أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - هم و نحن !!














المزيد.....


هم و نحن !!


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 15:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفرق بين كل من المجتمعات و الاحزاب الغربية و الشرقية !!
ان عامة الناس و معظم العاملين و المثقفين و المفكرين و المنتمين إلى الاحزاب و المنظمات و التنظيمات السياسية و غير السياسية في الدول الغربية تحاول و بكل قوة أن ترتقي بالمستوى الفكري و النهج النظري و العملي للأحزاب و المنظمات و التنظيمات السياسية و غير السياسية التي تعمل معها ،، ليس من خلال الدفاع عن نهجها الخاطيء و اخطائها و خططها المستقبلية و برامجها النظرية و العملية كما في شرقنا المتخلف ( و التي تفتقد اصلا للبرامج و الخطط المستقبلية في الحقيقة و الواقع !! ) ،، و إنما من خلال تصحيح تلك المسارات الخاطئة و التي لا تخدم و تمنع تقدم الاحزاب و الشعوب و المجتمعات ،، و عليه فإن المنافسة هي كبيرة بين الأعضاء المنتمين لتلك الاحزاب و التنظيمات في كيفية معالجة الاخطاء التي تقع فيها الاحزاب الحاكمة و القيادات ،، و في كيفية وضع البدائل العملية و الحلول الصحيحة و السليمة لها ،، كون المواطن الغربي الواعي المثقف يؤمن بأن الاحزاب و التنظيمات و القيادات التي تمتلك العقلية الناضجة و السلوك القويم و النزاهة و الاخلاص ،، و التي تمتلك الحلول الافضل للمشاكل ،، و التي تمتلك الخطط و البرامج الفكرية و العملية الافضل ،، هي فقط و فقط التي ستكون بامكانها تقديم أفضل الخدمات للجميع ،، و هي فقط التي ستكون بامكانها إسعاد الناس و خدمة المجتمع و البلد ،، و هي فقط و فقط التي ستكتب لها النجاح و البقاء و الاستمرار ،، أما الاحزاب الأخرى و التي تقع في الاخطاء و الفساد و الجرائم و الخروقات ،، و التي تتشبث بتلك الاخطاء و تبقى على نفس ذلك النهج الفاشل و ذات تلك المسارات الخاطئة الفاشلة ،، و التي تفتقر إلى الأعضاء الواعيين المثقفين و القيادات المخلصة النزيهة و النهج الصحيح القويم السليم ،، و التي تفتقر الى الخطط و البرامج العلمية العملية ،، و التي تفتقر الى العقل و الحكمة و الكفاءة و الخبرة و القدرة على العمل ،، و التي لا تخدم المجتمع و الوطن بصدق و نزاهة و اخلاص ،، و التي تفضل مصالحها الحزبية و الشخصية الضيقة على مصالح البلد و المجتمع و الناس و كذلك على المصالح الوطنية العليا فليست أمام تلك الأحزاب و القيادات سوى فقدان الثقة بنفسها و بإمكانيات و كذلك بالناس و المجتمع على حد سواء ،، كما ان ليست أمامها طريق آخر سوى الفشل و خيبة الأمل و جلب التخلف و الخسارة و الهزيمة و اللعنة و العار و الخذلان ،، أي بمعنى اخر أن مقياس نجاح الاحزاب و القيادات في الغرب تقاس فقط من خلال ميزان أعمالها و ميزان الخدمات التي بامكانها أن تقدم للشعب و الوطن ،، و سوى من خلال ميزان نزاهة قياداتها و مسؤوليها و سوى من خلال معيار التفاني و الاخلاص لخدمة الشعب و الوطن بأفضل الطرق ،، فالاحزاب و القيادات لم تأتي هنا لغرض فرض سياساتها و قيودها و جبروتها على الناس ،، و لا لغرض التحكم بكراسي السلطة و المال و الجاه و الثراء ،، و لا لغرض رفع الشعارات الوطنية اللماعة و الضحك على ذقون الناس ،، و لا من أجل السرقات و النهب و النصب و الاحتيال و الفساد ،، كما انها لم تتشكل لغرض تقديم الخدمات لنفسها و للأعضاء المنتمين اليها او للمسؤولين و القيادات العليا فقط ،، و إنما العكس هو الصحيح ،، أي أن من اولويات مسؤوليات الأحزاب و قيادات الاحزاب الغربية هي تقديم افضل و اسرع الخدمات للوطن و المواطنين ،، و تحقيق العدالة و الحريات و المساواة بين الجميع ،، و ضمان حقوق و حريات و مستقبل الناس و الاجيال و بأفضل الطرق و احسن السبل و الوسائل الامكانيات ،، و هنا تكمن الفرق الكبير و الشاسع جدا بين الاحزاب الشرقية و مثيلاتها الغربية ،، و بين الأعضاء و القادة و المسؤولين المنتمين إليها من الطرفين ،، و بين ما تمتلكها الشرق و الغرب من الاعضاء و المسؤولين و الاحزاب ،، و بين درجة الثقافة الشرقية الواطئة و الغربية المتقدمة ،، و بين ظاهرة التقدم و التخلف ،، و اخيرا و ليس اخرا و بين المجتمعات و الشعوب و الأمم المثقفة الحية الواعية عن مثيلاتها الميتة الرجعية الفاسدة المنافقة و المتخلفة !! .



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد تواجد القوات الطركية في اقليم كوردستان !!
- خلص حالك من استغلال الاحزاب !!
- بمناسبة مرور 100 عام على معاهدة التجزئة و التقسيم !!
- طركيا و حكومة الاقليم
- ثقافة امة القبور !!
- كم نحن بحاجة الى قيم جديدة !!
- قيادات الأقليم و اللعب في الوقت الضائع !!
- نظرة الشباب الشرقي المتطرف جنسيا إلى الغرب !!
- نظرة سريعة و موجزة عن الاقليم !!
- المسلمون .. احترموا ديننا لعنكم الله !!
- حذاري من خطب الملالي
- نظرة سريعة الى العقلية الشرقية !!
- الرئيس بارزاني ومعركته الداخلية !!
- كفاكم الإساءة إلى الأمور التي لا تعرفون منها شيئا !!
- اليسار و استحداث النظام الرأسمالي !!
- العلمانية تعني حماية الكرامة الانسانية !!
- الف حلال على قردوغان !!
- الفاسدون المفسدون الأقزام !!
- دور العقلية في عملية التحرر و البناء !!
- الشرق و الفشل المبرمج الدائمي !!


المزيد.....




- السيسي وولي عهد الأردن: ضرورة البدء الفوري بإعمار غزة دون ته ...
- نداء عاجل لإنهاء الإخفاء القسري للشاعر عبد الرحمن يوسف والإف ...
- -الضمانات الأمنية أولاً-..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادر ...
- السلطات النمساوية: هجوم الطعن في فيلاخ دوافعه -إسلاموية-
- نتنياهو: انهيار نظام الأسد جاء بعد إضعاف إسرائيل لمحور إيران ...
- نتنياهو: ستفتح -أبواب الجحيم- في غزة وفق خطة مشتركة مع ترامب ...
- كيلوغ المسكين.. نذير الفشل
- تونس تستضيف الدورة 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب (صور)
- -مصيركم لن يكون مختلفا-.. رسالة نارية من الإماراتي خلف الحبت ...
- مصر تعلن بدء إرسال 2000 طبيب إلى غزة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - هم و نحن !!