يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 16:54
المحور:
الادب والفن
(1)
وماذا لو..
أن عينيكِ لم تطلق وردة الحب بوجهي؟
ماذا لو كانت كما إوزة
دهشتني بلون أشرطتها الملونة
ثم تقطرت كما المطر؟.
(2)
وماذا لو..
كانت قشة روحي
كما القشطة الباردة..
قبل حرارة يديكِ،
وانتفت حاجتي لحلم
إنكِ الساعة في المطبخ
تعدين فطوري؟.
(3)
وماذا لو..
أن أصابعي غادرت مربعات الكيبورد
فقدت الإحساس بالوصول،
وثمة افتراض
انتهى كما اللعبة؟
(4)
وماذا لو..
كنتُ أعمى
يقودني قوس قزح فريد النوع
لم يعد كما الأمس
دمعة تحتاج لوقت قصير
لتذرف في النور؟
(5)
وماذا لو..
لم يعد من مزيد مما يُرى
وأن النعاس بات يؤلمك
ويدٌ بربرية
تقودكَ بلا تحديد؟
(6)
وماذا لو..
هناك ، افتراضا ،
ما تود رؤيته..
شعاعا غير مكتمل
وليلة ليست للنومِ
ونرجسةٍ
من أخمص قدميها
حتى حيض قذلتها
شهوة لعينيك؟
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟