أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله خلف - التعاليم العنصرية ليسوع الناصري (عرقية ودينية)














المزيد.....


التعاليم العنصرية ليسوع الناصري (عرقية ودينية)


عبد الله خلف

الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 02:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التعاليم العنصرية ليسوع الناصري (عرقية ودينية).

عندما تقرأ تعاليم يسوع؛ تجدها تعاليم عنصرية، عنصرية عرقية وعنصرية دينية.

أولاً: العنصرية العرقية:

■ النص:

21 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.
22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ: «ارْحَمْنِي يَا سَيِّدُ يَا ابْنَ دَاوُدَ. ابْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً».
23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
24 فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
25 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!»
26 فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
27 فَقَالَتْ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ. وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا».
28 حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.

■ التعليق:

1- (يسوع) أنصرف إلى نواحي (صور) و (صيداء).
2- إلتقى بامرأه تستنجد بهِ؛ بسبب مرض ابنتها.
3- (يسوع) لم يجبها (طنشها، قد يكون بسبب الغرور)، ولكن تلاميذه طلبوا منه الرد على المرأه.
4- أكد أنه لم يُرسل إلا لبني إسرائيل، يعني بني إسرائيل أولى أولوياته، لأنهم بشر، وأفضل عرق!
5- المرأه تسجد ل(يسوع)، لماذا سجدت له؟ لأن الرجل (حسب التصور الإنجيلي) لا يراها إلا من الطبقه الدونيه!
6- يرد (يسوع) بأنه ليس من الصحيح أن يعطي علمه إلا للبشر (اليهود) وليس الكلاب (غير اليهود)! وهذه قمت الغرور و الكبرياء!
7- المرأه تؤكد أنهم (يسوع و قومه) أنهم أسياد، وهي من فصيلة الكلاب! لكي ترضي غرور (يسوع)!
8- (يسوع) يمتدح إيمان المرأه (إيمانها بأنها كلبه وهو سيّد واليهود أسياد)، لذلك قام بشفاء إبنتها لأجل إعترافها بأنها ليست إلا من طبقه دونيه!

ثانياً: العنصرية الدينية:

■ النص:

رسالة (يوحنا الثانية) (الاصحاح1), جاء فيها: (إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم, فلا تقبلوه في البيت, ولا تقولوا له سلام 11 لأن من يُسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة).

■ التعليق:
لن أعلّق، سأجعل التفسير المسيحي يُعلّق☺️

جاء في كتاب (تفسير الكتاب المقدس للمؤمن)، الجزء الثالث، تأليف: (وليم ماكدونالد)، الصفحة: 1529، التالي:
(هذان العددان يشكلان لب الرسالة. وهما يزوداننا بمشورة قيمة حول طريقة التعامل مع المعلمين الكذبة الذين يقرعون أبوابنا. ويوحنا لا يشير هنا إلى زوار هامشيين, بل إلى جماعة تروّج تعاليم ضد المسيح. فهل ندعوهم إلى الدخول؟ وهل نقدم لهم فنجاناً من القهوة؟ أو نساعدهم من النواحي المالية؟ أو نشتري منشوراتهم؟ و الجواب هو أنه علينا ألا نقبلهم, وألا نقول لهم سلام. فهؤلاء القوم هم أعداء المسيح. واستضافتهم تعني الوقوف إلى جانب من هم ضدّ مخلصنا. من المحتمل أحياناً أن نسمح لشخص كهذا بأن يدخل بيتنا من دون علمنا أنه ينكر الرب, إلا أن هذه الأعداد لا تنطبق على هذه الحالة. لكن, عندما نعلم عن أحدهم أنه من المعلمين الكذبة, فنحن نخون المسيح إذا صادقناه. كما أن هذه الأعداد لا تنطبق على الزوار بشكل عام, لأننا غالباً ما نستضيف غير مؤمنين في محاولتنا لربحهم للمسيح. فالمسألة هنا تعني بمعلمين دينيين ينكرون لاهوت المسيح وناسوته).

إنها العنصرية (دينية وعرقية)!!



#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على مقالة سامى لبيب (أقوى تأمل وفكرة راودتنى)
- (المبدأ الهولوغرامي) و (الكون الهولوغرامي):
- التأصيلات الميتافيزيقية التي يقوم عليها الإلحاد
- لا سلام في المسيحية أبداً
- نصوص حد الردة في المسيحية
- نصوص إنجيلية تنكر وترفض عقيدة (الفداء والخلاص)
- المسيحي يرفض دستور الكنيسة!
- اليهود نفّذوا أوامر (يهوه) فقتلوا (يسوع)
- محاكمة (بولس)
- (عقيدة الولاء والبراء في المسيحية)
- أزمة المسيحي في عقيدة الفداء والخلاص
- مقارنه بين الوصايا العسكرية في الإسلام والوصايا العسكرية في ...
- الصراع بين (بولس) و(يعقوب)
- وفاة المسيح -عليه السلام-
- رحم الله الفادي يهوذا تلميذ المسيح
- مقارنه بين الإسلام والمسيحية حول مسألة الرق والعبودية
- معضلة تقديس النصوص في الكتاب المقدس
- الفارق بين مُصحف ذي النوريْنِ عُثمان بن عفان ومُصحف ابن مسعو ...
- الرد على شبهة عثمان حرق المصاحف
- الدورية العلمية وعجز الملحد العربي!


المزيد.....




- 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- جماعة يهودية متطرفة تعلن تسليمها -قائمة ترحيل- لمسؤولي إدارة ...
- دعوات لملاحقة اليهود التونسيين المشاركين في العدوان على غزة ...
- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الله خلف - التعاليم العنصرية ليسوع الناصري (عرقية ودينية)