته المنحل مازالت موجودة و تطبق...

لقد قام صدام المقبور و بسلسلة من القرارات صادرة من مجلس قيادة الثورة المنحل جعل فيها خريجي
الجامعة التكنولوجية و الكليات التقنية (( مهندسين )) بالرغم من انهم ليسوا بـ((مهندسين)) بل هم
((تقنيين)) لأن كلية الهندسة college of engineering تقوم بتخريج المهندسين engineers أما الجامعة
التكنولوجية و الكليات التقنية college of technology أو college of technical تقوم بتخريج التقنيين
technologest أو technicals.....كذلك أجبر نقابة المهندسين على قبولهم في النقابة...كذلك اجبر
أجبر وزارة التعليم العالي على ما يسمى بمعادلة الشهادة ليجعلهم مهندسين...وحتى المدرسين الصناعيين
أصبحوا هم الآخرين مهندسين أيضا....و كل هذه الأمور تمت بقرارات من مجلس قيادة الثورة اللعين...كذلك
تم تعيينهم في الدوائر بعنوان وظيفي ((مهندس))....علما أنه في كافة دول العالم هؤلاء ليسوا مهندسين
بل هم تقنيين.

اليس هنالك فرق شاسع بين معنى الكلمتين ((مهندس))((engineer)) و ((تقني))((technologest أو
technical))....

هل يمكن ان يصبح خريجي كلية التمريض اطباء و ان يقبل انتسابهم في نقابة الأطباء ؟

هل يمكن ان يكون العنوان الوظيفي لخريج كلية التمريض طبيب؟

الجواب طبعا لا و لا وكلا....

اذن لماذا يجوز هذا الأمر معنا نحن المهندسين...

الرجاء مساعدتنا لأحقاق الحق و رفع هذا الظلم الذي لحق بنا....
المهندس
نوزاد زنكنه

#نوزاد_زنكنه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات