أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غادة اللحيدان - هل على أقسام الفلسفة تغيير أسمائها؟














المزيد.....

هل على أقسام الفلسفة تغيير أسمائها؟


غادة اللحيدان

الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 09:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



نقاش يشارك فيه القراء

بقلم: ماري تيسير

ترجمة: غادة اللحيدان

An engraving of a bust of Plato.اشتعلت مناقشات حادة بين القراء الذين يفضلون التركيز الأوروبي وبين الطلاب والعلماء ذو التقاليد الفكرية الإسلامية والصينية وغيرها نتيجة للاقتراح الذي يتضمن إعادة تسمية معظم أقسام الفلسفة بغرض عكس تركيز هذه الأقسام على الفلسفة الأوروبية والأمريكية

كتب كل من جاي غارفيلد وبايرن نوردن في مقال في سلسلة “The Stone” ” نطلب من هؤلاء الذين يؤمنون بصدق أنه من المنطقي جعل هذا الفرع من المعرفة يدور بشكل كامل حول تصوص وشخصيات أوروبية وأمريكية إلى متابعة هذه الفكرة بمصداقية وانفتاح، وبناء على ذلك نقترح أن يقوم أي قسم يقدم دورات بشكل منتظم حول الفلسفة الغربية فقط بتغيير اسمه الى “قسم الفلسفة الأوروبية والأمريكية” “٠

قال أحد القراء أن مصطلح “فلسفة” بحد ذاته يدل على التقليد الغربي المتأصل في الفكر الأغريقي.

كما كتب بوروفس ” كلمة فلسفة معناها التفكير المشتق من اليونان القديمة حيث تتكون كلمة فلسفة من جزئين “فيلو” و “سوفوس” والتي تعني حب الحكمة، فالقول أن الفلسفة تصنف على أنها غربية أو أوروبية هو كلام فارغ”. ” لدى فلسفات التقاليد الأخرى منابعها الخاصة كزوروستر وبوذا وكونفيوشس ولاو تزو وغيرهم، هل يجب على من يدرس ويتبع “دارما” التأكد من إرفاق ” هيقل” ضمن قادتهم؟”.

عبّر عدد من القراء عن دعمهم لاستمرار المناهج في الجامعات الأمريكية بالتركيز على الفلسفة التقليدية.

كما كتب ستيف ميزوتا من الولايات المتحدة ” وَضع قادة الفلسفة الغربية الأساس لمفاهيمنا حول حقوق الإنسان والحريات المدنية والحكومة، كما تستحق الفلسفة الغربية التركيز والأولوية خاصة للجامعيين”.

قال بروفيسور يدَّرس الفلسفة الإسلامية أن الذين يدافعون عن الفلسفة والقادة التقليديين سيستفيدون عن طريق توسيع دراساتهم.

اقترح جون ولبردج البروفيسور في ثقافة ولغات الشرق الأدنى في جامعة انديانا أن يقوم كل من يغيب مكانة الفلسفة الغير غربية بقراءة الفلسفة الصينية باهتماماتها المميزة ومنطقها وميتافيزيائياتها القائمة بلغة غير هندو أوروبية، أو القراءة في المنطق الإسلامي المهتم بفلسفة القانون، وأخيراً قراءة التقاليد الميافيزيائية الغنية للهند. ومعرفة مايحدث في أفريقيا. كما قال رئيس جامعة ترينيتي واشنطن أن على الكليات والجامعات مجاراة التغييرات التي تحدث حول العالم.

وكتب بات مكقوير من واشنطن أن علينا مواجهة الحقائق حيث أشار عمدة مسلم في لندن إلى أن على هؤلاء الذين يبجلون الغرب مسايرة واقع التنوع العظيم الذي نشهده في حياتنا المعاصرة . وبناء على ذلك، يجب على جميع فروع التعلم ومن بينها الفلسفة أن تعكس ذلك.

وصرح عدد من القراء أن التركيز الأوروبي في أقسام الفلسفة الأمريكية تضر بالأشخاص الغير بيض والإناث كما أنها تفرض هرمية مضللة.

كتبت مارقريت جون ” النقطة المهمة هي أن الفلسفة الغربية تتبع فكرة سياسية بأنها إقصائية، فالغرض لايكمن في تسليم الفلسفة الغربية ولكن في خروج الفلسفة الغربية من جحرها “.

ذكر أحد القراء أن أحد الدروس كانت تشير بشكل واضح إلى أن المفكرين خارج الغرب ثانويين.

كما كتبت جيسي الفريز ” مايُستنتج هو أن الآسيويين والأفريقيين غير مؤهلين ومعرضين للفشل مالم يخضعوا لمنطق وعقلانية وأخلاقيات الفلسفة الغربية. أن تكون غير أبيض يعني أنك تنحدر من شعب مستعمر، لذا فأنت تخبرني هنا أن علي التسليم بعدم وجود طريقة أفضل من طريقة رؤية البيض للحياة”.

وقال عدد من القراء أن تقبل مجموعة من الفلسفات العالمية سيوسع ويثري هذا المجال.

وقد كتبت إلين قولدن “الفلسفة الغربية رائعة ، فقد قدمت فكراً وحكمة لأعوام للمهتمين بذلك، الحصول على حكم وفلسفات من وجهات نظر أخرى هو أفضل مايمكن فعله، فلدينا الكثير لنتعلمه من بعضنا البعض فقط إذا استمعنا “.



#غادة_اللحيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -وول ستريت جورنال-: سياسة ترامب الجمركية ستسمح للصين بتعزيز ...
- الولايات المتحدة تزود إسرائيل بـ13 ألف قطعة سلاح جوي لدعم عم ...
- لافروف يؤكد وجود بعض النخب الأمريكية التي تعرقل التطبيع مع ر ...
- استطلاع.. معظم البريطانيين يعتقدون أن بلادهم -مكسورة-
- مصدر أمني إسرائيلي: قلق في إسرائيل.. نتنياهو لا يعرف خطوط تر ...
- رئيس الأرجنتين يعلن استعداده لعقد صفقة مع واشنطن لرفع الرسوم ...
- قطر ومصر تتفقان على استثمارات بقيمة 7,5 مليار دولار أمريكي
- حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
- غارات أميركية على الجوف ومأرب باليمن
- إدارة ترامب تسعى لخفض ميزانية وزارة الخارجية وغلق 27 بعثة دب ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غادة اللحيدان - هل على أقسام الفلسفة تغيير أسمائها؟