خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 17:53
المحور:
الادب والفن
قصيدة الأحذية ـ الثانية ـ ...
خلدون جاويد
عندما ينحدر
شعبٌ برمتِهِ
الى هاوية الدين نفاقا
فاكتب على العراق السلام.
عندما يتراكض المثقفون
(الأوغاد منهم)
كالخدم
(المهانين المذلولين)
وراء عربة الثقافة
وحاوية أزبال المكافئات الدرنة
فاكتبْ على الكلمة السلام
عندما يطأطئ الشاعر
راسَه
للحاكم
ويقبـّـل كعب حذائه بقصيدة!
فابصق على الشعر والشاعر
عندما يعمل
(اليساري)
موظفاً في وزارة الفساد المتعفنة
فابصق على اليسار اياه !...
عندما يلوث الفنان إظفرَه
ب(.....) سلـْح السلطة
الاحتلالية
السارقة
المارقة
فابصقْ على الفنان وفنه!
عندما يعلم بانْ السُلطة مومسٌ،
ويجلس ليغسل
عتبة دارها بحجة (العمل شرف)
فابصقْ على الشرف.
عندما يستحيل(فلان)
الى صامولة
في ماكنة الحكومة
فهذا يعني انه مجرم
لكي تسير السلطة
على طريق سفلي
فهي احوج ما تكون الى(فلان) حذاءا تسير به .
عندما يذهب (يساري ما)
من المنفى الى العراق
او (بلدالجوار) مطيلاً لحيته
مرتديا (مريولة) سوداء
فاعلم بان الوان قوس القزح ماتت.
بهؤلاء جميعا
تسير اقدام الفاسدين
هؤلاء الاحذية الاحذية الاحذية .
*******
6/4/2016
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟