أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سوبرمان نظام الملالي














المزيد.....

سوبرمان نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في وسط مشاکل و أزمات مستعصية و أوضاع وخيمة على مختلف الاصعدة، وفي وقت صارت البطالة متفشية بنسبة أکثر من 35% و نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر تجاوز ال70% و هناك أکثر من 15 مليون مواطن يعاني من المجاعة والالاف ممن يتخذون من الورق المقوى بيتا لهم ليناموا فيه و آلالاف المشاکل الشبيهة، وفي الوقت الذي يستوجب على النظام الديني المتطرف في إيران أن يبذل کل مابوسعه من أجل إيجاد حلول للمشاکل و الازمات، فإنه يطل على الشعب الايراني بإختياره الملا المتشدد و العجوز جنتي و يجعله رئيسا لمجلس الخبراء!
وجه المفارقة و المثيرأکثر للسخرية هو إن جنتي هذا يشغل أيضا منصب رئيس مجلس صيانة الدستور، والخاص بتزکية المرشحين للإنتخابات في الوقت الذي يفتقد نظامه بالاساس التزکية الشعبية، وقد عينه الملا خامنئي في هذا المنصب لکي يٶ-;-کد ڤ-;-إنه الحاکم المطلق و إن الانتخابات و الديمقراطية و حقوق الانسان تصبح کلها مجرد کلمات فارغة أمام جبروته و طغيانه.
إختيار جنتي"ذو الرئاستين!!"، لمنصبه الجديد، قضية أظهرها النظام وکأنه قد حل مشکلة عويصة و أراح الشعب من ثقل مشاکل ولاسيما من حيث الإشادة به و التمجيد بدور الکبير الذي أداه للنظام والذي لم يکن في الواقع إلا کدور شرطي له خبرة في الممارسات القمعية و التعسفية و لم يتسنى له في يوم من الايام أن قدم خدمة أو عمل مفيد و مجدي للشعب، لکن مع ذلك يسعى النظام لإظهاره و کإنه مفتاح المشاکل و الدليل من أجل معالجة الازمات.
رجل في التسعين من عمره و يصبح رئيسا لمجلسين في آن واحد، صار بمثابة أکثر من علامة و مٶ-;-شر و دليل على الازمة المستعصية لهذا النظام و وصوله الى طريق مسدود، وإن إظهار جنتي و کإنه المنقذ محاولة فاشلة و مفضوحة من جانب النظام لإظهار هذا التسعيني المتشدد و کإنه سوبرمانا و بإمکانه أن يحل المشاکل و الامور کلها، وهذا مايدعو للسخرية الاستهزاء.
مشکلة الشعب الايراني ليس في إختيار رئيس مجلس الخبراء أو البرلمان أو غيره وانما في النظام الديني المتطرف نفسه و الذي هو أساس المشاکل و الازمات و مصدر معاناة الشعب الايراني و همومه، وإن تغيير هذا النظام من خلال إسقاطه"لعدم وجود أي طريق أو خيار آخر"، هو الذي يتسبب بإيجاد الحل لکافة المشاکل و الازمات المستعصية في البلاد.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين المعيار الاوربي لقضية حقوق الانسان؟
- الجلد للعمال و الطلبة و الناشطين
- لهذا يصعد نظام الملالي من وتيرة الاعدامات
- جنود للإستهلاك لمرة واحدة
- الاصلاح و الاعتدال في إيران يبدأ بنهاية التطرف الاسلامي
- لهذا لاإصلاح و لاإعتدال في إيران
- القرار 650 و مذکرة لتفاهم بشأن اللاجئين الايرانيين
- الحجاب مشکلة الشعب الايراني أم النظام نفسه؟!
- خامنئي يتواصل مع المهدي و الشعب مع السجون
- تبا لنظام لايمکنه التخلي عن القمع و السجون
- ماذا بعد قرار مجلس النواب الامريکي بشأن ليبرتي؟
- حرب الملا خامنئي ضد الانترنت
- ستبقى الحرية الکابوس المستمر لنظام الملالي في إيران
- المقاومة الايرانية و الثورة السورية طريق و عدو مشترك واحد
- إيران حرة من دون الملالي
- النظام الذي لاحدود لتطرفه و إرهابه
- من أجل الوقوف الى جانب السجناء السياسيين في إيران
- دعم کفاح الشعب الايراني و الاعتراف بالمقاومة الايرانية
- ملفان لمواجهة تدخلات ملالي إيران في المنطقة
- فضائح الهزائم الکبيرة لنظام الملالي في سوريا


المزيد.....




- بكين لترامب: حتى قبعتك صينية!
- خبير مصري يعلق على -تمرد في الجيش الإسرائيلي-
- -إديوكتلي-.. منصة مصرية تساعد الطلاب في اختيار تخصصاتهم الجا ...
- محمد صلاح يقترب من تجديد تعاقده مع ليفربول
- التأمل والعلاج النفسي يساعدان في التخفيف من آلام الظهر
- مشاهد لعملية تبادل سجينين بين الولايات المتحدة وروسيا في أبو ...
- دمار هائل في الحديدة جراء غارة جوية أمريكية على اليمن
- الشرطة الإسرائيلية تفرق مسيرة تطالب بإنهاء الحرب في غزة
- صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 50886 فلسطي ...
- نائب لبناني عن الرئيس عون: حزب الله أبدى الكثير من المرونة ب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سوبرمان نظام الملالي