أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - صحيفة الديلي ميل --- وغسيل البرلمان العراقي














المزيد.....

صحيفة الديلي ميل --- وغسيل البرلمان العراقي


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيفة الديلي ميل – وغسيل البرلمان العراقي
عبدالجبارنوري-السويد
عن آحدث تقرير لصحيفة " ديلي ميل" البريطانية الواسعة الأنتشار يوم 15-6-2016 ، طلعت علينا بمانشيست عريض { البرلمان العراقي أسوأ وأفسد مؤسسة في التأريخ !!! }--- سبب كثرة الأموال والأمتيازات ، أذ أنّ البرلمانيين العراقيين يحصلون على أكثر من ألف دولارللعمل لمدة عشرين دقيقةفقط من دون أن يصنعوا قانوناً واحداً يهم البلد ، أضافة ألى حصولهم على رسوم تقدر ب 90 ألف دولار رواتب ، 5. 22 ألف دولار شهرياً ما يعني تقاضيهم راتباً أكثرمن عضو الكونكرس الأمريكي ، وأضافت أن هناك أستياءاً شعبياً عارماً أزاء النائب العراقي ، لأنه يحصل على هذا المبلغ الخرافي وحين يكافح الكثيرون من أجل تغطية نفقات حياتهم اليومية البائسة والتي زادها البرلمانيون بؤساً ، وتشير إلى أن الموظف الحكومي المتوسط المستوى يحصل على 90 دولار في الشهر ، وأوضحت أن البرلماني الذي يفشل في الحصول على مقعد في الدورة التالية تتم أحالتهُ على التقاعد ( المفبرك ) ليتقاضى 80 بالمئة من راتبه الشهري مدى الحياة تقدر ب 20 ألف دولار ( أي 26 مليون دينار عراقي ) ، ويسمح لهُ بالأحتفاظ بجوازهِ الدبلوماسي هو وجميع أسرتهِ مؤكداً أن هذه الأمتيازات الشاذة التي أخترعها الرلماني العراقي تسرق قوت الفقراء والأيتام والأرامل وحتى أعظم رؤساء دول العالم ما كانوا يحلمون بالحصول على هذه الأمتيازات .
خواطرمأساوية أحلاها مُرْ
أن ما ذكرتهُ الصحيفة البريطانية من نقاط النظام على ما يسمى بمجلس النواب أو( النوام) العراقي لهو هامش بسيط من السوء والخافي عندنا أعظم حين يكون المجلس غارقاً في مستنقع الرذيلة والأنانية المفرطة في حب الذات والتنكر للوطن وللشعب ولناخبيه .
-من المضحك حقاً أن يذهب هذا البرلمان بلا رأس إلى عطلتهِ التشريعية ، ويذهب نوابهُ إلى منتجعاتهم في بيروت وعمان وأسطنبول ودبي وأربيل ، وأقسموا على أن لا يتفقوا حول شرعية الرئيس ، ورموا الكرة بأتجاه المحكمة الأتحادية التي تلعب بعامل الزمن وبقضاتها ال 18 تنأى بنفسها عن الخلافات السياسية وتبحث عن درع واقي لحمايتها من ضغوطات الكتل السياسية المحترفة في لعبة الروليت الأمريكي والسيولة السعودية والمؤامرات القطرية والأحلام الأردوغانية التركية – والبرلمان بوصفه الحالي يعتبر أنقلاباً على الديمقراطية أذ يفترض أن يكون المجلس نقلة نوعية من الحالة البائسة قبل 2003 ألى المحافظة و تعزيز النظام الديمقراطي الجديد .
- والبرلمان اليوم خيانة وسقوط أخلاقي عندما يحضر أكثر من 240 نائب لتشريع مخصصاتهم ونفعياتهم ويتبخر العدد إلى 120 عند طرح تشريع قانون لحماية مكتسبات وطنية وشعبية وحماية اللحمة الوطنية كقانون تجريم البعث وقانون رفع المخصصات أو تحجيم الأنفاق الكمالي والغير ضروري كالأيفادات العبثية والحج والعمرة ولعدة مرات والعلاج في المستشفيات الأوربية لعمليات تجميلية أو أمراض بسيطة ، أليس هذا سقوطاً أخلاقياً ؟.
- وأن(بعض) نواب البرلمان بعد السقوط أصبحوا سماسرة لوطن معروض للبيع في بورصة ساسة أنتهازيين ونفعيين وتجار أزمات وميكافيليين بأمتياز فيه المشهد السياسي مفتوح على المجهول--- والآتي أعظم .
- والغريب أن يجمع بعضهم بين عضويته في المجلس ومنافع رجال الأعمال ( أي بزنز مان ) بالوقت الذي يحرم الدستور العراقي 2005 الجمع بين عضوية المجلس وأي عمل رسمي أو في القطاع الخاص بالمادة 49 .
في 20 حزيران 2016



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيلم العراقي - بحيرة الوجع - ---- رسالة في التعايش
- داعش ----- وفوبيا - البارانويا -
- كتاب - السلطة السوداء- قراءة أنطباعية في زمكنة الحراك التعبو ...
- تحرير الفلوجه ----- حق سيادي ومصيري
- عقود التراخيص --- قراءة في أبجديات الثوابت الوطنية لمضامينها ...
- تأملات في ميلاد عظماء التأريخ----- العباس بن علي
- غرق الوطن في ظلمات السياسةالمخادعة وبقيادة ربانها القرصان
- كهوة عزاوي --- في ذاكرة البغددة
- وقال القلم ----- في شيءٍ من الهذيان !!!
- عيد الأول من أيار -- وعمال العراق فقدوا الهوية والعنوان
- جورج أورويل --- وهويته الأنسانية التحررية
- الأصطفاف مع معتصمي البرلمان ---- فريضة مقدسة
- يوم سقوط سليم الجبوري
- حكومة الظرف المغلق ----- وُلِدتْ ميّتة
- رواية - أن تقتل طائراً بريئا - بقلم أمرأة --- دراسة تحليلية ...
- تأمين محيط بغداد ---- فريضة مُعطّلة !!!
- المغفله - للروائي الروسي - تشيخوف - ---- مقاربات تأريخية في ...
- الشاعر - كاظم السماوي - ----- في تقييم الكبار !!!
- سكرتير الحزب الشيوعي العراقي --- في قصر الرئاسة
- هل فقدت الحكومة العراقية - هيبتها - ؟


المزيد.....




- بعد لقاء السوداني والشرع، ما دلالات ذلك بالنسبة للعراق وسوري ...
- هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُكبد قناة السويس خسائر بـ6 م ...
- اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الأمريكية ...
- قاضية أمريكية تعلق العمل بخطط إدارة ترامب لتنفيذ عمليات التس ...
- الأمين العام لحزب الله: نزع سلاحنا بالقوة خدمة للعدو الإسرائ ...
- دعاوى جنائية ضد المتورطين في تزوير ملفات الجنسية الليبية
- -واشنطن بوست-: روبيو ووالتز يؤيدان تدمير القدرات النووية الإ ...
- ترامب لا يستبعد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
- انكشف أمرها بعد 16 عاما.. إسبانية تدعي فقدان القدرة على الكل ...
- -تشرنوبيل الصامتة-.. كارثة جيولوجية نادرة في بحر آرال!


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - صحيفة الديلي ميل --- وغسيل البرلمان العراقي