أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - حُبلى حُبلى حُبلى ...














المزيد.....


حُبلى حُبلى حُبلى ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 14:22
المحور: الادب والفن
    




الجوفُ يتسعُ كوْنيّا ً
يتمدد كوْكبيّا ً
يندلق ميتافيزيقيا ً
والمرأة تصرخ ولا مِن هلال عيد
حبلى حبلى
والذي خصّبها شيخ ُالغيم
والقابلة المأذونة آلهةِ الفجر " آرورا"
إنه يندلق بالونيا ً
لقد حجبَ السماء السابعة
الطفل يكبر
صدقوني يكبر
الجارة الكبيرة قالت طفلان ليس واحدا ً
والقابلة قالت ثلاثة والله اعلم
وانتظرنا
واستغثنا
" أيّـُهذا العزيز قد مسّنا الضرّ ُ
جميعا وأهلنا أشتاتُ "
الانتظار ملحٌ على جُرح
واصطبرنا
اصطبرنا
ثم جاء الخبر
لقد أطلق الرحم كنزا
أول بشرى الماء المُتسَيّل
ماءٌ أصفر اخضر اسود وردي
طلع الطيف الشمسي من عنق الرحم
نادينا جميعا
ـ هيا اطلقي الوليد
بدأ الصراخ
جحضتْ عينا الحبلى
غدت نهرَيْ نار
غدت حوراء
والثوب الابيض راح يتمزق
من شدة الغضب
وعلى رأسِها خـُرَيْقة ٌ سوداء
تكاد تطيح
والجبين يتعرق
هيا هيا
إضغطي إضغطي
بلى بلى بدأ البطن يضيق
يدور على بعضِهِ
ينتفخ قليلا
ولكنه يا لسوء الطالع
يصغر كثيرا
يضمر كثيرا
أيها الناس بدأ الجوف ينكمش
يتقلص
الانتفاخ تلاشى ولا مِن وليدٍ
لا شيء لاشيء
لا بنتٌ لا ولدْ
لا ولا حتى
كُلـَيْبٌ أو قـُطيْطهْ .

*******

22/6/ 2016



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فئران المدينة
- قصيدة الكسكسة ...
- قصيدة لا شلع لا قلع ...
- قصيدة لاشلع ولا قلع ...
- هي ثورة ٌ صفراء لا بيضاء ُ...
- قصيدة الخازوق ...
- - كلكامش الزعطوط - ...
- جرابيع ...
- ألراية ُ الحمراءُ تخفقُ في الطريقْ ...
- قصيدة المنائكة ْ ...
- الدين المخدِّر ...
- ذا فاسد يمضي ويأتي أفسدُ ...
- بغداد بغدادنا ...
- ياثورة الفقراء
- قصيدة الطيز ...
- حملة شهرزاد شهريار
- أسماء بغداد الحسنى ...
- نصبوا المشانقَ للمطر ...
- بوستر لشهداء سروج ... *
- خطاب الى الشاعر فلاح هاشم ...


المزيد.....




- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - حُبلى حُبلى حُبلى ...