أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - مواقف لا تنسى مع الفنان حقي الشبلي















المزيد.....

مواقف لا تنسى مع الفنان حقي الشبلي


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 08:31
المحور: الادب والفن
    


في 18 من أيلول عام 1980 أقمت معرضي الشخصي الأول وعلى قاعة مديرية الإعلام الداخلي التي كانت تتواجد في شارع الجمهورية وسط مدينة كركوك، وقبيل الافتتاح اخبروني بان الأستاذ (حقي الشبلي) رئيس نقابة الفنانين العراقيين آنذاك هو من سيفتتح المعرض قادما من مدينة بغداد، وفعلا حضر وتم افتتاح المعرض الذي شهد حضورا ملفتا من محبي الفن و الفنانين والجمهور والأصدقاء، وقد أثنى الأستاذ (حقي ألشبلي) على اللوحات التي قدمتها في المعرض وسجل كلمة في سجل الحضور وطلب من الأستاذ الشاعر (مرشد الزبيدي) الذي كان يشغل منصب مدير القاعة بتعميم كتاب لمدارس المحافظة لمشاهدة هذه الإعمال بكونها مادة غنية بالمعرفة وتوعي ثقافة الطلبة ، وقبيل مغادرته القاعة منحني عضوية شرف في نقابة الفنانين العراقيين وكعضو عامل في النقابة وطلب مني الحضور إلى بغداد لاستكمال الأمور المتعلقة بذلك، وقال:
" انك حقا تستحق ان تكون عضوا في النقابة لحجم الإبداع الذي قدمته ولأسلوبك الفني المتميز والرامز على الخبرة الفنية وتذوقك السليم للفن التشكيلي، وإنني سأطرح هذا الأمر على لجنة النقابة لإصدار أمر بذلك، ولابد ان تطرح وتقدم هذه الإعمال في بغداد التي تتعطش لرؤية هذه الإبداعات، وسأقوم بتسهيل كل ما يتعلق بذلك" .
وسألني عن مرحلة الدراسية التي انا فيها، وقلت له بأنني ألان طالب في كلية الآداب جامعة بغداد ، فقاطعني وقال:
" ممتاز هذا يعني من الضروري ان نلتقي مجددا في بغداد فيسعدني ان تزورني في نقابة الفنانين الكائنة في منطقة منصور" .
فقلت له : هذا شرف لي ووعد باني سأقوم بزيارتكم في اقرب فرصة .
فتكريم الذي شرفني به الأستاذ (حقي الشبلي) بمنحه عضوية النقابة الفنانين العراقيين كانت لي بمثابة وسام شرف سأظل اعتز به طول العمر، لأنه كانت آنذاك ليس من الأمور السهلة الحصول على عضوية النقابة.
وبعد انتهاء فترة العرض الإعمال الفنية والتي تجاوزت مدة العرض على ثلاثة أسابيع، ويذكر بان خلال هذه الفترة اندلعت الحرب العراقية - الإيرانية والتي امتدت لمدة ثمانية أعوام، ومن الملاحظ خلال هذه الفترة أيضا بان إثناء قيام الطيران الحربي لعدو الإيراني بالإغارة على المدينة، وحين كانت تطلق صفارات الإنذار، فان المواطنين كانوا يهرعن الى داخل القاعة، وهناك كانوا يقضون فترة الإنذار بمشاهدة الإعمال الفنية، وكنت ألاحظ بان المواطنين مع ما كان ينتابهم من شعور بالخوف لأنهم لم يتعودوا مشاهد الحرب في المدن، ولكن فيما بعد أصبح أمرها للمواطن العراقي شيء اعتيادي لا يبالون بها، فان بقائهم في داخل القاعة كان ينشغلون بمشاهدة الإعمال المعروضة أكثر من انشغالهم بما يحدث في الخارج ......!
وقد قدمت في هذا المعرض ( 87 ) عملا فنيا بين إعمال زيتية كبيرة الحجم- حيث كانت لوحات الزيتية محصورة بين ( 2× 6 م) و( 1,5 × 1,5م ) - و تخطيطات بالحبر وقلم الرصاص كانت قياساتها محصورة بين ( 30 × 40 سم ) .
وفي عام 1981 ، بينما كنت آنذاك أواصل الدراسة في كلية الآداب جامعة بغداد، راجعت نقابة الفنانين العراقيين التي كنت موجودة في منطقة (منصور) وفعلا قابلت الأستاذ (حقي الشبلي) وحين راني استقبلني استقبالا حافلا وعرفني ممن كان جالسا في غرفته وكانوا من الفنانين العراقيين واخذ يمدح بإعمالي التشكيلية إمامهم، وقال بان مجلس النقابة تم منحه عضوية النقابة .
وبعد جلسة الحوار - وكانت من أجمل لحظات التي لن أنساها في المطلق- فإذ به يقرع الجرس ليأتي سكرتيره فطلب إن ينادي احد موظفي الإدارة، وحينما أتى الموظف المعني طلب منه ان يكمل على وجه السرعة جميع معاملات العضوية، وفعلا طلب الموظف مني الحضور إلى غرفة الإدارة لاستكمال الاجراءات اللازمة، وبعد اقل من أسبوع استلمت هوية العضوية لنقابة الفنانين العراقيين في عام ذاته أي في عام (1981) .
وفي حزيران من 1982 راجعت النقابة وقابلت الأستاذ (حقي الشبلي) وكان ما يزال رئيسا للنقابة وقلت له بأنني ارغب بإقامة معرض شخصي ثاني في بغداد، فقال:
"ممتاز أمر مفرح ويسعدني"
وقدمت له طلب لإقامة المعرض، فقال :
" سأقوم فورا بإجراء ألازم وعليك إن تأتي الأسبوع القادم ليكون أمر الموافقة من وزارة الإعلام ودائرة فنون التشكيلية جاهز"
وبعد أسبوع حين راجعته وجدت بان كل الاجراءات والموافقات جاهزة وقد تم تخصيص قاعة( المتحف الوطني للفن الحديث – بغداد ) لعرض إعمالي الفنية التي تراوحت بـ( 30) عملا فنيا زيتيا وستة إعمال كانت من ضمنها فقط تخطيطات مرسومة بالحبر (الأسود والأبيض) وتم افتتاح المعرض من قبل الأستاذ (سعدون حمادي) وزير الإعلام بالوكالة ووزير الخارجية آنذاك ويرافقه وفد حكومي كبير وفنانين تشكيليين بارزين ومنهم الفنان (اسماعيل الشيخلي) والشهيدة الخالدة (ليلى العطار) .
وإثناء العرض ظل الأستاذ (حقي الشبلي) على الاتصال مباشر معي، وظل هذا الاتصال قائم بيننا ويرعى كل ما كنت احتاجه في مجال الفن والنشر لان خلال هذه الفترة نشرت عدد من الدواوين الشعرية فكان بطيبة قلبه الكبير يذلل أي صعوبة كانت تعترض طريقي في إقامة المعارض والنشر لحين وفاته عام 1985.
حيث كان الأستاذ (حقي الشبلي) كما عرفته عن قرب يمتلك شخصية متميزة ( لها كاريزما )، فهو وسيم وله حضور قوي على الساحة الفنية العرقية والعربية، جعلت منه مركز جذب ، وأعطته قدرة على لم شمل زملائه واقرأنه حوله والتأثير عليهم ، ومكنته من قيادتهم نقابة الفنانين العراقيين بكل جدارة واقتدار.
فـ(حقي الشبلي) الذي ولد عام 1913 أحب المسرح منذ الطفولة حيث مثل لأول مرة في فرقة (جورج ابيض) المصرية إثناء زيارتها العراق عام 1926 حيث صعد على خشبة المسرح وهو في عمر الـ(12)سنه فقط ، وقد ساهم في كل النشاطات المسرحية اللاحقة.
و في نيسان عام( 1927) قدم طلب للإجازة لإنشاء فرقه مسرحيه إلى وزارة الداخلية الجهات المختصة، جاء في طلبه ما يلي :
(( نحن الموقعين أدناه ، نخبة من الشبيبة العراقية ، قد اتفقنا على تشكيل فرقة تمثيلية تدعى ( الفرقة التمثيلية الوطنية ) وغايتها تعضيد المنافع الخيرة ورقي هذا الفن الجميل في العراق ، فالمرجو من معاليكم ان تتلطفوا علينا وتجيزوا لنا تشكيلها ، وتعاضدونا على رقي هذا الفن الخيري النافع ، وسنستمر بعونه تعالى على هذا المشروع بصورة دائمة ، على إننا شكلنا في العراق فرقة تمثيلية حقيقية تعرض للشعب العراقي الكريم أجمل الروايات الأخلاقية والأدبية والتي تبث فيهم روح الاخلاص )) .
وفي النظام الداخلي للفرقة المرفق مع الطلب، يعلن في المادة السادسة منها براءة الفرقة من أي نشاط سياسي. وبهذا بقي (حقي الشبلي) وفيا للمسرح ولهذا المبدأ حتى مماته، وهو بناء مسرح فني خالص ينأى تماما عن السياسة ، وهي الصفة التي ارتبطت بالمسرح العراقي الرسمي في فترة ولادته الأولى، مفتتحا ما سمى بـ(العصر الذهبي) لمسرح الثلاثينات في العراق .
و لقد مثل (حقي الشبلي) كل الأدوار الرئيسية التي قدمتها الفرقة الوطنية إضافة إلى قيامه بمهمة الإخراج والإدارة الفنية للفرقة .
وقد دعمت الدولة العراقية مسرح (حقي الشبلي) الذي كان يلائمها توجهاته الحرفية الفنية الخالصة من نمط المسرح المصري ومنسوخ منها ، وابتعاده عن السياسة ( في الواقع ابتعاده عن المشكلات كان هو بغنى عنها لن مبدئه في المسرح هو ان يبقى المسرح في خدمة الفن من اجل الفن فحسب ) كمسرح (جورج ابيض) ومسرح (يوسف وهبي) ومسر ح (فاطمه رشدي)، ويذكر في هذا المقام بان الفنانة المصرية (فاطمه رشدي) كانت من اشد معجبات بالفنان (حقي الشبلي) ويعود الفضل إليها لإيفاده إلى مصر حيث انتهزت هذه الفنانة من وجود) الملك فيصل الأول( في حفل لها قدمت فيه مسرحية من مسرحياتها وطلبت منه أن يسهل أمر( حقي الشبلي) في الذهاب معهم إلى مصر ليطلع على النهضة المسرحية هناك وقد أوفد) الملك فيصل الأول( الفنن ( حقي الشبلي) فعلا بعد لقاء الفنانة المصرية( فاطمة رشدي) ، وبذلك يكون أول فنان عراقي يوفد إلى مصر وقيل عن وجود علاقته عاطفية بينه وبين الفنانة ( فاطمه رشدي ( وأن هناك ودا جمع بينهما.
فلفنانة المصرية (فاطمه رشدي) فضل عليه كونها هي من أبرزته وجعلت منه ظاهرة فنية كبيره ، وقامت بفتح أبواب الزيارات لهذا النمط من الفرق المسرحية المصرية ، فزارت العراق على التوالي فرقة (عطا الله سنة 1931) و ( فرقة يوسف وهبي 1933 ) .
و في شباط من عام 1935 اختارت وزارة المعارف العراقية الفنان (حقي الشبلي) موفدا منها في بعثة لدراسة المسرح إلى باريس ولمدة أربع سنوات فأرسل إلى فرنسا أواسط الثلاثينيات من القرن الماضي ليدرس فن المسرح في باريس .
وفي الفترة المحصورة بين ( 1935 - 1939 ) التي غاب فيها الفنان (حقي الشبلي) عن العراق شهدت الساحة العراقية تطورات عميقة وخطيرة في المجتمع والسياسة ووعي المواطن، وبدأت المعارك في الشارع من اجل الاستقلال والتحرر تأخذ وجهها الأخر ضد الاستعمار البريطاني وإذنابه والأحلاف الجائرة .
فبعد إن انهي الفنان ( حقي الشبلي ) دراسته في ظل أوضاع جديدة في العراق غير ما كانت عليه قبل مغادرته لها ، ولم تعد لفرقته (فرقة حقي الشبلي) ذاك البريق السابق، ولم يعد لنمط مسرحه ( الفن من اجل الفن ) نفس التأثير السابق إزاء نشاط الشارع السياسي، وقد حدثت تطورات عميقة في وعي فناني المسرح آنذاك واخذ المسرح يتجه نحو السياسة و(الفن من اجل المجتمع )، فأنكفئ الفنان ( حقي الشبلي) ولم يتواصل، فابتعد عن المسرح وتوجه نحو التعليم المسرحي، فتفرغ بشكل أساسي للمسرح المدرسي الذي عمل مشرفا عليه ، ومن ثم أسس بعد سنة من عودته قسم التمثيل في معهد الفنون الجميلة (1940 )، الذي كان قبل هذا التاريخ موجودا ( كمعهد للموسيقى) منذ عام 1936 ، وتخرج من على يديه أجيالا لامعة من الفنانين المهمين في المسرح العراقي .
استمر نشاط الفنان ( حقي الشبلي) التربوي للمسرح في معهد الفنون الجميلة حتى ثورة 14 تموز1958 ، حيث اخرج خلال هذه الفترة للمعهد مسرحيات عالمية وعربية ومحلية هامة قسم منها كان هو (معد) لها، نذكر منها ( معرض الجثث) و( الطاحونة الحمراء) و( فتح بيت المقدس ) لفرح انطوان و( عقول في الميزان) التي أعدها الفنان (حقي الشبلي) ، كما و اعد في وقت سابق مسرحية ( محاسن الصدف ) و ( الوطن ) لفكتوريان ساردو و( يوليوس قيصر) لوليم شكسبير و( شهرزاد ) لتوفيق الحكيم .
وبعد ثورة 14 تموز 1958 أزيح الفنان (حقي الشبلي) عن عمادة معهد الفنون الجميلة وحل محله (ذنون أيوب) ، فالمرحلة الجديدة التي شاعت فيها روح الثورة في الشارع و في كل مفاصل المجتمع وارتفع صوت السياسي المغالي في التقييم في كل مكان ،
فراح الفنان (حقي الشبلي) ضحية هذا الجو كونه كان مأمن بـ(الفن المجرد) أي (الفن من اجل الفن) الذي يهتم بالفن لذاته ، وقد بقى الفنان ( حقي الشبلي) يبتعد عن السياسة ومشاكلها ، فانكفأ على نفسه، وترك معهد الفنون الجميلة والنشاط المسرحي المباشر ، عدا فترات قصيرة لاحقة تقلد فيها بعض الوظائف الإدارية في وزارة الثقافة وشغل منصب عميد لنقابة الفنانين العراقيين و التي لعب فيها باعتباره الرائد الأول في المسرح دورا شرفيا، وأشترك قبيل وفاته في أحد الأفلام السينمائية .
و هكذا واصل الأستاذ ( حقي الشبلي ) مسيرته الفنية بخطى واثقة، رفدا المسرح العراقي بمسرحيات مهد له البناء بأفاق واسعة ما جعلت منه حقا رائد المسرح العراقي، وقد استحق كل التكريم ففي دولة (الكويت) كرم عام 1984 من فرقة مسرحية كويتية رشحته كنقيب لفناني أقطار الخليج.
ان مسيرة حياة وفن الفنان الكبير (حقي الشبلي) لسعتها وأهميتها وكبر حجم انجازاتها تدعونا إلى تذكير الأجيال الشبابية من فناني المسرح العراقي والعربي بانجازاته لاسيما في مثل هذه الأيام ، وقد توفي الفنان الكبير(حقي الشبلي) في 20 آب 1985، تاركا وراءه ارث كبير من الإعمال المسرحية المهمة في تاريخ المسرح العراقي التي تعتبر فترته العصر الذهبي لرقي ما قدمه الفنان الراحل الأستاذ ( حقي الشبلي) في هذه المراحل .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينتظرون تحويل المنطقة الخضراء إلى منطقة حمراء ......؟
- امرأة من فلبين
- قلبي في دمشق وعقلي في بغداد .. لنطير في كل الاتجاهات ....... ...
- سنبقى مربوطين بخارطة واحدة
- أكثر من كلام يمكن ان يقال عن تظاهرة التي أسقطت هيبة السلطة ا ...
- التعصب الديني والمذهبي والجنسي وأثاره على دور ومكانة المرأة ...
- دور نقابات العمال والحركات اليسارية في تغير وضع الطبقة العام ...
- العراق بين الأزمة السياسية وغضب الشارع ومواجهة الإرهاب
- جوته و ستون عاما من كتابة فاوست
- آه من الغربة يا بلادي .....!
- الانتحار و جنون المبدعين
- قيم الحب وعقدة الإرهاب
- المرأة والحرية والأخلاق
- الاحتفال بعيد (اكيتو) 6766 أ، السنة الأشورية الجديدة تمسك بث ...
- المنطقة الخضراء ستفجر ثورة المتظاهرين في بغداد
- المرأة الأشورية ودورها في النضال .. نماذج من هذا العصر
- أهمية السينما في المجتمع
- المرأة والتطرف الديني في العالم العربي، ولا سبيل لحريتها الا ...
- تحت المطر .. انا والمطر
- سنوات ومسافات


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - مواقف لا تنسى مع الفنان حقي الشبلي