محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 12:58
المحور:
الادب والفن
1- أُصلّي إلى الراحِ وقتَ السَّــحَــرْ؛ عساها تُسامِحُ رَبَّ البَـــشَـــرْ.
2- ورَشفةُ خمرٍ بها الضَّوءُ غابَ وسارَ وأضناهُ طولُ السَّــفَــرْ.
3- سُلافٌ تُــحَـــطِّــمُ كُـلَّ القُيودِ وتُــجْــبِـــرُ قلبًا إذا ما انكسَـرْ.
4- بِها يَـسْـتَـنيرُ الضَّـليلُ بِـلَــيلٍ. بِـها يَـسْـتَـعيدُ الضَّـريرُ النَّـظَــرْ.
5- بِها يَتسامى لِأبعدِ نَـجْمٍ وإنْ كان يَـحْـياْ بِـقَـعْـرِ الحُـفَـرْ.
6- ويَعْـرُجُ نَـحْـوَ المَجَرَّاتِ يَـسْري مَلايينَ مِـيْلٍ بِلَمْحِ البَـصَـرْ.
7- وأشربُ حتى أرى بِلِسانيْ وعَـيْـنَـيَّ لَوْنَ حفيفِ الشَّــجَـرْ.
8- فبالخمرِ يُصبحُ قلبي رقيقًا وبالخمرِ يَـنْـبِـضُ قلبُ الحَـجَـرْ.
9- وكأسٌ يُحرِّر نَـفْسيْ مِنَ الغَــــــــــــمِّ يُـعْـتِـقُـها مِنْ قُيودِ القَــدَرْ.
10- فتُــكْشَـفُ جَهرًا حقيقةُ ذاتيْ، زوايا رمادٌ وأُخرى شَـرَرْ.
11- وراحٌ تُوَصِّــلُني بإلهي فـيُوحيْ إليَّ بِبعضِ العِـبَــرْ:
12- سَلاطينُ كلِّ البِلادِ ضِباعٌ وفِي الْـوَطَنِ الْـعَرَبِيِّ بَـقَــرْ.
13- وكُـلُّ الديانات جَهلٌ مُـغَـطَّـى بقشرةِ عِـلْـمٍ كثيرِ الضَّرَرْ.
14- مُدامٌ مِن الرّسمِ تَـخْـلُـقُ كَونًا، تُـكَثِّـفُ كَونًا بِبَعضِ الصُّوَرْ.
25/6/2016
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟