فواد الكنجي
الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 11:31
المحور:
الادب والفن
قلبي
يعيش في عمق السماء
لا ينبض فيه غير
الشمس ..
والقمر ..
والنجوم .........
.............
ولا ينبض الا بالشمس ....
........
وشمسي،
هي كملامح وجهك
خارطة العالم
احزم فيها الإبحار
مزحوما بالحب ..
والعشق ..
والجنون.....
......................
وأنا على كل شبر،
من مساحة الأرض
اكتب اسمك
اكبر من الأرض ....
.............
واصعد أعلى الأبراج .. لأصرخ
احبك ..
احبك ..
احبك ...............
............
نعم احبك
وأنا ماض في سفر حب لا ينتهي ..
............
ولا ينافسني في حبك
إلا لهفة شوق ..
وهيام،
للوصول إلى شفتاك .....
........
إلى عيناك ......
......
وعيناك
غابة البلاد
تسكنها العصافير .....
أينما تطير
تأتي إليها دون تفكير............
.......
احبك في هذا البزوغ
شمسا لا تنطفئ ...
لأكون
غنيا
بأعظم نور
يضاء
الفضاء كله .........
........
وأنا الفضاء ... شمسا
أضيئُ بها
حبا بهذا العالم .....
..........
و حبي،
كشف سره الضياء
دون أن يخفي
شيء في الأعماق .......
......
فحبك في القلب
يسكن
وينام
ويصحو
يربط ايام عمري
بحلم ثارت فيه الرغبات
جنونا،
للثم ثغرك المضاء
ونحن في مرقص،
نميل يمينا .. ويسار
نرقص،
بجنون حب
ثار بنا الجنون ثراءً ..
شدا ..
وجذبا ..
و التصاقا
حتى ذوى القلب راقصا
بنبضاته
لهفة
كلما همسا بنا الحب همساته
لنذوي بلمس شدا ..
وجذب
حتى تلاشينا في الجنون جنونا
........
فنرقص،
ثورة ..
رعشة ..
ولهفة ..
والتصاقا ..........
............
حتى نسينا
تاريخ الأيام
وكيف تمضي
بين الاثنين والأربعاء
والخميس عن السبت .....
......!
مشطورين
بثورة الرغبات
بلوعة عطش .. وهيام
ما يكفي
لمحو الماضي ..
والأخطاء
و المغامرات..........
..................
.............!
وأي جنون ذاك الذي أخرجتني،
مذعورا ..
مجنونا،
من ليالي
أمحت فيها براءة الطفولة،
من زمن الحب
بزوابع ..
وإمطار ..
وبجنوني ..
و هلاك عقلي،
خلف سياج موحش
أغفلني الحب خلفه، عمرا
حتى خسرت
نفسي
مقامرا
خسر كل أوراقه
حتى قبل ان يلعب بأوراقه
بهوس ..
وعنف ..
وأعصاب .......
......
لتكبر همومي
بمد الأيام ..
والسنوات
لتنمو بين جروحي
على سوء حظي،
نام على بؤس الكوابيس
وظل يتصاعد،
بين خلايا جسدي
بمد الشهيق .. و الزفير
حتى
تائه عمري بلا قرار ......
..................
..........!
زمن طويل
أغفلني الزمان ......
...............
ولكن في الزمان بقيت
دون إن استسلم لهزائمي ..
وانكساراتي ..
وأخطائي
ودون إن اتركه
لينام على عمري
فأغفلت ما حاجة العيون للمنام
لأني أحببت الصحو
حتى وانا،
اشوي على النار ......
.........!
وها الآن انا أصحو
بلمسة أصابعها
ورعشتاها في يدي
ما أنستني
سنوات الثلج
وما كان البرد
يفترس أعصابي
دون إن أنام
ليصبح كل ما مضى
و سر ذاك الخراب العميق في الذات.......!
ما يضحك الآن
على امتداد دمي
.........
............!
و دمي هو من دماء،
ملوك العاشقين .....
...........!
فها أنا الآن...........
............
ملك العاشقين
متوج بالعشق،
قلبي
وقلبي يضخ بطراوة النبضات
ما يكفي
لقطع سنوات العمر الباقية
وانا ملك هذا الزمان
#فواد_الكنجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟