صقر بغداد، وتوقعات السيد!

جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 03:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صقر بغداد، وتوقعات السيد!
جواد الماجدي
قبل اسبوعين وكفتني السيطرة اللي براس البنوك.
الله يساعدك حجي؟
هلو حبيبي.
اشلونك حجي؟
الحمد لله عيوني ربي يحفظك.
حجينا اشو ما كو وصل مال صقر بغداد؟
والله حبيبي اني ما اكص وصل!
ليش حجي؟
لان يكولون هاي تقفيص وراح يحيلوها للنزاهة!
لا حجينا منو كال هذا الكلام نحن نمثل الدولة، وبكل المحافظات يطلبونها منك.
والله حبيبي سيد حاكم قال هذا الكلام مو اني، وتريد الحقيقة اني اصدك بكلام السيد الله يحفظه.
لا حجينا لا كل السيارات مطالبه معليك بالحجي مال الناس.
عمي يا ناس؛ هو سيد حاكم رئيس لجنة الامن والدفاع قالها؛ واني الحجي بيناتنا اصدك بيه؛ لان مرة قال المتظاهرين راح يدخلون البرلمان بعد خمس دقائق، وهو جالس بالجلسة، وتحققت نبوءته، وهاي هم مو من عندي هو حجاها بالتلفزيون مو اني.
ثانيا حبيبي اني قبل سنة دفعت ١٥٠٠٠دينار، للصقر مال بغداد، وما بين لا هو ولا فلوسي.
لا حجينا الغالي مو الشركة القديمة طلعت قفاصة، وشلعت بالدخل، وشردت.
(لا بروح ابوك)؟ كلمة ورثتها من والدي(كاظم موزان فريح الماجدي) الله يرحمه، ويرحم والديكم، رحم الله والديه من يقرأ الفاتحة على روحه، وهذا هم خوش رباط حصلنا بيه رحمة للوالد! ايه نرجع لسالفتنه، وشكد المبلغ حبيبي الي قفصة علينا الشركة بيه؟ حجي اكثر من 18 مليار (بلا بوش) وهاي هم كلمة المرحوم الوالد رحم الله والديه اللي يقرأ له الفاتحة، وتريدني ادفع حبيبي؟
لا حجي هاي شركة تابعة للدولة يعني لوزارة الداخلية وشوفنا هنا احنه كادر كامل.
الله يوفقكم، حبيبي بس اني ما شايل فلوس هسه! عذر جميل اردت التخلص فيه الصقر الذي امامي اللي لابس ملابس مميزة عن زي الشرطة الاتحادية.
وللأسف، بعد 3 أسابيع طلع كلام السيد صحيح لكن الصقر كان قافل على القضية، ما قبل يصدك بيه، واني متأكد من كلام السيد من سالفة البرلمان، من طبوا الاصلاحيين واغتصبوا بكارة القنفة، وهيبة الدولة.
ان لم تستحي افعل ما شئت، بعض السياسيين، واصحاب المناصب، لم يجد له مجال لقطع جزء ولو قصير من الكعكة اللذيذة، ارتأى هذه المرة ان مواطن بصورة رسمية وفكرة جديد قدرت مبلغها 6 مليارات دينار عراقي فقط لحد الان وحسب تصريح لجنة النزاهة البرلمانية .

#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات