|
-الاخوان- و-الأمريكان-
سعد هجرس
الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 12:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما هى حدود العلاقات بين "الاخوان" و"الأمريكان"؟ وكيف ينظر الأمريكيون الى الصعود الدراماتيكى لجماعة "الاخوان" فى انتخابات برلمان 2005؟ وهل صحيح أن "الامريكان" يكرهون "الاخوان" ويخشون من وصولهم إلى السلطة حقا، أم أن العكس هو الصحيح؟ قبل الإجابة على هذه التساؤلات .. يجدر ان نستدعى الوقائع الملموسة التى يمكن أن نستخلص منها استنتاجات متماسكة تكون أكثر من مجرد تكهنات أو تخمينات. جانب مهم من هذه الوقائع يجمله لنا يحيى عبد المبدى محمد فى "تقرير واشنطن"، وهو تقرير دورى مهم يرصد أمريكا من الداخل. وفى عدده الأخير يرصد تقرير واشنطن رد الفعل الرسمي الأمريكي على العملية الانتخابية ونتائجها في مصر، ويستطلع أراء الخبراء والباحثين في تأثير هذه النتائج على العلاقة في المستقبل بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين. كما يتناول تأثير ما أسفرت عنه هذه النتائج من صعود التيار الإسلامي على رؤية الإدارة لمشروع تعزيز الديموقراطية والإصلاح في " الشرق الأوسط الكبير". تحفظ أمريكى اتسم الموقف الأمريكي الرسمي من نتائج الإخوان في الانتخابات المصرية بالتحفظ من جهة والتقليل من حجم مفاجأة الإخوان من جهة أخرى. فضلا عن عدم إدلاء كبار المسؤولين في إدارة بوش مثل وزيرة الخارجية بالتعليق على نتائج الانتخابات وما شابها من عنف واعتقالات في صفوف المعارضة وترك مهمة التعليق للمتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك أو نائبه آدم أيرلي. فيما كان ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدني وليز تشيني نائبة مساعد وزيرة الخارجية هما أرفع مسؤولين أمريكيين يدلون بتصريحات عن نتائج الانتخابات المصرية. الموقف الأمريكي الرسمي الذي جاء على لسان مسؤولي وزارة الخارجية قلل بعد الإعلان عن نتيجة المرحلة الأولى من فوز الإخوان بـ47 مقعدا من مقاعد البرلمان المصري. وقال ولش إننا ننظر إلى الأمر على اعتبار أن مجموعة من المستقلين فازوا بعدد من مقاعد البرلمان. ولكن التصريحات بدأت في أخذ منحى أكثر جدية بعد الإعلان عن نتائج المرحلة الثانية وزيادة حصة الإخوان من المقاعد بحصولهم على 76 مقعدا فيما اعتبر في هذا الوقت ربع مقاعد البرلمان ، حيث لم يخل مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية في الأسبوع الأخير من الحديث عن سير العملية الانتخابية ورؤية الولايات المتحدة لنتائجها. وأكد شون ماكورماك أكثر من مرة على أن الحكومة الأمريكية لا تشعر بالارتياح إزاء ما يتردد من أنباء عن أعمال عنف وتدخل قوات الأمن المصري لمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم . وحث الحكومة المصرية على توفير المناخ الملائم أثناء سير عملية الانتخاب لكي يعبر الناخب عن إرادته بحرية دون خوف أو إرهاب. كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن قلق حكومته مما يتردد من أنباء عن شن سلطات الأمن المصري حملة اعتقالات في صفوف المعارضة قبل أيام من إجراء المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات. ولكن تعليقات مكورماك ونائبه آدم أيرلي على كافة أسئلة الصحفيين فيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين والمكاسب التي حققتها والمطالبة بإضفاء الشرعية القانونية عليها وإمكانية اتصال الولايات المتحدة بالجماعة في المستقبل، جاءت جميعها متحفظة إلى حد كبير وتهرب كل من ماكورماك وأيرلي من الإجابة المباشرة على هذا النوع من الأسئلة باللجوء إلى التعميم مثل القول بأنه ليس المهم من فاز أو من خسر بقدر أهمية مشاركة المصريين في اختيار ممثليهم وأن ما يحدث في مصر الآن يعتبر تحولا مهما نحو الإصلاح ....إلخ. صدمة الانتخابات جيسون براونلي Jason Brownlee أستاذ العلوم السياسية في جامعة تكساس والمتخصص في قضايا التحول الديموقراطي في منطقة الشرق الأوسط اعتبر أن التحفظ في موقف الإدارة الأمريكية من صعود الإخوان طبقا لنتائج الانتخابات المصرية أمر مفهوم ومتوقع ، فالإدارة التي تتبنى مشروعا لتغيير وجه الشرق الأوسط وتعزيز الديموقراطية شعرت بخيبة الأمل من تراجع أداء التيار الليبرالي وبقية الأحزاب السياسية المصرية في الشارع المصري. ولم يعد أمامها من خيارات سوى النظام الحاكم أو جماعة الإخوان، وبالتالي فإن على الإدارة أن تختار بين الضغط على النظام القائم لتحقيق إصلاحات ديموقراطية على المدى البعيد وإحداث حراك في المجتمع المصري بمواصلة دعم التيارات الليبرالية ومؤسسات المجتمع المدني، بمعنى تمهل الإدارة في خططها للتغيير في الشرق الأوسط ، أو في المقابل عليها أن تتقبل وصول الإخوان إلى الحكم وما ينطوي عليه ذلك من تهديد للمصالح الأمريكية . ويعتبر براونلي أن القلق الأكبر لدى الإدارة من صعود الإخوان يكمن في أن حكومة مفترضة للإخوان في المستقبل تعنى التعامل مع نموذج حكم يتمتع باستقلالية وهو ما لا يتمتع به الحزب الحاكم في مصر الآن في علاقته بالولايات المتحدة والتي غالبا ما تتسم بالتبعية . ويضيف براونلي أن أولوية الولايات المتحدة الآن هي استقرار الحياة السياسية في مصر ووجود حكومة لا تضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة . وتختلف ميشيل دن الخبيرة في معهد كارنيجي والاستاذة بجامعة جورجتاون مع هذا الرأي عندما تقول إن إدارة الرئيس بوش قد لعبت دورا في غاية الأهمية للضغط على النظام المصري وتشجيعه للقيام بالإصلاح حتى وإن أدى هذا الإصلاح إلى تحقيق جماعات معارضة لسياسة الولايات المتحدة مكاسب سياسية . وتضيف أن على الولايات المتحدة أن تواصل هذا الضغط والتشجيع لتعزيز الديموقراطية والإصلاح بما فيها إجراء انتخابات حرة بغض النظر عن القوة أو التيار الذي تأتي به نتائج هذه الانتخابات. أولبرايت .. والاخوان على هامش حضورها مؤتمر في دبي الأسبوع الماضي، وفي إشارة إلى الحظر القانوني الذي تفرضه الحكومة المصرية على جماعة الإخوان المسلمين رغم نتائجها في الانتخابات المصرية، اعتبرت مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أن حظر واستبعاد الإسلاميين من المشاركة في الحياة السياسية على أساس أنهم غير ديمقراطيين يعتبر خطأ . وحذرت الولايات المتحدة من دعم إصلاحات زائفة تؤدي إلى عزل المعارضة الإسلامية . واعتبرت أولبرايت أن أنجع وسيلة لانحسار التطرف في الشرق الأوسط هي السماح للمعارضة الإسلامية غير العنيفة بالمشاركة في الحياة السياسية. يقول الدكتور جيسون براونلي إنه تابع تصريحات أولبرايت ويتفق معها ، لكنه يعتقد أن هذا الموقف لا يمثل وجهة نظر الإدارة الأمريكية. وحول سؤال افتراضي عن تبنى الإدارة الأمريكية لتصريحات أولبرايت إذا افترضنا وجود رئيس ديمقراطي الآن في البيت الأبيض ، أجاب براونلي قائلا إن الخبرة التاريخية تقول إن السياسة الخارجية الأمريكية تتسم بالديمومة والاتساق بغض النظر عن من يكون في البيت الأبيض ، فالفروق بين الديمقراطيين والجمهوريين في السياسة الخارجية حول التعامل مع التيارات الإسلامية طفيفة للغاية. الصحافة الامريكية اهتمت كبريات الصحف الأمريكية مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز ويو أس أيه توداي وشيكاغو تربيون ولوس أنجلوس تايمز بتغطية الانتخابات التشريعية المصرية وأرسل بعضها عددا من مراسليها إلى القاهرة مع اعتماد البعض الآخر على تقارير مراسلي وكالات الأنباء العالمية. وأفردت الصحف مساحات من هذه التغطية لاستطلاع أراء السياسين والباحثين والجماهير في نتائج الانتخابات وأهم ما يميزها من تحقيق جماعة الإخوان المسلمين نتائج غير مسبوقة في تاريخ البرلمان المصري. كما أفردت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور افتتاحيتها ليوم 23 نوفمبر تشرين الثاني التي جاءت بعنوان منح الشرعية للإخوان المسلمين للحديث عن التطورات السياسية الأخيرة في مصر ورأت أن مطالبة الولايات المتحدة للحكومة المصرية إضفاء الشرعي القانونية على نشاط الجماعة أمر بالغ الحساسية وأن وزير الخارجية لن تخوض في تناول هذا الأمر بصورة معلنة. واشارت الصحيفة إلى التخوف السائد بين الكثيرين في مصر والغرب من تكرار الإخوان لنموذج الثورة الإيرانية إذا تهيئ لها بعض أسباب القوة والسلطة. كما أن تمسك الجماعة، التي نبذت العنف منذ زمن وتصف نفسها بالمعتدلة ، بتطبيق الشريعة الإسلامية يقلق البعض. وفي نفس السياق تقريبا نشرت صحيفة واشنطن بوست يوم الأحد الماضي 27 نوفمبر تشرين الثاني تحليلا بعنوان انتخابات مصر ربما تقلق الغرب. مناورات الإخوان والأمريكان رغم ما يقال ويسرب بين الحين والآخر من أنباء عن إجراء اتصالات غير رسمية بين مسؤولين أمريكيين وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن كلا الطرفين يصر دائما على نفي وجود أي اتصالات بينهما. وقد طفا موضوع الاتصالات على السطح من جديد بعد نتائج الانتخابات وقامت الجماعة بتوجيه رسائل ضمنية لطمأنة مخاوف الغرب وخصوصا الولايات المتحدة بنشر مقال في صحيفة "جارديان" البريطانية خلاصتها أنه لا يوجد داعي لتخوف الغرب من صعود الإخوان. أما التصريح ذو الدلالة الأهم فقد جاء على لسان المرشد العام للإخوان في لقاء مع وكالة أنباء "أسوشيتد برس" ، حيث أكد على أن الإخوان لن يسعوا إذا تسنى لهم الوصول للحكم أن يغيروا سياسة مصر الخارجية ومن ضمنها احترام معاهدة السلام مع إسرائيل. وفي المقابل وفي سياق تعليقه على توجه الإدارة الأمريكية رسائل متحفظة وأحيانا متباينة ومرتبكة تجاه الحوار مع جماعة الإخوان، يقول جيسون براونلي إنه من المفهوم أن ينفي الإخوان اتصالهم أو محاولات اتصالهم بالولايات المتحدة لحساسية موقفهم الداخلي امام النظام الذي يعتبر اتصال الإخوان بالغرب وخصوصا الولايات المتحدة خطا أحمرا لا يجب تجاوزه . الأمرالذي بدا واضحا في التحذير شديد اللهجة الذي ورد على لسان الرئيس مبارك في مقابلة مع صحيفة السياسة الكويتية في الصيف الفائت حول متابعته لاتصالات أمريكية بالإخوان. كذلك وعلى الجانب الآخر لا تشعر الولايات المتحدة بالارتياح للاتصال بالجماعة وفتح حوارمعها. وتتمنى لو أن التيار الليبرالي كان لديه نفس الحظوظ التي يتمتع بها الإخوان في الشارع المصري.
مشروع الاصلاح بمجرد الإعلان عن تحقيق الإخوان المسلمين مكاسب كبيرة في الانتخابات التشريعية المصرية حتى انهالت التعليقات والتحليلات التي تتنبأ بتراجع الإدارة الأمريكية عن مشروع الإصلاح ونشر الديمقراطية في الشرق الأوسط طالما أن النتيجة ستكون تقديم السلطة إلى الإسلاميين عبر صناديق الاقتراع ، خاصة وأن مؤشرات التجربة في مصر تدل على احتمال حدوث هذا السيناريو في بلدان عربية وإسلامية أخرى . يقول جيسون براونلي أن الجدل داخل إدارة بوش حول هذه المسألة كبير. فهناك من يرى أنه من المبكر جدا تصور وصول الإخوان إلى السلطة بحصولهم على عدد من مقاعد البرلمان. ويرى هذا الفريق إنه حتى إذا افترضنا ذلك، فإن تأثير وجودهم في السلطة لن يصاحبه تغيرات دراماتيكية في السياسة المصرية كما يتصور البعض. إذن لا يوجد مبرر من وجهة نظر هؤلاء لتأجيل مشروع الإصلاح أو التراجع عنه. وعلى الجانب الآخر يوجد في الإدارة من يعتبر أن الإخوان سيمثلون خطرا بالغا على مصالح الولايات المتحدة إذا تسنى لهم الوصول إلى الحكم دون أن يحدد موقفهم بوضوح من قضايا تداول السلطة والقبول بقواعد الديمقراطية ونبذ الإرهاب. وعموما يتفق كثيرون من المراقبين على أن أداء جماعة الإخوان في المرحلة القادمة سيكون مؤشرا مهما للإدارة الأمريكية على قبولها كأحد اللاعبين الأساسين في عملية إصلاح الشرق الأوسط أو استمرار سياسة التحفظ تجاهها. انتهى "تقرير واشنطن" وانطلاقا من الوقائع التى رصدها يمكننا أن نغامر بعدد من الاستنتاجات، منها: 1- أن الادارة الامريكية ستضع جماعة "الاخوان" تحت الاختبار، وتحت المجهر أيضا، فى الفترة المقبلة. 2- ان "الاخوان" بدورهم بدأوا بالفعل فى بث رسائل لطمأنة الامريكيين وتبديد مخاوفهم. واهم هذه الرسائل متعلقة باسرائيل، حيث حرص المرشد العام محمد مهدى عاكف على ان يؤكد فى مناسبات شتى، وبعبارات متنوعة، ان جماعته لن تحارب الدولة اليهودية، وانها تلتزم بالمعاهدات والاتفاقيات التى أبرمتها الدولة المصرية بالفعل. 3- أنه لا يوجد موقف "مبدئى" ثابت للأمريكان فيما يتعلق بـ "الاخوان" أو غيرهم. وانما توجد لديهم مواقف متغيرة، حسب الظروف وحسب التطورات. ولهذا وجدنا ان الفتور الاولى تجاه "الاخوان" قبل الانتخابات واثناء المرحلة الاولى منها سرعان ما تغير بعد المرحلة الثانية وحصول "الاخوان" على 76 مقعدا، فبدأ الغزل يكتسب حرارة أكبر. 4- وينطبق نفس الشىء على العلاقة مع الحكومة، حيث تباينت التعليقات الامريكية بين النقد الايجابى والنقد السلبى، بين الاشادة وتوجيه الملاحظات الحادة، وفقا لمقتضيات الحال. 5- وفى الحالتين يبدو أن الإدارة الأمريكية قد "اكتشفت" انها قد "اشترت الترام" عندما راهنت على بعض العناصر التى تحمل لقب "الليبراليون الجدد" ثم تبين لها من مجريات الامور ان هؤلاء ليس لهم وجود يذكر فى الحياة السياسية المصرية، أو فى الشارع المصرى، شأنهم فى ذلك شأن بعض العراقيين الذين زينوا لهم غزو العراق مؤكدين لهم أن الشعب العراقى سيستقبل قوات الاحتلال الأمريكية بالورود، وعندما صدقهم الأمريكيون شربوا أكبر مقلب فى حياتهم! 6- لكن يبدو واضحا ايضا ان "نظرية" مادلين اولبرايت تكسب ارضا فى دوائر صنع القرار الأمريكى، وهى النظرية التى تراهن على "المعارضة الاسلامية غير العنيفة" لمحاربة "التطرف" فى الشرق الأوسط .. ويبدو أن هذه النظرية مرشحة للتفعيل، بكل ما سينجم عن ذلك من تغيرات فى التحالفات والتكتيكات فى المرحلة المقبلة. 7- ربما يرحب "الإخوان" بهذا التوجه الأمريكى الجديد، ويحاولون الاستفادة السياسية منه، لكن هذا سلاح ذو حدين، لأن جزءاً من التأييد الذى حصلوا عليه يعود إلى الصورة التى حاولوا رسمها لأنفسهم باعتبارهم معادين للسياسة الامبراطورية الأمريكية وللدولة الصهيونية. وبالتالى فانه سيكون من شأن اعادة تحالفهم إلحاق ضرر سياسى كبير بهم ينال من شعبيتهم التى اكتسبوها بشق الأنفس، وبناء على مواقف حقيقية أو مصطنعة. 8- الانتهازية .. هى العنوان الرئيسى المشترك.. سواء لسياسة "الأمريكان" أو لتكتيكات "الاخوان" كما هو واضح من الوقائع والتحولات.
#سعد_هجرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المواطنة.. لا تعني مساواة المسيحيين بالمسلمين
-
من الذي حول -طحينة- البحر الأبيض إلى -خل أسود-؟!
-
السحل فى أرض الكنانة .. ياللعار
-
»فتح مصر«.. يا حفيظ!!
-
مطلوب إعادة الاعتبار إلي «فكرة» الانتخابات
-
رسالة »الإخوان« للحزب الوطني: وجب الشكر علينا
-
-أبانا- الذى فى البيت الأبيض!
-
صدق أو لا تصدق: إسرائيل أخضعت -السادات- لاختبارات كشف الكذب!
-
!أبو الغيط يؤذن فى المنامة
-
السودانيون يتدخلون فى الشئون الداخلية ل -جمهورية المهندسين-!
-
اغتيال -الحرية والإخاء والمساواة- فى عقر دار الثورة الفرنسية
-
برنامج الثلاث كلمات
-
اكثر المفكرين تأثيراً فى العالم
-
هل تتذكرون تراجيديا الفتنة الطائفية بالإسكندرية؟!
-
! مسرحية الإسكندرية أكذوبة
-
مرصد انفلونزا طيور الظلام الطائفية
-
! أربعة تعهدات.. وثماني علامات استفهام
-
فيروس التعصب الدينى يصل إلى مكتبة الأسرة
-
اعتذار .. عن مطالبة الكنيسة بالاعتذار
-
تقرير القاضي »ميليس«.. ليس حكم إدانة
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|