محمد المطاريحي
الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 04:34
المحور:
الادب والفن
في ساحةِ الاحلام
كان الجمهور ينتظر
عسى أن يكون لهُ حلم
فلمن تكون هذه الباقة
احلامهم بالاسم فوق البطاقة
على لون وجوههم
على أشكال أجسادهم
تتوزع تلك الامنيات
فمن طعنت خاصرته
بألمٍ ونزيف دم
زال حلمه ...
من نهض من بين القتلى
وزحف فوق جثث الموتى
كان بلا حلم ....
من نكسر سيفه
ورفع اليدين مستسلماً
ومن فمهِ ينطق كل التعاويذ
أختفى حلمه ...
من وقف بين المارة شحاذاً
يرزقُ أطفاله
أنتهى حلمه ...
وأذا صرخت أمراة
في سبيها والفرار
حكموا بعارها
وأنتهى حلمها ....
كذبٌ تلك الاحلام
تسكن في داخل الفقراء كذبة
#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟