ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 00:48
المحور:
الادب والفن
من يلوم عقلي
ما خطر في بالي يوما كيف يتدفق
من وجهكِ ألسحر والجمال
أحيانا يُخَيّل لي قمرا صاغته عيناك
أو أطراف نجمة زَيَّنتْكِ للزفاف
ثمة سحر بهذا ألُّلجُّ أذهلني
حتى في مهجعي يَنْسَلُّ عطركِ نحو حواسي
مَن يراكِ تنظرين لمرآة يعجب من قَبَس وجه مُحيّا
كيف يا ترى لو تَنَهَدّْتي أوشَهَقْتي كالثريا
ربما يشتعل ثغر ألبريق
وألبهاء ألمُسَجّى فوق ألجبين
قد يكون نجما أضاءه وطوى سِرَّه ألمكين
يَسْلَمْ مَن ضاف لخديكِ
رصعةً تشبه نقشةً في رخام
لن تذكر لي زهرة لها ثنية خدٍ
تخمش قلب نحلة تعشقُ خمرألمدام
مَن يلومني !! عليه أن يَشُمَّ هذيان غيبتكِ لحظة ألعناق
أما ألشذى لست أدري !!
في ألليل عطر غزلان شَذَّ منها ألعبق
والفجر إستدان منكِ عطايا شذى ألانهر
ماذا تراني إن لم أحظى بامرأةٍ مثلكِ تذبحْ بعينٍ
نصل سيفٍ بِحَدِّ ألمُقَل
وألطير إغتدي منكِ عَذْب ألطرب
والغُرة لم تجد من يباري مراياها حتى ألقمر
والرمش رَفّة حرير في سجف ألسحاب
ما دمتِ هكذا دعينا نرجع للصبا
نغتسل في آهات عبير ألهوى
رأفة في حسرة لازمت فؤادي ساعة ألملتقى
قبل أن يعبَّ النسيم كأسه
من رحيق شفاك ألولهى
...............................
اللُّجُّ : معظم الماءِ حيث لا يُدرَكُ قعرُه .
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟