أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - انا وليلى ولتفتحوا جراحكم














المزيد.....

انا وليلى ولتفتحوا جراحكم


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 17:01
المحور: الادب والفن
    


انا وليلى ولتفتحوا جراحكم
محمد الذهبي
أعوام والجوع يغزوني فاكتمه............... حتى تخيلت اني آكلٌ ذاتي
هل كان يسقيكِ من نسغِ الهوى ألِقاً... او كنتُ أسقيكِ من همي وعلّاتي
ام كنتِ من مازنٍ تترى قوافلها............وكنتُ احملُ في كفيّ أمواتي
ياليلُ قد ضاع لي عمرٌ احنُّ له.........فهل ترى ندرك الماضين ليلاتي
ماتوا وقد كان دربُ الصبر موردُنا... وهاهو الصبرُ خان الصبرَ مولاتي
ياليلُ خلّيه يقعي خلف ليلتنا............... ولننهلُ الحبَّ حتى ليلنا الآتي
لم نعشقْ الكأسَ من سخفٍ المَّ بنا........ لكنما الكأسُ يلغي ليلكِ العاتي
ان كنتُ أطلقُ صرخاتي على مضضٍ...وكنتُ ابكي بها جرحي وأوقاتي
فقد ظُلِمتُ كثيرا في أعنتِها.............. وقد شربتُ كؤوسا ليس كاساتي
ليلى وذلك سنُّ العقل يؤلمني...................حتى كتبتكِ ياليلى بآهاتي
تصوري إنني قد شختُ من ألمي........ فكيف بالعقل يأتي الآن ياذاتي
وحدي مع الليل يدعوني فاكتبهُ...........الليل ليلي وهذا القلبُ مأساتي
عشرونَ مرتْ على خوفٍ أطالعُها...... كأنني حاملٌ صخري وآهاتي
سيزيف يرتعُ في قلبي على ولهٍ.......وصخرةُ الاوف ياليلى مواساتي
إفصدْ عروقي وخلِّ الخمر تشربني...... حتى افرّقُ في ليلايَ أوقاتي
كذّبتُ نفسي وغادرتُ الهوى مِزَقاً..... ورحتُ ابحثُ عنها في مسراتي
كانتْ حطاماً فقلتُ الآن أرجعُها.......... فأوغلتْ تملأ الدنيا جراحاتي
كانتْ تنوءُ فقلتُ الآن أنقذها...............لكنها نادمتْ جرحي وعلّاتي
إيّاكَ ان تعشق المعشوق ثانية..........تعيش مثلي بأوهامي وحسراتي
لا لا تكن مثل قلبي عاش في كذبٍ........ عمراً من الآه اتلوها بآهاتي
شيعتهُ ليلتي الأولى بلا كفنٍ.......... ورحتُ ابكيهِ ظلا من ضلالاتي
اعشقْ جديداً وقلباً لايمزقهُ............... حبُّ الذين رموهُ في النفاياتِ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يشترك في تحرير الفلوجة
- ماجدوى الدخول الى الخضراء
- من جيبك نوفي الديّانه
- شهادة الاوراق الصفراء في سوق اعريبهْ
- حين دفنت الشمس
- حين تتكلم المقابر وتفضح الاحياء
- لعل البحر محتاج الى البلح
- الديك الذي ملأ الارض صياحا
- لم اكن هنا
- ماذا تكتب عني
- قائمة الشعراء الموتى
- السومرية الجميلة
- حياة بين صفعتين
- عيون
- الوطن... وعوراتنا
- القصيدة
- بطل في الظل
- احلام المطر الاخيرة
- بالاحمر ايضاً
- الروّاس


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - انا وليلى ولتفتحوا جراحكم