ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5186 - 2016 / 6 / 7 - 18:17
المحور:
الادب والفن
حلوى
لا تسألي كيف عَوَّدْتِ قلبي على إدمان
ترياق سموم خمرتكِ فيما مضى
ليته لم يسكن ضيفاً يوم خطى نحوكِ مشرَّدا
يستجير من عِلَّةٍ وألدواء في ثنايا قلبكِ كان سلوى
ينعق في حومه عندما يستفزَّه قلبك ببشرى
ساذجٌ لا يستأذن منّي عن جنون ألهوى
يلتهم أضلعي كلما رأى شفاهكِ حلوى
لو إستفاق من هلوسته واسقاه ثغركِ لربما إرتوى
مذ صغره كان يغرد كلما شاهد على وجنتيكِ
إرتعاشات ألجوى
كم تمنيت أن إختلس منكِ نظرة أستبيح بها
سر بلاط قصر قلبكِ من أرصفة تبحر منها
زوابع صوب موانىء قلبي ألمبتغى
تختال كالفاتح في دمي
والصب يسأل من زجَّ بي في إتون هذا ألكرى
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟