أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - عتبي على -نايل سات- سعد الاوسي يسترخص العراق














المزيد.....

عتبي على -نايل سات- سعد الاوسي يسترخص العراق


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نعمان الانصاري*
تحول سعد الأوسي، بطريقة غير محسوبة، من إعلامي مغمور، في جهاز المخابرات، إبان عهد الشهواني، الى "ملاج" .. يمتلك قناة "العراق الآن" الفضائية، التي توظف بثها لتأليب الفتنة! والإساءة للعراقيين، والإنحراف بالحق نحو الباطل.
ولأنه لم يستوفِ مقومات المهنة؛ فهو ما زال يتعاطى مع مواقع ألكترونية وقنوات فضائية "أم 2000-$-" ولهذا يحق لنا العتب على القمر المصري "نايل سات" لإرساله بث "العراق الآن" برغم كونها تسيء الى قيم الأعلام، متعمدة تسفيه منجزات الحشد الشعبي وهو يحرر الاراضي المغتصبة، من دنس "داعش" بل تشوه الحقائق، بتشتيت الرأي العام، من خلال إفتعال طروحات لا وجود لها، تخيف أهالي المناطق المحررة من جيش وطنهم وحكومتهم وشركائهم في حق العيش الكريم، متنبئة لهم بمستقبل سيء، في ظل وطن ما زال يؤويهم من الضياع ويحميهم من عدوان "داعش".
"ما هكذا تورد يا سعد الأبل" مع الأسف باع وطنه بالغنائم وسفح مهنة الإعلام لـ "البراغماتية – النفعية" إذ أن كثيرين ساموا العراق خسفا، إلا أن سعد الأوسي.. أشدهم إستهزاءً بالوطن، من خلال قدرته على تحولات مرنة، تغدق عليه مزيدا من ثراء، حتى لو ألحقت ضررا بالشعب.
وسائله في التودد لأصحاب القرار.. وحدها، غير كافية لتحقيق مآربه، لولا تواطئ أناس مكنوه من إسترخاص البلد... فهو قبل أن يطلق قناة "العراق الأن" في فضاءات منافعه الشخصية، التي تسهم بإستلاب ثروات العراق، من دون جهد، وتسهيل غسيل أموال الفساد، بيد خبيرة، مثل حجام دقيق في ضربات المشرط، يستخدم.. في الوصول الى مبتغياته.. طرقا متشعبة، يعجز عنها سواه، طبقا لحديث الإمام علي.. عليه السلام: "لو لا التقوى لكنت أدهى العرب".
فثمة أذكياء، حباهم الله وفرة من عقل خصب، يمكنهم من إدارة المواقف بحنكة، يأبون الإنتفاع على حساب الأخرين، إيمانا منهم بأن العمل الصالح يرفعهم عن ترجيح هواهم على سواهم.. يؤثرون الخير العام على الخاص، لا يريدون غيثا ماطرا من "سحائب ليس تنتظم البلاد".
هؤلاء يفرطون بحقهم الشخصي؛ لأجل المجتمع، بينما الأوسي وسواه، يستولون على مال الشعب، ويدخلونه في معالجات إعلامية، عن طريق علاقات البنوك بـ "العراق الآن" ملتفا على قوانين الدولة وتعاليم الرب.
مجددا عتبي على "نايل سات" لتشويه فضائها بقبول التعامل مع "العراق الآن" من دون تدقيق بنزاهة بثها وسلامة مهنيتها وصادر تمويلها.
• إعلامي أكاديمي



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزيراهما اولى بالتغيير الدفاع والداخلية وزارتان غارقتان في م ...
- لكل زمان عدي صدام حسين وأبو ياسر.. حسن الغبان.. عدي هذا الزم ...
- كومشنات ميثمية
- نهاد أحمد موسى.. عدوة بثوب صديق.. تضحك من أسى العراقيين
- ربنا ما ضرنا مشعان الجبوري لكن ضرنا حلمك على المتواطئين معه
- مشعان الجبوري.. سمسار المربد
- مشعان الجبوري.. شاهد عيان على شاهد الإثبات
- مشعان الجبوري.. أمي الصحفيين وتاجر المعارضة
- الى رئيس الوزراء حيدر العبادي حافظ على بيان جبر ثابتا محوريا ...
- إحذر المتحدث بلسانك أنا الذيب وآكلهم... لا أم لنا فتحمينا
- وراء كل حرامي كتلة سياسية فارس الصوفي يتمسح بالعقود الفاسدة
- فوق وزارتين فارس الصوفي صديقا لجهازين أمنيين
- فارس الصوفي.. إنموذجا -الإمام المايشور يسمونه ابو الخرك-
- قناة جنجر العراق يضيع وأنتم تفسدون
- الى أنظار وزيري الداخلية والدفاع إحذرا.. الصوفي يفسد بلسانيك ...
- إنكم تأكلون جمرا في بطونكم
- خلل مهني نتعاتب فيه المسلة.. إرتضت دورا تدفع ثمنه
- المباهلة.. قدرت طول منير حداد على قرمتك فالفيتك خاسرا
- لولا منير حداد لعاد صدام الى حكم العراق
- منير حداد القشة التي تقصم ظهر المالكي


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - عتبي على -نايل سات- سعد الاوسي يسترخص العراق