عبد الرحمن جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 1399 - 2005 / 12 / 14 - 07:41
المحور:
الادب والفن
...
غبية كنت، لأنام عند الظهيرة
وأستيقظ حينما يحلو الليل
تحت القمر البارد الذي لا يريح؛
غبية لكي أقطف وردتي قبل الأوان
سخيفة لأقطع زنبقتي.
لم أحفظ خارطة حديقتي أبداً؛
تلك التي ذبلت، وهجرت؛
وأبكي كما لما أفعل من قبل؛
آه، أظنه كان صيفاً حينما رقدت للسبات؛
وهو الشتاء الآن حينما استيقظت.
تكلم... تكلم كما تشاء عن الربيع القادم؛
وعن الغد ذو الشمس الدافئة؛
عاريةً بلا أي أمل من أي شيء.
ليس هناك من ضحكات أخر؛ أجليس وحيدةً مع حزني.
#عبد_الرحمن_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟