يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5199 - 2016 / 6 / 20 - 09:41
المحور:
الادب والفن
ها أنا أصغي إليكِ.. سألتقط أنفاسي وكأني أستيقظتُ توا من سرد التاريخ، التاريخ الذي يلتمع .. يروح ويجيء، أنظر إليه من نافذتي بألف عين. ينطلق كما نار حامية من الذكريات، قد تتغير لتمشي على موقد الجمر، إلى محتوى من البحة لأغنية متوهجة لكن بلوّن مصبوغ بالأبيض وانتِ.
لا شك أنه كان هناك العديد من الطرق والمطارات وكم من المخافر والشواذ والمنجمين، وكما اللزوجة، تتوزع على ظهر ربوتي. حياتي.. حياة التعاسة والحب.. الخيال والنبوءات.. الارتخاءات والتشنج.. الزمن حين يشمئز من الوهن وختام المطاف، مقابل ما فيه من فضاء لغناء لا يكترث من مناص الا الطرب وأنتِ.
لكم تبينت ولكم غفلت. لكم عرفت ولكم سهوت. لكم لمست ولكم خشيت. لم تكن التعاسة قط لتمنعني من التلذذ بأغماء التشكل الداخلي. كانت لي نافذة من سكينة الضياء وحماسة المساهمات، وأنتِ.
حبيبتي..
كل هذا أحسست به توا، وأنا ألتقط أنفاسي لحظة، كي أسيطر على شبه إغماضة الفردوس التي تنتابني الآن وكلي ينطبق عليكِ. كأني عليَّ أن أستريح من أحلام مبتورة، وأنا أجدني محاطاً بخرافة حبك، وأنتِ.
.........
من مجموعة " ودمتم بخير "..
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟