أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - من الاصلاح والفلوجة الى الموصل . . مهمات غير منجزة














المزيد.....

من الاصلاح والفلوجة الى الموصل . . مهمات غير منجزة


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان مايدعون انفسهم قادة العملية السياسية في العراق قد اعماهم الفساد ، او هم متغابون على قول سيدهم الذي علمهم السحر القائد الضرورة . حيث ان السيد العبادي اذي اصم اذاننا بالحديث عن الاصلاح قد حاول الهرب من الشعب الذي طالبه باستحقاق هذا الاصلاح دون جدوى ، فوجد ضالته او اشير له من اسياده الامريكان او غيرهم بان يتجه صوب الفلوجة ليصرف انظار الناس عن الاهداف التي وعدهم بها . فقد حاول البدء بالاصلاح ولكنه عجز عن يتم هذه المهمة اليسيرة ، فهو رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وكل خيوط السلطة بيده ، وقد ايده الشعب والمرجعية منذ البداية ، ولكنه اثر عدم اكمال المسير لضعف شخصيته وافتقاره للجراة في اتخاذ القرار . وها هو يسمعنا جعجعة السلاح في الفلوجة ويطلب من المتظاهرين والثائرين السكون لحين تحريرها . فلا هو حقق الاصلاح ، ولا هو حرر الفلوجة الرازحة تحت سطوة ائمة التخلف والجهل ، داعش . فاتجه صوب الموصل ليخدعنا مرة ثالثة في تحرير هذه المدينة الاسيرة الصامدة . كلها انصاف حلول من انصاف رجال .
وعلى ذمة وكالات الانباء ، فقد تكبدنا عدد كبير من الشهداء في معركة الفلوجة غير الناجزة لحد الان . في حين ان خطوات الاصلاح الفعلية كانت قد جنبتنا مثل هذه الحروب التي لاطائل فيها .
ان داعش والميليشيات الضالة المنحرفة الاخرى تنتعش في ظل الضروف الاستثنائية ، وفي ضروف الجوع والقهر وفقدان العدالة الاجتماعية . فلو حققنا الاصلاح الحقيقي فان قوى الظلام سوف تذوي وتضمحل لانها تعتاش على الهواء الفاسد . ولكن فساد السلطة والرغبة بالانتقام وتنفيذ مخططات طامعة هي التي اوصلتنا الى مانحن فيه . فهل كتب على الشعب العراقي ان يعيش مرة اخرى سنوات القهر بعد ان عاش ثمان سنوات في الحرب مع ايران وعشر سنوات من الحصار المؤلم . ثم ياتي الفاسدون ليعيدوا دورة الحرب والانتقام ثانية ، لنفقد شبابا اضافيين يفوق عددهم مافقدناه في حرب السنوات الثمانية وما بعدها .
ان الحكام المتخلفين والفاسدين يدركون هذه الحقيقة ، ولكن اعمتهم الانانية والتسابق على المناصب واموال الكسب غير المشروع والارتباطات المشبوهة فادخلونا في دوامات لانهاية لها . حروب وجوع وشظف العيش . وقد كان املنا في قادة صالحين بعد سنوات القهر والحرمان . ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . . لقد نسوا انفسهم ووضاعتهم واعتقدوا انهم قادة احزاب حقيقيون ، فراحوا يتهمون الشعب الجائع المغلوب على امره بنعوت شتى ، فهذا يدعي بان التضاهرات اساءة للمؤمنين ! . وذاك يتهمهم بالبعثيين وفدائيي صدام ! . لقد نسوا واقعهم وكيف كانوا ، ومن اوصلهم الى سدة الحكم ، وكيف اصبحوا مؤمنون ودعاة اصلاح مزعوم . . اننا ندفع ضريبة الدم والجوع والحرمان ، ولكننا ادركنا الحقيقة . حقيقة هؤلاء المتمسكين بالسلطة ، تسندهم قوى عظمى وقوى اقليمية متعددة لها مصالح ومطامع بعيدة كل البعد عن طموحاتنا المشروعة في العيش الكريم . . ان هذه الحقيقة التي بانت للشعب ، هي سلاحنا القادم في ثورتنا القادمة .
فمن غير الثورة لا اصلاح هناك ولا تحرير .



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعذيب النازحين . . اعظم هدية لداعش ولدعاة التقسيم
- هل فقدنا الهوية الوطنية
- مؤتمر باريس . . . ما اشبه اليوم بالبارحة
- ديموقراطية البنادق والتضليل
- الطريق المسدود . . والسيناريوهات المحتملة
- الدراسات الحديثة للتاريخ
- الدين . . بين العقل والقلب
- مشروع المالكي الجديد
- امريكا . . . من ابو طبر الى اوراق بنما
- تحالف القوى . .. الموقف الانتهازي
- التكتلات السياسية . . . والبركان القادم
- ماذا بعد الدين .. ؟
- مقتدى الصدر .. والروح البروسية
- حكم الشيعة
- السياسات الدافعة للفرقة والتقسيم
- مافيش فايدة . . . دي شعب زلط
- اين هو الاسلام . . . ومن هو المسلم
- من الموصل 1959 الى الموصل 2016 . . .محنة شعب .
- حول الميليشيات السنية
- تداعيات فشل الحل السياسي في سوريا


المزيد.....




- كييف.. على دقات ساعة موسكو وواشنطن
- رغم الحرب والحصار.. خان يونس تتشبث بالحياة
- -سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم-... محاولة هروب يائسة لضحايا ش ...
- حماس تعلن فقدان الاتصال مع محتجزي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ...
- قطر وروسيا.. تعزيز التعاون إقليميا ودوليا
- ناشطون لبنانيون يرسلون 6 أطنان من المساعدات الإنسانية إلى دو ...
- البيت الأبيض: كرة الرسوم الجمركية في ملعب الصين
- هل تتجه علاقات الجزائر وفرنسا للقطيعة؟
- موسكو: غالبية أوروبا تعارض نشر قوات سلام
- أزمة صاعدة بين حكومة نتنياهو والشاباك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - من الاصلاح والفلوجة الى الموصل . . مهمات غير منجزة