مخاطبات خميني والادارة الاميركية قبل الثوره

صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5193 - 2016 / 6 / 14 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مكاتبات خميني الدجال والادارة الاميركية قبل سرقة ثورة الشعب الايراني عام 1979
صافي الياسري
في مقال سابق لي كشفت عن مراسلات خميني مع الادارة الاميركية ابان عهد كنيدي قبل مقتله باسبوعين ،وعقبت الكاتبة العربية الكبيرة حميده نعنع بان تلك المراسلات جرت زمن كارتر ،وفي الحقيقة فان مراسلات خمينس تواصلت مع الادارة الاميركية في مختلف عهود الرؤوساء الاميركان ومن بينهم كارت كما ذكرت الاستاذة نعنع وقد كشفت مؤخرا صحيفة غاردين البريطانية يوم السبت 11 حزيران 2016 المزيد من التفاصيل من مكاتبات خميني الدجال والحكومة الأمريكية وما يتبادلونه خلف الكواليس قبل ثورة 1979 حيث أفادت أن ”دراسة لمنظمة سي اي ايه الأمريكية سنة 1980 تبيّن أن خميني كان قد أرسل رسالة إلى الحكومة الأمريكية من خلال حاج ميرزا خليل كمره في تشرين الثاني 1963 أعلن فيها أنه لا يعارض تطبيع العلاقات الأمريكية الإيرانية”.
كما أفادت وكالة ألانباء الفرنسية تحت عنوان ”العلاقات الأمريكية الواسعة مع خميني قبل الثورة الإيرانية” أن ”رموز النظام الإيراني أبدوا ردة فعل غاضبة على نشر التقارير المرتبطة بعلاقات خميني الديبلوماسية والجهاز الإداري لجيمي كارتر وان تلك العلاقات تواصلت إلى قبل أسابيع من الثورة الإيرانية.
وأكد مستشار جيمي كارتر السابق لغاردين أنه لا سؤال ولا غموض في وثائق المكاتبات بين خميني وأمريكا.
وعاد خميني في الأول من شباط 1979 إلى طهران أي بعد أسبوعين على خروج الشاه من إيران حيث سرعان ما استسلم الجيش الخاضع للسيطرة الأمريكية معلنا خميني وليا فقيها للجمهورية الإسلامية.

#صافي_الياسري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات