أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - 7 - يتبع راهنية زيف الوعي لوعي السياسي - يمنيا















المزيد.....

7 - يتبع راهنية زيف الوعي لوعي السياسي - يمنيا


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


7 - يتبع ( راهنية زيف الوعي السياسي )
×××××××××××××××××××××××××
في المنشور السابق ( 6 ) , بينا الاسباب ماورائية مختلف الرؤى والمواقف , من حيث كونها بتفاعلها لاتدفع - موضوعيا - لتقدم المجتمع , ولاتحل المشكلات , بل تعيد آلية التثبيت للإعاقات , وفي احسن الامور , ترحل مستقبليا بصورة ضمنية للازمات المتراكمة حتى الحاضر - وهو ترحيل غير معلن - يتخفى وراء طروحات , تسوق مسألة جدتها . . بغطاء اعلامي كاتجاهات تطويرية حداثية , بتجاهل متراكم موروث الازمات , وهو ماينتج واقعا مع حركة الزمن الى الامام , ان التطويرات الحداثية قد خلقت ازمات جديدة - أي انها لم تكن سوى تسويقا للوهم . . لا اكثر - ترحل ذاتها كإضافة لمتراكم موروث الازمات - التي تم تجاهل الوقوف عليها لحلحلتها وحلها تدريجيا - بأن نجد انفسنا في المستقبل القريب نعاني من ازمة مركبة اكثر تعقيدا من تلك المتجاهل الوقوف عليها سابقا - من جانب آخر , وضح المنشور السابق , كيف أن وهم المعتقدات والتصورات - المنكشفة بوعي زائف . . عند المتحاورين - كرؤى او مواقف مختلفة - تبنى على زيف مترائي للحقائق والاحداث , بما لا ينتج ذلك الحوار أي قيمة تذكر , بقدر مايعيد خضوع مبدأ الحوار الى جوهره الاجتماعي , وليس كما هو مسوق لدينا . . كحضاريين ومدنيين , حيث أن ذلك الحوار ينقاد الى تعميق الخلاف , وتنامي وتيرة الانفعال المواجه , الذي يصل بنا الى انكشاف حقيقتنا كإلغائيين بعضنا لبعض , وفقداننا للعقلانية وابسط امور المنطق لاستيعاب مايطرح , مع فقداننا لابسط امور القدرة لادارة حواراتنا - لذا فإن متفاعل الوعي الاجتماعي - نخبة وعامة - يعيد انتاج مبدأ الغلبة على مسار التثاقف والحوار , ويعيد تأصيل الارهاب - كأداة ووسيلة اخضاعية لبقية المتحاورين إلى طرف الحوار المشدود بعضوية انتهازية لصف الاقوى نفوذا في الواقع - السياسي والاجتماعي الراهن .

بعد التأكيد التوضيحي لسابق المنشور ( 6 ) , نستكمل استقراء زيف الوعي السياسي القائم , وجدلياته الوهمية , كتطبيقات ملموسة واقعيا , تؤكد ماتقدمنا به سابقا كتأسيس نظري مجرد - علمي , اوصلنا لاستقراء مغاير لما هو متداول عن كافة الرؤى والمواقف المختلفة . . عند كافة المعبرات عن وعي المجتمع , وهنا تحديدا جانبه السياسي - اتمنى هنا الا اكون صادما لكثير ممن يجدون انفسهم من ذات الاتجاه السياسي الذي انتمي إليه تمييزا عن الاتجاهات الاخرى , ولا اتمنى أن تفقدهم تلك الصدمة . . مايوصفون انفسهم بها . . بالتحضر والقبول بالاختلاف , فأفاجأ بلا قبول لطرح مغاير , ونزعة عداء إلغائي . . تجاهي , وهم المسوقون لانفسهم اصل القبول بالاخر - يصل قبولهم للحوار مع النقائض الدموية معهم , شريطة أن يقبلون هم الحوار الفكري والسلمي , بدلا عن السلاح والحرب - بينما يذهبون لمصادرة رأي مغاير ( محسوب من ذات الفصيل والاتجاه ) .

معطيات الراهن . . يمنيا :
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

1 - واقع حرب .
2 - بلد اسمه اليمن , مدرج تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة . وموقوف هذا الادراج تحت خانة الاشراف الدولي لهيئة الامم المتحدة .
3 - تدويل المسألة اليمنية , تمت بعد مسمى ثورة الربيع العربي ! , وكانت اليمن البلد العربي الرابع . حيث اليمن كغيرها وجه الخروج الشعبي نحو اسقاط النظام - الاستبدادي , الفردي المافوي العائلي - والمطالبة بدولة مدنية ضامنة , لاعادة بناء العدالة , المواطنة , والتوزيع العادل للسلطة والثروة على مناطق اليمن المختلفة , وانهاء تاريخ استحواذ اسرة او قبيلة او حزب بعينه على سلطة الحكم , ويعتمد مبدأ الشراكة في الدولة , كما وان هناك مطلبا شعبيا متناسى ذكره , الا وهو انهاء طابع الدولة البوليسية او عودة تحويل النظام الى اعادة انتاج الدولة العميقة . . الفاشلة - بينما فرض واقعا أن اليمن تعاني من ازمة حكم سياسي - وفق نهج سلطة الحكم الفردي الفارضة نفسها على عمل الدولة - وبذا توقف العملية بجبر الحاكم الفرد المطلق على التنحي دون جر البلد إلى حرب اهلية , وهو موقفا جبريا مضادا للمطالب الشعبية , التي هي منكشفه بالخروج لاجل اسقاط نظاما تاريخيا , والذهاب نحو عقد اجتماعي لدولة حديثة ضامنة .
4 -- خلال تدويل المسألة اليمنية - بضمانة المجتمع الدولي . . لتلافي قيام حرب اهلية - اعتمد الموقف الاممي قسرا بأن اليمن لاتعاني سوى من ازمة سياسة حكم لا اكثر ولا ابعد , فكانت مرجعيات قياسات الشغل الاممي السياسي على اليمن , بمرجعيات :
أ - المبادرة الخليجية .
ب - الآلية التنفيذية .
ج - مخرجات الحوار الوطني والضمانات .
د - مسودة الدستور .
ه - قرارات مجلس الامن , وبيانات وتصريحات الامم المتحدة , والامين العام لها .

5 - اطراف إدارة الحرب المعلنة :
أ - عبده ربه منصور , الرئيس التوافقي بتثبيت قرارات مجلس الامن . بشريك اقليمي ممثل بالسعودية العربية تحت مسمى قوة التحالف العربي , يقود هذا التحالف كطرف اساسي المعركة , تحت غطاء قانوني دولي شرعي , تمنح رئيس الدولة المنتخب الاستعانة باقرب دولة لعونه على استعادة السلطة المغتصبة عنه .
ب - الطرف الثاني المعلن لادارة الاقتتال - في الداخل اليمني - متمثل بتحالف صالح المؤتمر الشعبي العام - نظام الحكم المخلوع - والحوثيون المسمون بأنصار الله .
ج - القوى السياسية والمنظمات , ملحقة بتبعيتها كمكملتين للديكور السياسي , من حيث وقوفها مع شرعية عبدربه وقوى التحالف العربي - وهذه القوى معبرة بمالكي قرار تلك الاحزاب والمنظمات , كما ويلتحق اعداد وجماعات عن تلك الاحزاب والمنظمات مع متحالف صالح والحوثيين .
د -- وينقسم المجتمع بين الاطراف المتقاتلة على روافع عصبوية ونفعية انتهازية , للتعيش ضمن ظرفية تجارة الحرب بأنواعها المختلفة , وبدرجاتها من عائد الانتفاع .
هذه هي الخارطة العلنية لراهنية او حاضر اليمن . . المغبون في حرب نراها عبثية , وهي خارطة عامة , تخفي وراءها الكثير والكثير من التفاصيل - المستخدمة كتذرعات مختلفة متضادة بين اطراف الاقتتال - ومانرى فيها ليست سوى مصورات توهيمية مسوقة , تجر المجتمع نحو التورط في الحرب , كما لو انها حرب عادلة !!!!!!!! , وهذا ماسنولج إليه في طروحاتنا القادمة .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 3 - من سلسلة جمود وزيف الوعي
- من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العربي )
- 2 - من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العرب ...
- قصة قصيرة. -هالو . . لويا
- الجزء الأول : تمخضت الرئاسة . . فولدت مسخ فأر غريب
- إلى متى ؟؟؟؟!!!!!!!!!
- أجندة إنقاذ اليمن : (1) رؤية التعامل لحل القضية الجنوبية ( ا ...
- عن القضية الجنوبية ( اليمن )
- بوابة الجحيم ( قصة قصيرة مطولة)
- كشف بمئات المسئولين والمتنفذين الذين استولوا على عدن (إعادة ...
- اليمن : حقل تجارب سري . . لإفناء الهوية العربية المجتمعية
- ابجديات يمنية (معاصرة ) الجزء الاول : في ...
- معلومات اولية عن الانزيماتPrimary knowledge about Enzymes
- إجابة أسئلة صحيفة الجمهورية حول ( تعز والثقافة ) مع د.أمين ا ...
- نص قصصي / بوابة الحقيقة . . والبركان
- وداع مبكر . . لحزب مغدور في كهولته
- (الجزء الأول) مصر وصناعة توهان نهج الاجندة الامريكية . . الش ...
- ( 1 ) متلون مصطرع التاريخ - حضورا – في رباعية بلدان (الربيع ...
- موسومة الربيع العربي : ثورات . . تبتلع التغيير
- نباتات وخلائط مستخدمة في التطبيب الشعبي


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - 7 - يتبع راهنية زيف الوعي لوعي السياسي - يمنيا