أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحتها –حتى الآن - أدارة الأزمة العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط وليس حلها !!! فما الحل ؟؟؟














المزيد.....

أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحتها –حتى الآن - أدارة الأزمة العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط وليس حلها !!! فما الحل ؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الواضح أن الثورة السورية ،قد تمكن النظام الأسدي مع حلفائه المخلصين لحمايته حتى الآن من الروس والإيرانيين، أن يحورها من ثورة شعبية وطنية ديموقراطية من أجل الحرية والكرامة إلى حرب أهلية طالئفية، تستدعي تدخل الحلفاء الدوليين من كل الأطراف لخوض حروب مصالحهم على الأرض السورية كما كانت الحرب الأهلية منذ أربعة عقود على الأراضي اللبنانية ، حيث فرض واقع أن الخاسر أو الكاسب لا تقرره الموازين الداخلية ( السلطة العسكرية الطائفية الأقلوية الأمنية الأسدية ضد الشعب السوري بأغلبيته المطلقة) ، أي لا تقرره موازين المعركة بين الشعب الثائر والنظام العميل الخائن ، سيما عندما تكون سياسة ومصالح أمريكا كدولة عظمى وحيدة في العالم في موقع" ما بين المنزلتين "...

أي غير حاسم في موقفه من الثورة أو النظام كما حدث في البداية في مصر، سيما بعد أن تمكن النظام الأسدي من تصوير ثورة الحرية والكرامة الشبابية على أنها جزء من حركات أصولية راح الإسلام السياسي يصور نفسه (الماضوية –السلفية ) على أنها هي التمثيل الوحيد لهذا لربيع العربي، وقد استند هذا الادعاء الوهمي على قاعدة إعلامية هي الأقوى عربيا (قناة الجزيرة ) لتصوير الربيع العربي عل أنه تمرد انقلابي أصولي ( أخواني) خصوصا بعد تكريس داعش والقاعدة كممثلة للإسلام الأكثري (السني) ...

.. ومن ثم تقديم الجزيرة لنفسها كقناة للإسلام السياسي ( الأخواني) بوصفه ممثلا للإسلام المعتدل، وذلك بدعم وتأييد أمريكي يخدم سيرورة السياسات الأمريكية في اللعب على معادلة الإسلاميين والعسكر ، حيث يتبادل الطرفان تهمة العمالة للاجنبي الأمريكي خلال عقود ..

هذا الأمر يضع الكرة في مرمى الإسلاميين السوريين بشتى أطيافهم ، سيما بعد التجربة المصرية والخيار الدولي والأمريكي لتأييد العسكر بعد فشل الإسلاميين في التأسيس للقبول بالتعددية والاعتراف بالآخر، ومن ثم استفراد الأخوان بالسلطة على الطريقة الشمولية الانقلابية القومية واليسارية السابقة (ناصرية أو بعثية بل وليبرالية حيث لم يتم تجاهل (صباحين وعمرو موسى )، فقط بل وتجاهل الحركة اللبيربالية الدستورية الثقافية النخبوية (الدكتور محمد البرادعي ..الخ) ..

أو حسم أمور الاسلام السياسي ( سيما الأخواني)، مع الحداثة والتجديد في قبول التعددية والتحول إلى ممارسة السياسة المدنية على الطريقة التونسية ( النهضة ) الأكثر نجاعة ونجاحا وانفتاحا حتى الآن، وترك مسائل الدعوة لحراك المجتمع المدني أو الأهلي وليس المجتمع السياسي وهياكله وأطره، سيما أن المعركة لم تعد في سورية بين الشعب والسلطة الطائفية الطاغوتية الأسدية ، بل أصبحت حربا دولية تتشارك في صناعة موازين قواها كل الأطراف العالمية وليس الوطنية السورية أو العربية والإسلامية فقط ، وتتحكم فيها فلسفة السياسة الأمريكية القائمة على إدارة وتدوير الأزمات وليس حلها ...هل يتمكن الأخوان أن يرتقوا إلى مستوى الوعي النهضوي الاسلامي التنويري التونسي، بغض النظر عن مواقفه الركيكة تجاه الثورة السورية العظييمة ...!!!.

.. هذا أحد الرهانات المهمة والأساسية على مستقبل الثورة الوطنية الديموقراطية السورية !!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...
- الإئتلاف ولجنة التفاوض تكتشف أن المأساة الأساسية لسوريا تكمن ...
- الغرب الأوربي -النصراني- وفق منظور قناة الجزيرة ..... ...
- هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيف ...
- حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السوري ...
- هل تضحي أمريكا بمصالحها مع شعوب الشرق الأوسط (العرب والترك و ...
- من يومبات الحرب على داعش حول الرقة ...!!!!!! ...
- خيال الظل (كراكوز وعيواظ العثماني )، تجددها لنا هوليود الأمر ...
- لست بالخب ، ولا الخب يخدعني ...!!!! لسنا ماكرين كالأمريكان، ...
- من يمثل العلمانية : الأسدية الوثنية أم الأردوغانية الإسلامية ...
- وردة حب وإعجاب لحلقة الاتجاه المعاكس اليوم... وهي تقدم صوت ا ...
- هامة الشهيد الحريري تطارد قتلته وتصطادهم واحدا بعد الآخر فيم ...
- عندما يكذب أكاديميو المعارضة وأحزابها السياسية ...
- لم يتبق لنا ارث عالمي نقتدي به سوى (الثورة الفيتنامية) التي ...
- نجح نظام الاستيطان التشبيحي الأسدي بتوجيه مآلات الثورة السور ...
- حلب هي ( مال الشام الكبرى) .. وفق تعبير الشاعر (عمر الحلبي) ...
- ثلاث مفارقات في الخطاب السياسي للمعارضة السورية خلال اسبوع ! ...
- هذا الديمستورا (الكذاب – الأفاق- الأفاك )، ليس في حقيقته سوى ...
- خيباتنا المريرة المتوالية بأصدقائنا من المثقفين الصحفيين وال ...


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحتها –حتى الآن - أدارة الأزمة العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط وليس حلها !!! فما الحل ؟؟؟