أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - احتلال داخلي مع سبق الاصرار














المزيد.....

احتلال داخلي مع سبق الاصرار


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 10:49
المحور: كتابات ساخرة
    


المال السايب يعّلم السرقة وجماعتنا جاهزين لها.
داعش احتلت الموصل وصاحبنا رئيس المجلس الاسلامي الاعلى احتل الجادرية.
داعش احتلت الرمادي وحزب الدعوة احتل نهر دجلة ومقراته واستولى عليها ب"الخاوة".
داعش يعشعش في جنوب وشرق بغداد واثيل النجيفي ،مع شقيقه اسامة، يحتل قصورا في المنطقة الخضراء.
داعش اقدم على مجزرة سبايكر والمالكي يهدر دم المتظاهرين والمحتجين.
داعش يعدم كل من يفطر بالعلن ووزير الداخلية الغبان يلقي القبض على المفطرين في بغداد ويجبرهم على دفع 125 ألف دينار غرامة.
احتل داعش الدور السكنية في المناطق التي استولى عليها في الانبار والموصل وبنى فيها الانفاق وجماعة (استغفر الله) احتلت دور الاعظمية.
الطائرات لم تعد تنطلق من مطار المثنى فحزب القانون احتل مبانيها بايجار 400 ألف دينار شهريا ومدة العقد 25 سنة.
في الديوانية تتبرع الحكومة "الخايبة"بما لاتملك ويقول احد المتلوعين(ان حزب الدعوة اتخذ من مبنى وزارة الثقافة مقرا له رغم ان هذه الوزارة اقامت دعوى على هذا الحزب والقضاء"لا من سمع ولا من دري".
ويقال ان بعض المسلمين لايقيموا الصلاة في هذا المبنى لكونه مغتصب (حلوة اوي).
ويقول هذا الملتاع ايضا "ان التيار الصدري استولى على قاعة البيت الثقافي واستغلها لتعذيب الرهائن ويبدو انه تم اعادة تأهيل المبنى باموال طائلة على حساب خزينة الدولة بعد ان غادرها الشباب. كما استولى على مبنى آخر يعود للبلدية التي لم تحرّك ساكنا حتى هذه اللحظة اضافة الى مبنى الجمعية الاستهلاكية العائد ملكيتها الى وزارة التجارة، ولم تسلم قائمقامية المحافظة من الاستيلاء من قبل التيار الصدري ايضا".
اما حزب الفضيلة (اشكد احب هذا الحزب) فقد "استولى على مبنى عائد لجامعة القادسية والسكن الداخلي لطلاب هذه الجامعة".
بقي لدينا حزب الطليعة (يالله الاسماء ببلاش) فقد احتل مبنى دائرة شرطة الكمارك.
واخيرا يوجد حزب هو الآخر (خرنكعي) يسمي نفسه حزب الولاء الاسلامي واعضائه ينتمون بالولاء الى محمود الحسني الصرخي فقد "استولوا على احدى بنايات وزارة الاسكان".
هل احدثكم عن كميلة العوادي التي استولت على ارض مساحتها الف متر مربع في حي (رفعت) ايام كانت عضو مجلس المحافظة ام اترك اهالي الديوانية يجدون (صرفة ).
كما في بغداد وبقية المحافظات استولى الكثيرون على ابنية المدارس والبيوت التي هاجر اهلها الى بلاد الكفار
نقطة نظام:الفقرات التي بين قوسين تعود الى مقالة للدكتور رياض الساري.
فاصل نزيه: لو اكو هيئة نزاهة بيها خير ونزيهة كان سألت رئيس جامعة البصرة "الموقر" عن تلك العزيمة التي دعى اليها اعضاء حزب الدعوة وعدد من المسؤولين ويسألوه كيف تتصرف باموال الجامعة في تقديم الآف الكيلوغرامات من السمك المسكوف والسلطة الافرنجية ورز العنبر و..و..
وهل سيوافق المسؤول المالي في الجامعة على صرف المبلغ؟طبعا يوافق والا سيذرع الشوارع.
مع الاسف لم يغتالوا ام كلثوم حين تقول هل رأى الحب سكارى.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحادلة الامريكية وتابعها الغبان
- عطور مجلس بغداد وزبالتها
- الكذاب يروح للنار ياعلي ومايشوف سيد الكونين
- متفرقات فضائية بينها رابط فضائي ايضا
- حرام يامحمد ليش هذا التبذير
- الغبان يستلم ولاية الفقيه في العراق
- ريحة هلي ولا جنتك ياسعاد
- لزكة جونسون
- طلعنا كرايب واحنا ما ندري
- في اربعينية القنفة
- عيني يا ابو سكسوكة
- مقار خيال المآته
- مطلوب مسحراتي في المانيا
- انا حيرانه بين حانه ومانه
- دور النشل
- الاصغاء المعدوم عند الفقير المحروم
- اطلعوا بره مانريدكم
- اسمحوا لي سأكون انانيا هذا اليوم
- الاخ مريض داعشيا
- هل سمعتم بالفواكه المسلحة


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - احتلال داخلي مع سبق الاصرار