رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 14:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المعاناة .. !
رائد عمر العيدروسي
صراعٌ حادٌّ يفرضُ إرادتهُ على بعضٍ من إراداتي , حُمّى تأنيبِ الضميرِ تنتابني بما لمْ يخالفهُ ضميري , جموعٌ غفيرةٌ من آلامٍ تنهشني , نزاعٌ شرسٌ بينَ رؤىً وافكارٍ تجري ممارساته على مسرح الحقيقة تحتَ مؤثّراتٍ صوتية من انغام الهلوسة والوسوسة .! , ثُمَّ : -
أجِدُني وكأنّي اُصارع العسكر وَ " الإعلام " وكافة " آلات " العملية السياسية هذه , لماذا دسُّ الأنوفِ في سوحِ الحرب بما يُزكم الأنوفِ .! , ما كانَ لِ " الإعلامِ " أنْ يغدو مرآةً تعكسُ صورَ نفاياتِ ساسة إنبثقوا من سوق النخّاسه والنجاسه .
وَدَدتُ وما برحتُ أنْ لا ينطق او " يتمنطق " أمثال اولئك في في التطوّعِ والتبرّعِ عن حيثياتِ ومقدّماتِ وضروراتِ " معركة اقتحام الفلوجة " وأنْ لا يعلنوا مسبقاً عن إحاطة هذه المنطقة اوتلك , او عن تطويق هذا الجزءِ او ذاك , ولا عن أرقام " الصفحات " العسكرية وملاحقها , وثُمَّ تقديمها ساخنة وَ " مُتبّله " في افواه العدو الداعشي .. لماذا لا تأخذ مجريات ومتطلبات المعركة مجراها ومداها .! ؟
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟