الزانية .

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 5195 - 2016 / 6 / 16 - 20:56
المحور: الادب والفن
    

من تخبرين بانك زانية وهل يفهمون انك في لحظة قوة تجردتِ فيها من الانانية والغباء ، ومنحتِ رجلا جسدك دون مقابل رجلاً احبك ، كان يأمل ان تكوني له حلماَ وهماَ . هو الاحق بك والاجدر ،
كان يفرح بأبتسامتك ، بتألقك ، بحبك ، فحبك له تعويذهَ تحفظهُ من شر النساء . سرقتِ ساعة من روحك وكبريائك وخوفك ومنحتي جسدك له اتممت كل طقوس الحب " يكذب من يقول ان الحب كاف " . هل احسست بغربة جسدهُ ، الحياة بدأت تلك اللحظة الملعونة التي نسينا فيها كل خيباتنا واولادنا والعالم كله .... تذكرن فقط اننا عاشقين . كيف سيدتي تجرأت وقلت انك زنيت ؟ الزنى فعل مقصود به اللحاق الاذى اذى النفس والاخرين؟ ان كنت تتصورين انكِ زانيه ، دعيني اخبرك عن الزاني الاعظم الذي اثامه لا تنتهي ، الزاني هو ربك الذي خلق الفقراء والمعوزين والقتله .. والسيف . نحن خلقنا فرح لأنفسنا لم يستمر سوى سويعات ، نحن لم نقتل لم نخلق المجانين لم نخلق سوى الفرح والحب ، الموت عندما شهقت فيحظنك ولدت من جديد واعلنت ان لا اله الا انت ... ان لا اله الا انت . اه كم كنت احبك .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات