أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تمارا سعد - كومنده بك المغرور أيه حكايته مع الغرور ؟؟؟














المزيد.....

كومنده بك المغرور أيه حكايته مع الغرور ؟؟؟


تمارا سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


مالى ولك يا آنا كم من مرة وقفت أمامك متحيرة أسئلك ولا تجيبين تهتفين أنا وأنا وأنا وعند السؤال تصمتين؟!
عزيزتى:
" أنا الأنا أقدم لك ذاتى هيكل النفس من ممتلاكتى يسكنه العقل وأسرته حواس والقلب شريك لى فى الأحساس يصارع مع العقل حين ويتفق معه أحيان، وبحكم الجيرة والعشرة الطويلة جاءت الذات تأمر وتتحكم في البهوات".
وها الأنا البشرية تكشف عن نفسها تفسر لنا لغز الغرور، تعترف بوجودها وأعتزازها بصداقتها الحميمة للذات ومن هنا نبدأ الموضوع لقاء الأنا مع الذات غرور غير مشروع !!!
كومنده بك المغرور لماذا كل ذا التجريح فى إناسا بسطاء بك منبهرين يرنون إليك فرحين فيصتدمون فى ذاتك منكسرين ؟!!
كومنده المغرور فى تضخم الذات تكثر السهوات وتزيد معها الغفوات، وفى غفلة تسقط وتعجز تناجى أين عقلى أين قلبى فلا تسمع سوا صوتك . فعقلك تملكه الجمود و أحتضن فكره ورفض فكر الآخرين فجاء الغباء و خدش حياء الذكاء وأغتصب المرونة وجاءت معه صديقتة أفكار هانم المريضه تسكن العقل وتنتعش فيه فتكويه وتهدف للقضاء عليه.

كومنده بك المغرور أمر عقلك اللسان أن يصمت عن البوح بالكلام ويآثر الصمت، وعندما ألزم بالكلام علة نبرة صوته وتصدر بفكره فصمت الآخرين أمرا للسمع وليس حبا فى السمع !!!

كومنده بك المغرور فى لقاءك بنفسه يعشقها ،يعبدها ويسير هو العابد والمعبود زمن الأصنام فى حياته مازال له وجود!!! ومع سبق إصراره على الغرور يقول "هذا إحترام للذات و ليس أنا بمغرور" تأمل معى كيف يبرر ويحلل الشرور!! كومنده بك محترف الغرور، ظالم ويدعى انه مظلوم!!!.
وعندما أخلو بنفسى أسرح و أتأمل فى حياة كومنده المغرور، وأمسك بيدى سر الغرور.

كومنده: الغرور فيرس يقتل النعمة ويرعى النقمة.
كومنده: الغرور يمسك بحياتك ولا يتركها إلا صحراء ليس لها أصحاب ولا يسكنها الأصدقاء.
كومنده: الغرور زنزانة العقل والقلب والحواس و فيه النفس زليلة، طريدة، وسجينة للذات.

مسكين كومنده المغرور ساذج يحتاج لوقفة أمام مرآة نفسه، يحتاج أن يرى الحقائق بوضوح، يعلم أن من تغنى بالميزات فقد ملامحة فى الطريق وليس له ما يميزه ، ان جماله صار جماد فارقته الحياة وهو على قيد الحياه، ان من احتكر الذكاء كان الغباء نصيبه فالذكاء لا يحتكر .

عزيزى كومنده بك المغرور:- فى دنيانا حقائق ملموسة لا غبار عليها والجدال فيها محسوم. تبرهن بصرخات النفس:- الغرور إفلاس للنفس والزهد:- غنى النفس!!!!!.
عزيزى كومنده بك المغرور:- لا وقت للكلام فالفعل يحسم نتيجة الخصام، فخصام النفس ابشع الوان الخصام. أبحث عن المرونة وتقبل الفكر الوليد، وأنظر بعين الجمال فترى الدنيا من جديد، امسك بأيد المكفوفبن فتعبر معهم الطريق. خذ بأحلام الصغار وتخطى بها التيار.
فتسكنك سعادة الملايين وتبصر الحب فى أعين المحبيين، وتدق أجراس الوئام تبشر الحواس الزليلة بالراحة والسلام، وتمسك بنفسك فتجدها، وتبصر ضؤ يناجي طريقك و تلك خطواطك أحتضنها.
وتكتشف نور يتحاور معك فى هدوء الحس الشعبى أمامك يعزف بهارمونى لا يعرف النشاذ سيمفونية يملاءها الأحساس "الجنه من غير الناس ما لها اساس اقصد يا عزيزى ما تنداس".
يوم تجد يا صديقى طريق فيه الجمال رفيق ، انطلق بقلب ينبض بالحب. حب لا يعرف سقف ولا أعمدة ولا حدود، حب يحتضن الوجود يسمو بفكره يعلوا بصوته:- أسف مافيا الغرور طريقى ما له رجوع.



#تمارا_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تمارا سعد - كومنده بك المغرور أيه حكايته مع الغرور ؟؟؟