صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 10:58
المحور:
الادب والفن
جائتني في زحمة الليلِ وسكونه .. تسألني عن الحبيب ؟
كم أطلتي البعد عني ؟ ... أفتقدتكِ ؟... أحب لقياكِ .. وأستحي من مَبْسَمٍ يهواه قلبي ويرعاكِ ... فما بيني وبين أحبتي !.. غير السهاد وما أبقى ذاك التصابي !...
فجودوا عليي بوصلكم !.. أني رأيت وصلكمُ مغمورا !!.. بجودِ ...
هذا وما جادت قريحة مغرم .. بمن يهوى وما حفظ المُجيدُ ..
فترفقوا بقلبٍ هامَ في عليائكم !.. ياحباب القلب ياظَفَرَ المَشيبِ ..
وما جاد به الفؤاد من الأماني .. وما نال ألحبيب أليه من النصيبِ ؟...
وهذي هديتي أليكم !.. ومعناها وما حمل المغيبِ :
.....................................................
إن كنت متخذا خليلا
فَتَنَقً وانتقد الخليلا
من لم يكن لك منصفا
في الود فأبغ به بديلا
وعليك نفسك فارعها
واكسب لها عملا جميلا
ومن استخف بنفسه
زرعت له قالا وقيلا
وأقل ما تجد اللئيم
عليك إلا مستطيلا
والمرء إن عرف الجميل
وجدته يأتي الجميلا .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
3/7/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟