أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - من غدر بمقاتلينا ... في الزنكوره ؟ لا جواب














المزيد.....

من غدر بمقاتلينا ... في الزنكوره ؟ لا جواب


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من غدر بمقاتلينا... في الزنكوره ؟ لا جواب

محمد علي مزهر شعبان

نحر- غيَب - غدر- خان- أباح – شكًل - استشهد .... أفعال ماض ذهبت مع ريح وقائعها.
نحر... تبريرها هوذا ديدن داعش واقرب فضيلة ووسيلة توصلهم الى الجنة وحورياتها التي تتعطر برائحة الدم .
غيًب ... الصمت اولى من ركوب العار، والبوح جريمة نكراء والافصاح والاعلان فضيحة وشنار. فلا واردة ولا شارده اذن طرشاء وعين عمياء وألسن خرساء.
غدر... فالغدر من شيم بعض الرجال ، بعض ام الاغلب ؟ هذه الحسبة لم ترقن، فالتاريخ سجلها في ناظم الثرثار التي لا اثر لها . والصقلاوية الجريمة التي غُيبت بإرادة حكومية .نكرت اثناء وقوعها، وميعت عن حدوثها. جنود عشرة ايام محاصرين ولا من معين ولا من مغيث ، تهشمت اجنحة الطائرات، وتعطلت وسائل النجدة تحت عذر لم يعتذر به حتى الجبناء. بحجة كيف تحلق الطائرات لنجدتهم خوفا من ارعاب المدنيين . يا للعطف والاحساس النبيل يراعى القاتل وتبا للقتيل
مجزرة ناظم الثرثار، لعلها اكذوبة لم تحصل البته الا في خيم العزاء لذوي الشهداء ولطم النساء اؤلئك فقط يعلنون شهادة الاباء والابناء.
خان... ومالعمل حين تبات الخيانة في خوالج الصدور، ويحبو اليها من بيًتها بكل الوسائل . ابطالها قيادة ومناصب، رؤوس ومراتب . مثل المحروس بالله قائد الفرقة الثانيه جيش عراقي ومن كان اعلى واقل رتبة، لم نعرف له اثر، واين استقر. تحت حجة واهية، هي ذي المحاصصة ومعطفها الذي يختفي فيه القمل والبعوض . ولنا في( إخوتنا ) شرطة الموصل، حماة الديار، الباقون اللذين لم يلجأؤا الى الفرار، بل التزموا بالمبيَت من القرار. هم رغم كثرتهم التي تجاوزت الثلاثين الفا لكنهم معذرون اذ لبوا أوامر السيد المحافظ بان يلتحقوا مع القادمين من الاخوة الجدد من دواعش المحافظة المزروعين كبعثية نقشبنديه، وقادة الفرق حين محقوا المدن في الانتفاضة الشعبانية، ورجال الاوسمة في القادسية
أباح.... مصدر رفيع توسط شاشات التلفاز، بكتفيه المتخمه بالنجوم والتيجان للقنوات المعروفة الاتجاه كالعربية والبغدادية والرافدين والحدث والاتجاه، منساب باريحية من يتحدث عن تغير الفصول، يكشف الاسرار بعنفوان القائد الهمام. يتحدث عن هجوم القيارة، يمنح التفاصيل بالكمال والتمام، واسماء الفرق والالوية والمحاور والوسائل والعدة والعدد، وهو مغرم هيمان الى انوثة المذيعة وهي تستجوبه( وخرط ) لها كل شيء وأوشك ان يخرط ما تحت الحزام باغواء قناة ومذيعة ماجوره تمنح الشياطين مجانا وسائل صد الهجوم ومفاجئة لم تحتسب . وحين سئلته عن التوقيت قال لها انه رهن اشارة القائد العام ..
ايها المغوار انت فعلا .. حما....
شكَل.... السيد القائد، لجنة تحقيقية في المذبحة الفلانية، وسقوط المدن بكل ما دججت بقوات عسكرية، والخيانة العلانية في اواخر مسلسل اللجان ومصائب ونوائر ومذابح قواتنا وأخرها في ال ( الزنكوره )..... ماذا حصل؟ من تراجع وخان وانفصل؟ كم هم الشهداء والجرحى، ومن ادخل عليهم سراق الارواح من المفخخين ؟ علام غيبت القضية كسابقاتها، هل حقا من اندس من قوات العشائر، لم السكوت؟ هل الائتمان الى مقاتلين يسيرون جنبك وفي خبايهم مثل هذه المصائد والمصائب؟ من الامين من اؤلئك ومن الخؤون، وهل تسلم الارض الى الاغلب من بات الغل والغيلة في صدورهم ؟ اذن فابشروا بالف عنوان من بعد داعش . اسماء ولافتات ... أهل النخوة... فيلق الصحوة... قادمون يابغداد... راجعون يارفاق، حزب العودة ، اقتلوا اهل الردة .
استشهد ... امهات تنتظر رجوع الجثامين، زوجات تحتضن يتامى قاصرين، ارساليات من الجثث اتخمت جيوب الدفانين . يمرق عليهم بعض المسؤولين من الدجالين، ينثروا عليهم كلمات الاسى ودموع التماسيح، تزكى اموال اللصوص الشمولين . متاهة عيش وجوع وحاجة تضرب عوائل المغدوريين . ضريبة يدفعها شباب وشيبة البلد لاؤلي الامر المتصدرين .
أهو ذا قدرنا بأن ثمن نقاتل وباي ثمن نقتل ونغدر؟ ذباحنا السياسي بين ظهرانينا تستجاب له الاوامر، حيث تميل اهوائه متقلبا حرباء شتيما سبابا قاذعا مستنكرا يتمختر بشرخ الصبا ، والدنيا بين يديه يتلاقفها حيث يميل في ان يثلج صدره في تحقيق مأربه ينتظر فرصة الاقتناص .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشدٌ القلوب غلا ... القلب الحقود
- القائد العام للقوات ..... ماهذا الخطاب الباهت
- رجال الحشد .... تبا لمن ناصبكم العداء
- من كان منكم بلا خطيئة .... فليهرش وجوه الاخرين
- الرطبة ... تسترجعها دماء ساخنة
- هل ادركتم ... ان الغد رهين من خطط له
- فرقة .... ركلة التنانين ..... ومزقت العناوين
- العبادي ... عقلية التكييف .. في قراءة الموقف
- وثيقة الاحلام ..... خبز باب الاغا
- فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم
- اي تكنوقراط ... اذا غابت الضمائر
- في انتظار الغرق .... ماءا ودماء
- في انتظار الغرق .... ماء ودماء
- سيادة الوزير ..... استقل او تقال
- الفريسة
- وداعا عام الاتراح والافراح
- شكو ... ماكو ... حقا ماذا يجري ؟
- قفوا مرة مع وطنكم ..... ساسة العراق
- هذا مغنمكم من الوظائف .... سادة الاقليم
- العبادي .. هرب من رمضاء الرفقة ... الى رمضاء الشفقة


المزيد.....




- بالأرقام.. العجز التجاري الأمريكي أمام الصين وكم من الوقت يح ...
- قبيل زيارة بن غفير.. شاهد كيف احتج متظاهرون بجامعة ييل وهتاف ...
- كييف تتعرض لأحد أعنف الهجمات الصاروخية وتصادم بين ترامب زيلي ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: فشل السياسة الأمريكية حول العالم
- الملك سلمان يكرم 102 سعودي ومقيم تبرعوا بالدم 50 مرة
- المغرب.. استقالات جماعية في شركة -ميرسك- بسبب إسرائيل
- مدفيديف: كان على -الجنائية الدولية- حلّ نفسها بعد قضية نتنيا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مجمع قيادة لـ-حماس- و-الجهاد ا ...
- باشينيان يدين حرق أعلام تركيا وأذربيجان في يريفان
- ترامب يحيي مرور أول 100 يوم من ولايته بتجمع جماهيري في ميشيغ ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - من غدر بمقاتلينا ... في الزنكوره ؟ لا جواب