داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 16:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمة
قبل كل شيء، انا احترم واقدّر السيدة عائشة، اكثر من تقديري لسواها من ازواج النبي؛ لأن موقفها من النبي ومن الدعوة الاسلامية كان واضحا، ولا تشوبه شائبة، بغض نظر السنة الذين قدسوها ايما تقديس، من دون الوصول الى حقائق واسرار اكتنفت حياتها مع النبي ؛ واموراً غابت عن وعي الجميع ولم يدركوها؛ كقولها للنبي: ما اسرع أن يستجاب لك ربك؟!.
وبغض النظر، ايضاً ، عن الشيعة الذين انتقدوا، بشدة، بعض تصرفاتها، وسلوكها مع النبي، وحتى بعد مماته، كقيادتها جيشاً عرمرماً لتحارب به الامام علي ابن عم زوجها في حرب اطلق عليها حرب (الجمل) لأن السيدة عائشة قد جاءت راكبة على جمل يقوده كبار الصحابة، في قضية معروفة، وقد راح ضحية هذه الحرب الداخلية مئات الابرياء من كلا الجانبين.
وكان النبي قد احب عائشة، وهام بحبها ، حتى استطاع الاقتران بها والزواج منها الى أن قر قراره، وسكنت اوداجه، ونال مراده، وحقق امله؛ وكانت عائشة من احب ازواجه اليه.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟