أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الاسلام و السياسة














المزيد.....

الاسلام و السياسة


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5187 - 2016 / 6 / 8 - 16:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مع الاخذ بنظر الاعتبار .. الديمقراطية .. و الانتخابات الشرعية .. و بالطرق السلمية .. و ليس عن طريق السلاح و القوة و القمع و ما الى ذلك .. او الارهاب و الرعب
و بغض النظر عن كون الاسلام دينا سماويا او بشريا .. و تماما كاليهودية او الماركسية او الاشتراكية او اي مذهب فكري او حركة في العالم .. يحق للاسلام ان تتطلع الى الحكم و السياسة و اقامة دولة و حكومة
و الطريق الذي يجب ان يسلكه اي مذهب فكري او اي حركة سياسية .. يجب ان يكون محصورا بالاقناع .. و ان تكون غاية طالب الحكم .. العدل و الرفاهية .. في الدنيا و ليس في الاخرة
و يجب ان يلتزم الآخذ بزمام الحكم .. الحرية الفردية للمواطنين كأساس غير قابل المساومة عليها .. الحرية الفردية فكريا و عقائديا و دينيا و مذهبيا
هذا .. لو اعتبرنا الاسلام فكر بشري بحت .. و لكن بما ان المسلمون يعتبرون الاسلام دينا سماويا .. اذن هذا سيجعلهم مسؤولين اكثر من ذي قبل عن رعاية المواطن .. بمعنى .. يجب ان يثبتوا انهم الافضل عن الاخرين ( اصحاب الافكار البشرية ) في كل شيء
عدلهم يجب ان يكون اعظم من عدل الاخرين .. و الرفاه الذي سيقدمونه يجب ان يكون اكثر مما يقدمه الاخرون .. يجب ان يعيش المواطن كأنه ملك .. و ليس كما هو الان .. اقل حتى عن العبد
يجب ان تكون الهجرة عكسية .. اي ان المواطن الاميركي و الاوربي .. هو من يجب ان يحلم ان يتجنس بجنسية الدولة المسلمة .. و ليس كما هو حاصل الان .. المسلم هو من يحلم لو انه يتخلص من بلده المسلم .. ليعيش معززا مكرما في دول الكفار كما يسميهم المسلم
و على سبيل المثال لا الحصر .. ماذا ستفعل الدولة المسلمة لو حازت على الاسلحة المحظورة دوليا .. المفروض ان لا تستعملها الا من اجل الردع كما تفعل الدول الاخرى
و اي محاولة للاسلام لتقلد مقاليد الحكم بغير هذه الطريقة .. هي مرفوضة انسانيا و دوليا .. المفروض ان الاسلام تضيف فوائد الى رعاياها .. لا ان تاخذ منهم الفوائد التي حازوا عليها بمجهودهم الفردي .. و اضافة اضرار ايضا لهم في معيشتهم
اتمنى من المسلم ان ينسى حقبة القرون الوسطى .. حروب الردة و اقصاء الاخر .. يمكن ان نضع تلك الحقبة تحت بند .. الصراع من اجل البقاء
اليوم .. الاسلام منتشر في جميع بقاع العالم .. الاسلام لا يحتاج لا الى قوة و لا الى القاء الرعب في قلوب مخالفيه .. و لا يحتاج الى حفظ القران في صدور المؤمنين .. الكتب و التكنولوجيا و الانترنيت متوفرة .. و نشر الدين غير محتاج الى وعظ او سيف
نشر الدين يحتاج امرا واحدا فقط .. هو عرض الدين كما هو من دون عنف او تعنيف ( العنف كما قلت .. كانت فقط ضرورة من اجل اثبات الذات في بدايات الاسلام ) .. و ترك الامر للعرض و الطلب
و اتمنى من المسلم .. ان لا يكون اكثر حرصا من الله على نشر الاسلام او الدفاع عن الدين .. فكما تعلمون ان الله نبه رسوله عندما حرص اكثر من اللازم على اعتناق قومه للدين الجديد
فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً .... الكهف 6
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ .... يونس 99
و يجب .. اكرر .. يجب .. يجب ان يكون المؤمن مامون الجانب في كل وقت
لا يجوز ان يكون المؤمن مرعبا .. لا يجوز ان يكون المؤمن مرعبا .. هذا يناقض الغاية التي من اجلها انزلت الكتب و الاديان
و كما يجب ان نرفض اقصاء المسلمين لمخالفيهم .. فاننا يجب ان نرفض اقصاء الاخرين للمسلمين ايضا
و يا قوم ما اريد الا الاصلاح
و احترامي
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصيام عن الشر
- شموليات تدعو الى التفاؤل
- شطحات شمولية
- اسباب الكآبة .. اكثرها دينية
- هو على كل شيء قدير
- ماذا لو كانت التناقضات ضرورية
- حافة الكون هي حافة الموت
- السياسة .. قطاع خاص
- يا غزال يا غزال .. الكرة الارضية للبيع
- من عبادة العجل الى عبادة البقرة
- غادة عبد المنعم .. كلمة لا بد منها
- من يدور حول الاخر .. الشمس ام الارض !!
- مبيد حشري .. تزيد من عمر الحشرات الضارة !!!
- العقل الذي لا يحل و لا يربط !!!!!
- ايها السادة .. الكون غير موجود!!!
- محاولة بسيطة للاصلاح
- ناطحة سحاب التفكير
- الالحاد .. بين المجهر و التلسكوب
- الالحاد .. اليس هشًا هو الاخر
- يوتيوب نبوي و يوتيوب ملائكي


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الاسلام و السياسة