أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - جدران الاتون القلعة والمقدام12














المزيد.....


جدران الاتون القلعة والمقدام12


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5195 - 2016 / 6 / 16 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


رحيلها المفاجىء ..رحيل الكبير ..الخوف الذى حفر بداخله لسنوات وهو الان يملك السلطة لم تستطع كبيره الفتيات منعه كان امام الجميع وحدث ماحدث زجرت زوجها امام الحرس لم يستطع مجادلتها لم تدرى انة اكتفى من دور المتفرج ،لم ينتظر الى المساء وكان من اقطاب مريدى الكبير الجديد الذى جلسوا من حولة فى سرعة مكونين من حولة حلقة واسعة تحيط بة وتبعده عن بقية القاعة المخصصة للاهالى ، كان زوج كبيره الفتيات يجلس على يمنيه ويلقى ملاحظاتة حول كل قادم من الوافدين للمجلس ،اندهش الغلام من علم زوج اختة الوفير فيعلم الكبيرة والصغيرة ....سرعان ما فتح عيناه على الضار والصالح .الطيب والطامع..
كلما تقدمت الاعداد الغفيرة لتملىء القاعة وتحيط بالاسوار من الخارج ،جلس فى قلب الكرسى واثق عند توافد الاههالى ،كانوا مشدوهين يستمعون للغلام قالت المراه العجوز لابنتها "اسمعتى الفتى ازين قلت لك رايت بشرة الخير فى منامى
سمعوا صوت صراخ حاول الخباز حاول الخباز الوصول للزين حاوطه الحرس من كل جانب ،قاموا بعمل دائرة لعزله من وسط الجموع التى تجلس حول السور تستمع الى كلمات الزين التى توقفت وانتبهت للصوت الصارخ لم يمهل حرسه وحلقته للتفكير انطلق خارجا من قاعتة توقف امام الجموع المحيطة بالقاعة حتى السور والاعين متلهفة تحيط بة من كل جانب امر الحرس بالصمت،حاول الخباز ان يشق الجموع التى فتحت له الطريق للعبور وهو يبكى وقف امام الغلام والكل يعلم قصة الخباز والتاجر لقد اصبحت حالت مضرب الامثال بعد ان قطعوا يدية ففر هاربا فى جنح الليل وعملت زوجتة فى خدمة ست الناس،جثى عند ركبيتة يطلب العفو، مد الزين يده للخباز العجوز رفعة امامة ،اعطاه العفو والصفح وأمر بفتح المخبز،كانت الحماسة تلهبة والجموع الغفيرة تشعره بالقوة كان يعلم قصة التاجر الذى وقف خلفة ى حلقتة الخاصة قال فلنعاقب المذنب الحقيقى وقعت الكلمة على مسمع التاجر موقع الصدمة هل سيأمر الحرس باحتجازة ومعاقبتة الان ....استمر التصفيق الحاد وصراخ الاهالى حتى عن منتصف الليل وامر الحرس باخراج العشاء للاهالى بالقاعات وحديقة الدار ..انصرف الاهالى بعدها سعداء يتحدثون عن كرم الكبير وعدله ..حاول التاجر الهرب فى الزحام فامسك به زوج الكبيرة الفتيات بابتسام متشفية واعاده ليجلس فى موقعة بحلقة الكبير الذى انصر الى مخدعة بعد ان اطمئن من محبة الاهالى له وحمايتهم له ..اطمئن انة عادل وليس مثل والده .زعندما دخل الى مخدعة وهو بوضع راسة الثقيل على الوسادة اصطدمت عيناه بعين الكبير حاول ان يبتعد لك عينى الكبير الذاجره منعته ، انتصب فى فراشة ونكس راسة فى زمانة لم يجرؤ ان يرفع عيناه بعين كبيرة مباشرا ،ظل على صمته لثوان قبل ان يرددفى غضب:هل خنت عهدى؟



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصفيق
- داخل الاتون القلعة والمقدام11
- جدران الاتون القلعة والمقدام10
- جدران الاتون القلعة والمقدام 9
- جدران الاتون القلعة والمقدام 8
- داخل الاتون القلعة والمقدام8
- السينما ونجيب محفوظ
- الجانب الاخر من البحر
- داخل الاتون القلعة والمقدام7
- غريبة
- داخل الاتون القلعة والمقدام6
- جدران الاتون القلعة والمقدام 5
- داخل الاتون القلعة والمقدام4
- دفتر عاملة الجزء الثانى 6
- داخل الاتون القلعة والمقدام2
- داخل الاتون القلعة والمقدام3
- المراة والصغير والوحش
- داخل الاتون القلعة والمقدام 1
- داخل الاتون جدران المعبد25
- داخل الاتون جدران المعبد24


المزيد.....




- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...
- رحيل أنتونين ماييه.. الروائية الكندية التي رفعت صوت الأكادية ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - جدران الاتون القلعة والمقدام12