دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 22:27
المحور:
الادب والفن
كشهيق حبيب حين يشم قمراً ساهراً
تنساب الروح لملقى ليلاً ناعساً
أيا روح أطرقي أبواب النجوم
ولاتنسي نجمة الصباح العنقاء
فهي آخر من تودع عيناه السابلتان
لا تغمضا الأجفان دعيني أسمع سوادهما
يسردان قصص شهريار في لياليه الطوال
وكم من در نيازك بللن عنقه العصماء
وكم من الشهب البيداء أصخن لنبضاته البيضاء
وروحي رهينة الصمت المدوي الفارغ الملآن
اللاشئ يشل كل شئ
قلبُ يملأ الكون بضجيج نبضاتِ خرساء
إحترسوا من شهرزاد أضاعت الدموع سبيلها
ونسيت الوسادة شذى ترابها
وتعفرت بأوحال محيطات الأوجاع
ورنين الضحكات لون أوراق الأضلاع
وزفرات الشرايين تراقص عجف الأيام
والديك يحلم نشوته الهيفاء
لأغزل من شعر الشمس ذهب الأشعار
لحبيبِ تبخر ببكر فجر يتيم الأفراح
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟