أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الصافي - أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين














المزيد.....

أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين


سامي الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم
ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين
سامي الصافي
في مقال قديم نشر لنا في الصحف ومنها بتاريخ الأربعاء 13 آيار 2009 ؛ ولتماثل الاسباب وما سنرى تعاستنا ؛ فسنرى الامطار بتغير حرف ( ذ الى ز ) وإقرؤها بتغييرالحرف ؛وعفوا سنرى الغبطة والفرح الكبير وما سيتحقق للعراق من نعيم البنك الدولي وشروطه ويعطي السلطة النغمة السابقة ال ( S.P.A ) لا توافق ؛ سمعناها كثيرا ؛ في أزمات الوقود والرواتب 2004 .

ويبدوا قبل المزن والرزاز( ذ)ب ناعم ناعم ؛ كما عهدنا غسالة تأتي دون مقدمات مطراً مصحوبا بالرعد والبرق ؛ مطرا صيفيا ليغسل ( الجواخين = جراديغ كبس التمور وهي نعمة تنظيفها )
أحيانا تأتي مطرة غسالة الجواخين وبالاً في غير محلها ؛ بموسم الحنطة وقبل نضوج التمر فيكون الضرر مضاعفاً ؛ ولا نفع فيها ؛ ولكن يؤكل نفعه من البعض على حساب الاخرين

لنعود للماضي القريب منذ 2003 وفرض ال ( S.P.A ) الشروط ووزارة المالية على راحتها تتعلل بفرض الضرائب القاتلة للشعب ؛ وبدون مقدمات إسطوانة ( شروط البنك الدولي لاتقبل )
لنتابع عضو بالمالية النيابية: صندوق النقد يلزم العراق بفرض ضريبة الدخل على الموظفين
http://www.akhbaar.org/home/2016/5/212278.html

ولم تمهلنا غسالة الجراديغ ونحن في قمصاننا الصيفية ؛ وجودنا في العراء دون حماية منها
لتصيبنا نزلة صدرية لاقدرة لنا حماية أنفسنا منها ؛ ولا قدرة مالية لسد كلفة للطبيب .
حيث تأخير دفع تقاعدنا ؛ وتراكم الديون وعجزنا عن دفع تراكمات الايجار والقادم اسوأ.

صدرت تعليمات وليس تشريع؛ تعليمات (إجور الخدمات في دائرة التسجيل ) باهضة
لمن يريد شراء وبيع قطعة ارض وفقرات عديدة ؛ المهم الاخذ بالنهج الاداري دون تشريع
وضمن متابعات الاخبار ومن شروط البنك الدولي تسديد مستحقات الشركات ؛ والضغط على المستحقات الهزيلة للوظفين ؛أما المتقاعدين فليس لهم من يدافع عنهم وعن حقوقهم الباتة .

أما مأساة المواطن وتشريعاته المركونة في الاسطح العالية وليس فوق الرفوف العالية .
إن جميع ما نمر به أسبابه ( ليس لدي المجتمع قيادة تدرس ما يحصل بموضوعية دستورية ؛ وهي لا تستمع ولا تتابع الاتجاه الخطير والبلد يسير نحو الهاوية ؛ ولم نجد لها دراسة وسائل العمل الافضل ؛ فهي متمسكة بالتظاهرات دون النظر للتوسل بالوسائل القانونية والدستورية

فلم تحلل الميزانية الغير دستورية والباطلة المنقوضة ؛ والتي لم تحقق تشريعات المالك الملزمة
وتدرس كيفية معالجتها ؛ وتمر الميزانيات الواحدة تلو الاخرى ؛ وترتفع التشغيلية ل70 % منها
فقط تنشر وتعارض وتناقش وتشخص دون التفكير لتغييرهذا الإسلوب ؛ وتبحث في مضامين الدستور ؛ لتحقق المسار الصحيح للميزانية بدعوى لعدم تطبيقها تشريعات المالك الدستورية .كما لم تثقف المجتمع على النحو وبكيفية المطالبة بحقوقه الملزمة ؛ وتشريعات الهدر الباطلة
والنظر لدراسة أي تشريع أو إجراء يخالف الدستورلتنقضه ؛ فالجتمع تنقصه القيادة الميدانية ؛ لينطلق من مضامين الدستور ومن أهم قضية وهي منفعة المالك الثروة ؛ والاهم مساهمته في التصرف بثروته وكيفية إستثمارها والعقود التي تبرمها السلطة وكالة عنه الاطلاع عليها اكي لاتتعارض مع الدستور ؛ اما موضوع القروض من البنك الدولي ؛ والتي لانفع له منها سوى الضرر على المدى الحالي وتكبيل ثرواته ؛ والمردود القاتل لتسديد الديون ؛ اليس هناك حل ؛ نعم سنتطرق له والحلول عديدة ؛ وقوى المجتمع تقع عليها المسؤولية ؛ وفي وسائلها التقليدية



#سامي_الصافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نناشد رفع الظلم والتعسف والعمل بالدستوروليس بإجراء إداري باط ...
- المركزالتقاعدي المكتسب وفق الدستورحققه أحد ألمتقاعدين وضيعته ...
- سياسة الرواتب تجاوز على ثروة الغير والدستور
- التشريعات الباطلة ومادة الدستور94 والامر 30 وقرار المحكمة ال ...
- كيف تتجاوزوا المادة 126 الدستورية
- جيلنا يجيد الحساب ويسبر ألأغوار
- منظمات المجتمع المدني في مرحلة الطفولة تتجه الان بالتعلم نضج ...
- من اجل تغير أسلوب عمل المنظمات إتباع وسيلة البحث عن التجاوزا ...
- هل سفينة المجتمع اصبحت في مهب الرياح بعد فقدانها البوصلة وال ...
- يحتاج المجتمع من أجل تغيير وسائل العمل الى تنمية بشرية في ال ...
- لايستطيع المواطن تحقيق ما جاء له بالدستور إلا بالتواصل وطرح ...
- أصبح يقينا التجاوزات على حقوق التقاعد تشمل التشريع إضافة للت ...
- المتقاعدون ليسوا بدون لايقبلوا منة أو ذلة
- قرأت العنوان بكوكل تخيلته بالعراق بدل سكن وتأمين طبي وقروض ل ...
- حقوق المتقاعد القديم مثبتة في القانون قبل التعديل وغير مستثن ...
- الرواتب الاخذ بالتعليمات المعدومة وتجاوز الحق المكتسب والدست ...
- هذا ما دوناه على صفحة الفيسبوك نطلب مشاركة المجتمع وتفعيل ال ...
- لانحتاج سلم لتوحيد الرواتب فقط إلغاء التعليمات المنقوضة في ا ...
- مشكلة التقاعد أبعد من تصورات اللجنة المالية وهيئة التقاعد
- الوضع القانوني للراتب التقاعديوالاجراءات اللاحقة الباطلة وال ...


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الصافي - أول الغيث مزن ورذاذ ذبة ناعم ثم غيث ينهمر وغسالة الجواخين