قبس ماجد
الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 22:22
المحور:
الادب والفن
لم يسبق للعالم ان كان كنفق ضيق كما هو الان
احاول جاهدة ان ابحث عن مخرج ضوء ولا اجد ..
اي بؤس هذا الذي يجعلك تستجدي ابتسامات في محاولة لمراجعة جميع الوجوه التي تعرف ، ولا تجد منها ما يمكن ان يوقد شرارة الحياة في قلبك .
حياتك التي يشترك هذا العالم في وضع اسسها عنك تملي عليك الكثير من الالم كأن هنالك من يدعس على اطراف اصابعك كي تصرخ ثم يضع القليل من الحلوى في فمك (لا تعرف ان كانت هذه الحلوى وضعت كي تأكلها ام كي تخنق بها)
ويحدث ان يأتيك شخصا ما يحمل الكثير من وسائد حب لن تلبث ان تضع رأسك حتى يسقطوك بمنتهى الراحة !
حينما استيقضت انتشلت كل ما وقع مني الا ذلك القلب بقي راقد هناك ولكثرة ما دعس تحول حجرة سوداء بلا اي نبض . ثم قد يصل بك بؤسك ان تقلب وجوه المارة وجها بعد وجه علك تلمح شيئا من الذين فقدتهم ، شيئا يساعد قدميك المتهشمتين على الوقوف . ولا تجد غيرك لا احد غيرك يقف هناك .
تقرر ان تسير الى الامام فقط دون ان تسمح حتى لظلك ان ينحني صوب رماد ذلك القلب .
#قبس_ماجد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟