أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الخولي - زخات خواطر














المزيد.....

زخات خواطر


طارق الخولي

الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 21:26
المحور: الادب والفن
    


حيث كانت ذراعي هي المجداف
النوارس تصادقني
ثم خبا كل شئ
إلا الظلام
*********
تحت شجرة تلبدت أفانينها
ظَلَلُ تتلألأ
وقلب ظمآن
**********
قطار يمرق
إلي الابدية
يحوي في أحشائه النفاق
*********
بشرُُ هم تحت التراب أحياء*** بعلمهم جابوا القلوب ضياء
ملأوا الدجي نوراً وعزاً وعبقاً من رياض الارض وضباب السماء
هم بين الانام تفكروا وتدبروا فحيوها كما حوت أحياء
ليت القشور قرينة بلباهم إن اللباب قوامة وبهاء
...........................................................

خلف نافذتي شباك مفتوح دائما
غرفة مهجورة..
ستائرها رمادية ممزقة تلهو بها الرياح
وعجوز مخضبة بدمائها
تستند بمقعد بالي.
...........................................

أنا رجل أعشق إمرأة لم توجد بعد
ضرب من الجنون
أو من العقل
أو برزخ لا يختلط
..................................................................

أيها الصديق الصدوق
كم احب أن أراك إنساناً
وكم أكره أن أراك تنزلق نحو الطين.
فأنت مرآتي التي لاتنكسر أبداً.
........................

أيتها الحياة سأغمض عيني قليلاً وأقول:
ما أحقرك .
ثم أمضي كالابله، أجوب كل موطن فيك.
وكل هذا مع خيالي الجامح المتعافي رغما وغصباً.
أحمل الالم والشجون كما يحمل الحمار أسفاراً.
ويمرق بين أنّاتي فرحاً لم يكد يراه قلبي حتي يتلاشي ويذوب سريعاً.
خلف الربي المكفرة ، تحت شمس حارقة .
ايتها الحياة، أيتها الزنزانة الضيقة المكتنزة.
ما أبهي طلعتك صباحاً حين نحيا من جديد.
وما أتعس مساؤك حين يقترب المني والاحلام الضائعة بين سراب سرمدي.
"خرافات"
..........................................................

أثقل شئ علي النفس، هو مجادلة الحمقي.
الشئ الوحيد المشترك بين كل البشر هو إعجاب كل منا بعقله.
التناقض في البشر هو شئ نراه كل يوم.
لا تتغمز وتتلمز علي أحد فالقلوب بين إصبعي الرحمن يقلبها كيف يشاء. قد تكون أنت مكانه.
عجبت لمن تخونه زوجته وهو يراها ملاكاً، أليس هذا أدعي لمراجعة تفكيرنا في علاقاتنا؟.
عجبت لمن لا يترك صلاة، وحرصه علي المال أعظم من حرصه علي أخيه المسلم.
عجبت لمن ينافق الناس، ويتظاهر بالقوة.
الذي يتكلم دائماً يشعر بضعف شخصه.
ما رأيت راحة ولا قوة أكبر من الصمت.
لا تحاول إثبات أي شئ للناس، فالايام كافية.
لا تحاول تصحيح أفكار أحد غير قادر علي فهم القليل من الصورة، قد يراها مقلوبة.

طارق الخولي



#طارق_الخولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والشعور(5)
- نساء من مجرة( درب الدبانة)
- مهاجر إلي فناء
- الحب والشعور(4)
- الحب والشعور
- الحب والعاطفة
- عنتر والريح
- دقات منتصف الليل2
- دقات منتصف الليل
- ليلة شتاء
- حقيقة اعظم دول العالم
- الصعلوك 2
- عقليه الشاعر
- الصعلوك
- دوله من ورق...
- بقايا رجل


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الخولي - زخات خواطر