أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الكفائي - نحن جياع ياحكومتنا














المزيد.....

نحن جياع ياحكومتنا


مجيد الكفائي
محام وكاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن جياع ياحكومتنا

مجيد الكفائي
اكثر من ثلاثة عشرة سنة مضت على تغير النظام في العراق ومجيء نظام ديمقراطي عن طريق الانتخابات مهما كان رأي البعض بتلك الانتخابات لكنها انتخابات ومن وصل الى السلطة وصلها عن طريق صناديق الاقتراع.
.لكن هل تحقق للعراقيين ماكانوا يحلمون به؟ هل تحققت العدالة الاجتماعية؟ هل اصبح الفقراء من هذا الشعب والذين كانوا لا يحصلون على قوت يومهم الا بشديد العناء الان غير محتاجين في ظل النظام الديمقراطي؟ هل قدمت الحكومات المتعاقبة على السلطة افضل الخدمات للمواطن العراقي وحفظت له امواله وارضه ووطنه وحياته؟
بالتاكيد لم يحصل شيء من هذا لان الحكومات المتعاقبة لم تفكر بالشعب وخدمته بل كانت تفكر بمصلحة كتلها ووزرائها واحزابها اما الشعب فله رب يطعمه ورب يحميه واذا ظل الحال على ما هوعليه فلن يحصل اي تغير في المستوى المعاشي للمواطن لان البلد يعيش في ظل تقشف مرير وقلة في فرص العمل وتفشي للبطالة لا مثيل له وبالتالي فان مستوى دخل الفرد سيتضائل يوميا الى ان يصبح صفرا ثم يظل يستدين الى ان يُصْبحَ ذات يوم ولا يجد عنده ما يقضي به ديونه المتراكمة وحينها سيتسلم للذل والمرض والفقر وتصبح حياته عبئا عليه, وان ظل الحال على ماهو عليه دولة بلا تخطيط, بلا ميزانية غارقة في الديون فلن يحصل اي تطور في المستوى الخدمي لان الخدمات تحتاج الى تخصيصات مالية كبيرة وهذا غير متوفر حاليا بسبب انخفاض اسعار النفط وعدم وجود احتياطي نقدي بسب جهل الحكومات السابقة بالنظريات الاقتصادية ومبادىء تعدد مصادر الدخل كي تتجنب كوارث الاعتماد على مصدر دخل واحد اومورد واحد وهو ما وقعت فيه الحكومة العراقية بعد تدني اسعار النفط , وكذلك جهلها بمبدا الادخار وعدم معرفتها بالمثل الشعبي الذي يقول القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود فلم تدخر فلسا واحدا ليوم قد يتوقف فيه تصدير النفط لاي سبب كان, وهذا حال من لاحكمة عنده ولامقدرة لديه على ادارة شؤونه المالية وها هو العراق يجني مازرعت حكوماته وكان الذي ما كان في الحسبان,فاسعار النفط انخفضت فجاة وخزينة العراق خاوية ومفلسة ما ادى الى توقف كامل للمشاريع الخدمية والضرورية وبالتالي فان المواطن العراقي اصبح ضحية لذلك التصرف وتلك الادارة غير الموفقة, واذا ظل الحال كما هو عليه فلن تستطيع الدولة تأمين حتى رواتب موظفيها فضلا عن توفير العيش الكريم و الخدمات لمواطنيها المتعبين من سنين الظلم والفقر والحروب ولن تستطيع ان تستمرطويلا وستنهار بدون سابق انذار
الحكومة مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تأمين حياة كريمة لكل مواطن عراقي باي طريقة وتحت اي عنوان ومن قبل الحكومة وحدها لان همَّ العيش ورغيف الخبز همٌّ كبير يجلب الامراض و"يشده البال"كما يقولون لذلك لزاما على الحكومة ان تؤمن لمواطنيها الجياع لكل شيء ,كل شيء ينقصهم
نعم نحن جياع لكل شيء,نحن جياع وبحاجة الى خبز ومعيشة كريمة,نحن جياع وبحاجة الى خدمات وطرق ومستشفيات ودواء ومدارس, نحن جياع وبحاجة الى امن وامان, نحن جياع وبحاجة الى تأمين لمستقبلنا ومستقبل اولادنا,نعم نحن جياع ياحكومتنا.



#مجيد_الكفائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدارس للتربية
- ملتقى الرميثة الثقافي خطوة في الطريق الصحيح


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الكفائي - نحن جياع ياحكومتنا