أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز سجّاد حسين فاضل - ياشادية














المزيد.....


ياشادية


فرحناز سجّاد حسين فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


إلى روح الحبيبة شادية
مع كل النّدم والاعتذار
؛؛
؛:؛
؛؛
عذراً .. فكلّي بالجراحِ مُسوّمَةْ
قد صرتُ في وجع الرحيل مُدوّمَةْ
؛؛
لاشيء غير الحزن يأكلني
بذات العنفوانيّةْ
لاشيء غير الحزن يشربني
بآنيةٍ لجينيّةْ
لاشيء غير الحزن يقرؤني
جريدته النّهاريّةْ
لاشيء غير الحزن يُلبسني
لثوب الإنتحاريّةْ
لاشيء غير الحزن يصفعني
بكفّ الإنطوائيّةْ
لاشيء غير الحزن يُرديني
بكلّ الإنتهازيّةْ
؛؛
أنا لم أشاطرْ خبزَ أيّامي لها
لم أدرِ بالأحزانِ فيّ مكوّمَةْ
؛؛
ياشاديةْ
ما كانت الأحزانُ تجمعنا
ولاشيئاً سواها الآن يجمعني
يلملمني شظايا تائهاتٍ
والمرايا لا تريني ..
غير وجهٍ للحكايا ملؤه الوحشةْ
؛؛
ماحاجتي كانت وأنتِ قريبةٌ
أحتاج بعدكِ للشّفاء مقوّمَةْ
؛؛
أحتاجُ أمساً في غدي
ليعيدَ تخطيطي كما المدن الحضاريّةْ ..
يرتّب من (كراكيبي) ..
ويذروني بعيداً في البعيدْ ...
؛؛
بيني رماديّاتُ موتٍ من وجاهته
يجرّبني مناورةً فقطْ ..
فالحرب باردةٌ هنا ..
لكنّها رغماً تُؤجّجُ داخلي
ذاك الصّراعَ المستميتْ ...
؛؛
إنّي أموت بشبه موتٍ نائماً
تغدو حبوب الموتِ شبهَ منوّمَةْ
؛؛
نامي بحضني وارتمي
إنّي إلى وطنٍ حيالكِ أنتمي
؛؛
أنا لا أريد البوح بالأسرار
أشعر ..
لو أكمّم إصبعاً
من نور شمسٍ ..
هل تُراها ترتدي الكتمانْ
؛؛
أنا يا أعزّ صديقةٍ
مشتاقةٌ وفقطْ ...
لتحميك السّماء
بُعَيدَما انتبذتْكِ أرضٌ للجريمةْ
؛؛
شُقّتْ حياةٌ حينما شاقت بنا
إذ للجريمةِ ضفّتان معوّمَةْ
؛؛
؛:؛ انتهى ؛:؛
؛؛
25 حزيران 2016م
فرحناز سجّاد حسين فاضل
في الذكرى 13 لرحيلها
ال توافق 22 من شهر رمضان الكريم 1437هـ



#فرحناز_سجّاد_حسين_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز سجّاد حسين فاضل - ياشادية