يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5204 - 2016 / 6 / 25 - 23:49
المحور:
الادب والفن
إن تنمحي اللحظة،
أن تقوم على قدميّ رأسكَ
إلهاً من هوسٍ
تُستَفَز من تساقط دم رأتاكَ،
كطائر الخفاش، نزقا.
تُعربدُ في طرقِ الوحشةِ
وكما امرأة
تتسللُ لدعوة الارتياب.
على حدٍ سواء
ترعبكَ أنفاس الولد الديناري.
ليس على كوكب آخر
بالقرب من طيران الكراكي..
على أطباق لماعة
في قاعة الكون والنزوات والقراصنة،
هناك حيث يهرول
جسدُكَ وحيداً
يحمل اصالته العريقة
لغزاً لتكوين تناقضه
يواجه حرج الاحتضار،
وانا وانتَ
نواجه تخوم الحواجز
ومرارة تتبع كهنة الانزواء،
وحيدين.
هي ثخنتنا
محاطة بخلايا الاغراب
طاغية مثل عين حرب قرمزية.
الكهنة المعتقون
لقد خلعوا باب الحشرجة المغلقة
أخذوا صديقي الوحيد.
ألتمع .. ألتمع
أيها الوقار الرفيق،
ها أنا وأنت في الصعود المدهش،
وها هم يجيئون خلفنا
يقتنصون لحمنا الطريد،
مواطنون كالنمل!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟