المغدورون - قصيدة لضحايا مجزرة سبايكر

سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 13:41
المحور: الادب والفن
    

السائر الى حتفه ابني
والغائصة في الحزن انا
الارض تندب موته وبقائي
ما تبقى منك وسادة خاوية وركن خجول
صور طفولتك الاولى ،
يوم حبوت.. ومشيت ...وايام المدرسة
كلما جاء الليل يوقظني الصوت " قومي "
لربما عاد من معسكره جائعا
ربما افلت كغيره من المجزرة
ربما ابتكرت سماؤنا العاطلة معجزة اخرى
رفاق طفولتك يوزعون التمر ويقولون " مات "
وأنا امر على المقهى لاراك تشرب شايك وتغني
اطوف بسطح الدار قرب ابراج طيورك
ابكي انا وثيابك الشتوية لانك لن تعود
لن احفر قبرك إلا في صدري
يا ارض الله خذيني
فالقلب لا يتسع جحيما أخرى
ايتها الحروب : متى ننجب بلا خوف !



قرأتها في مهرجان الشعر العربي
المغرب - الرباط 2014

#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات