ألكرسي

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ألكرسي


أنظمة

الملك لله _ الملك هو أساس البشرية والأنظمة في فطرة
الإنسان سواء كانت ملكية _ أمراء _ إمبراطوريات ٠
اليوم وبعد أن أستخدمت ثقافة الخديعة وأنطلقت قبل
بدايات الثورة الصناعية ورافقتها قفز الرعاع للسلطة
أما الملكية _ برغم مالها من غرور الدنيا والأستفراد
بالحكم وتوريثه للأبناء وهذه حقيقة
٠
ولكن هناك الحقيقة الأخرى اليوم الأحزاب والكيانات
السياسية هي أولاد الملك والإمير والأمبراطور !
٠
في السابق كان التغيير يسير ببطء وهذه سمة الحياة
القفز هو خلل في النمط السلوكي للإنسان فلدينامثلا
الطوب (( الحجر )) _ الذي يبنى به الجدار أو الدار
أو تشيد به القصور والأسوار والقلاع وعلى مراحل !٠
وليس قفزات مارثونية ؟
كل الأنظمة في العالم هي أنظمة خديعة بدون أستثناء
تبقى الملوكيات أساس البناء الأجتماعي ونسيجه ٠
أما أنحراف الساسة والملك والحاكم فهي خصلة بشرية
وطبيعية بالحياة ٠
العقود القديمة كان يحبها البشر ويقلدها متفاخرا بها
ويتمنى أن يكون الفرد في جوار السلطان لكي يرقص
رقصة الأحلام ، ففي الحياة المحظوظين أو من هم في
طريق الحظ لايعلمون وعكسهم كثر _ قال تعالى ٠٠٠
بسم الله الرحمن الرحيم _ لقد خلقنا الإنسان في ))
كبد _ صدق الله العظيم )) آية ٤ سورة البلد ٠
بعد أن قفز _ الأشتراكيون والشيوعيين والليبراليون
والديمقراطيون والتحرريون وماشاكلهم من مسميات
هي مسميات للحصول على السلطة والحكم !!!٠
وهي مسميات ملوكية وأكثر من ذلك !٠
ولكن تحت عنوان أشتراكية وشيوعية وأديمقراطية
ليبرالية هي كلها مسميات الخديعة والضحك على
الذقون لاغير !!!

هي طريقة حكم _ والتمتع بالمال والسلطة والجاه
والحريم والملذات والميزات والأستئثار بالمال والمال
والمال والجاه والحريم ثلاثي رجولي لايختلف عليه
نصف شخص وليس أنسان واحد !
٠
بالعراقي _ الدنيا كلها كلاوات سلطة ومال ولاشك
المثل يقول (( لوخليت لقلبت )) ؟

الحقيقة اليوم قلبت أكثر من هذا ، فالأساس في
الحياة هو الملك والملوكية والحاكم الصالح والحكيم
الذي يساعد الحاكم على الحكم والرعية التي تبقى
حتى نهاية حياتها محتارة بين من هو الأفظل هذا
الحاكم أو هذا الملك أو ذاك و حتى نهاية حياتهم
وحتى تقرأ عليهم الفاتحة يبقون لايعرفون الحقيقة
والحقيقة _ إذا كنت محظوظ كنت في زمن ملك أو
حاكم صالح !!!٠
وعكسها أنت في مكانك تراوح بدوامة من الآفظل ؟

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات