ليبقى سکان ليبرتي دائما في الصورة

فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 22:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الاحداث و التطورات المتسارعة في المنطقة سواء في سوريا أو العراق أو اليمن أو لبنان وبعض المناطق الاخرى، تربطها جميعا ببعضها نفوذ و دور نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بحيث صار هذا النظام بمثابة مصدر و بٶ-;-رة لمشاکل و أزمات المنطقة.
دور و نفوذ نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يتوسع مع مرور السنين و هذا ماتتلمسه شعوب و دول المنطقة على الدوام خصوصا مع الدور المشبوه الذي يضطلع به الحرس الثوري ولاسيما قوة القدس و قائده الارهابي المطلوب قاسم سليماني في المنطقة، وقد صار من الضروري جدا أن يکون هناك في المنطقة قوة أو أمر ما يقف بوجه هذا النفوذ و يحد منه، وإن تإييد و دعم شعوب و دول المنطقة للمعارضين الايرانيين المتواجدين في مخيم ليبرتي، تبرز أهمية دوره بهذا الخصوص، لأن هذا النظام يسعى منذ عام 2003، ومن خلال المخططات المشبوهة المختلفة القضاء عليهم و إبادتهم.
سکان ليبرتي، الذي يناضلون من أجل الحرية منذ أکثر من ثلاثة عقود و أبلوا بلاءا حسنا و يواجهون هذا النظام في صراع غير متکافئ من أجل إسقاطه و تخليص الشعب الايراني منه، يعتبرون من وجهة نظر المراقبين و المحللين السياسيين بمثابة البديل الجاهز لهذا النظام في حال سقوطه، ولذلك فإن عيون النظام تترصد السکان دائما و تتخوف من أية أحداث و تطورات قد تدفع بهم الى الواجهة وهذا مايرعبه کثيرا خصوصا وإن للسکان شعبية واسعة بين مختلف شرائح الشعب الايراني، ولذلك فإنه يعمل المستحيل من أجل تجاهلهم و عدم السماح بنقل أخبارهم و تسليط الاضواء عليهم.
مبادرة شعوب و دول المنطقة من أجل تبني مسألة تإييد و دعم قضية سکان ليبرتي و تناقل أخبارهم و نشاطاتهم بصورة مستمرة بحيث يبقون في الصورة دائما، يمکن إعتباره ورقة ضغط بالغة التأثير على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خصوصا فيما لو سعت دول المنطقة لتبني قضيتهم بحيث يتمتعون بحماية دولية کما يتلبون دائما من أجل الحفاظ عليهم من مخططات الابادة التي تستهدفم من قبل النظام في إيران.
تإييد و دعم سکان ليبرتي، و إبقاءهم في الصورة، مسألة تخدم امن و استقرار المنطقة و تساهم من جانب آخر في تغيير المعادلة القائمة في المنطقة لصالح قوى الخير فيها.

#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات