أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - (تداعيات ذاتية والتباس اليقين في نص.جاسم حمد الجياشي)















المزيد.....

(تداعيات ذاتية والتباس اليقين في نص.جاسم حمد الجياشي)


علي حمادي ناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5170 - 2016 / 5 / 22 - 20:03
المحور: الادب والفن
    


(تداعيات ذاتيه والتباس اليقين بين المألوف والابداع
قراءتي ل(تشظي / جدار / الروح ...!!)
في نص وعتبة ( الشاعرجاسم حمد ال جياشي )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
((أستهلال)):ــ
( النص يستمد حياته من تنوع وتعدد القراءات. وعدم التعدد يؤدي حتما إلى قتل النص ،أبحر في اللغة فهي بحر بلا شطآن ونهر بلاضفاف ، لكن لا تبخس الناس المبحرين مثلك مراكبهم ، فهناك من يفضل الإبحار بلا مجاذيف ، فلو لا هذا التنوع في القراءات لماتت النصوص واغلقت أرشيفات الذاكرة البشرية المبدعة أبوابها)... (الاستاذ الناقد صالح هاشم-المغرب) من هنا انطلق وأنا كلي يقين وأيمان بالمقولة اعلاه للاستاذ الكبير صالح هاشم......
بعيدا عن مجارات صرعات التغريب المعهود واللهاث خلف المدارس الأعجمية. التي أو جدتها وكونتها خصوصية جذورها وشعوبها. المتمثلة في عاداتها وتقاليدها وأفكارها الموروثة والمتأصلة. وما أملته على نتاجها الفكري .مما تداوله السلف ليبني ويؤسس عليه الخلف. من تعديل وتشذيب وتهذيب وتطوير لأنتاجه الفكري والثقافي برمته .وأخراجه وفق ما يحتاجه العصر. من أضافات خادمة ومطورة من تراث الامم الاخرى. بأسلوب تعريبها.أو بما يناسب الوسط الجديد .إن كانت ذو قيمةٍ فكريةً خادمةً. دافعة نحو الارقى والاصلح . وفق قانون التدافع الفكري الفاعل. لذا وجب علينا العودة لأستشراق مورورثنا كي نعرف أين نقف نحن من تجارب العالم.ونتاج امتنا الفكري. وما قدمناه وقدموه أسلافنا للانسانية في مجالات الحياة كافة .وما قدمناه نحن المعاصرون مؤمنون بما ينتجه جيلنا من كتاباتٍ بشتى انواع الانتاج الفكري. ما هو إلا رسالة للاجيال القادمة تصف وتوثق ما نحن فيه . كي لا يُرى الماضي بعين حاضرهم مشوه مشوش وراكد .حتى لا نُفهم بأننا مقلدون تقليد (قِرَديّ)أعمى وكأننا جهاز تسجيل(ريكوردر)يُؤَثَر فيه دونَ أن يَتأثر ويتفاعل مع المؤثر.لما يمليه الاغتراب كونه طارىء لا جذور له في موروثنا الفكري .لذا انقطع عنه نسغ الحياة فولد محكوم عليه بالموت مسبقا أن لم يُعَرّبْ..فنقول نقل التجربة بحذافيرها وأسقاطها قسريا في غير وسطها قتل مسبق لها.فهناك من يكتب كي يتفرد حتى وأن كان مجافي للذائقة الادبية فيولد النص ميتاً او يحتظر ك(القصيدة الكونكريتيه)*التي تناولها البعض بعد تكفينها في المغرب العربي وعدم تقبلها من قبل المتلقي. وهناك صرعات كثيرة سوف تكفن لاحقا بين القراطيس ورفوف الاهمال.وبالرغم من مقولة الفيلسوف أفلاطون عن الشعر(إن الشعر مهما كان ألهاماً هو نوع من انواع الجنون أو أحتدام ألهامي غير منطقي) مع علمنا ان جنون افلاطون هذا هو غير المرض العضوي الذي يصيب الدماغ بل هو الاسراف غير المنطقي بالشيء أي كان...بعد نَزر الاستهلال اعلاه.نستطيع أن نقول ما هي أهداف الادب وانواعة وليس تعريفه..ألادب هو المنبر الاول والاوحد في جزيرة العرب الذي يوجه ويُأصل فكرياً لبقاء منظومة اجتماعية .فيمدح ويذم ويُقَيمْ ويُكَرِمْ كلما يؤسس لبقاء هذه المنظومة الاجتماعية على قيد الوجود( الصراع من أجل البقاء)..فأقرَّ قِيَمْ ومعايّر فرضتها طبغرافية المنطقة التي يتواجد عليها.نستنتج من هذا التالي.. هو المؤسسة الاعلامية الاولى الموجه للمجتمع والمحافظة على بقائه والمأصلة الاولى لبنيته الفكرية توارثا وحاجة...وبتطور الحلقات الاجتماعية تطورت انواع الادب وأغراضه من مديح وهجاء ووصف وتشبيب بالنساء والدعوة الى الحكمة والمعرفة .فبرز من المشاهير في تلك الجوانب ما لا يعد ولا يحصى .كزهير بن ابي سلمى في الحكمة وعنتر بن ابي شداد في الشجاعة والفروسية وأمرؤ القيس في الوصف والتشبيب والترف وغيرهم الكثير الكثير بجوانب شتى..بدأنا نقترب مما نريد ان نقول هناك مرتكزان جامعان لهذه الانواع 1ـ الادب الفكري( المؤدلج).2 الادب الاستهلاكي المترف.. ومن هذين الاصلين يتفرع الكثير فالاول هو غايتنا ومدار قراءتنا.كونه يحمل رسالة تعني بالحياة واحتدام صراعها كوجود قسري مفروض.وتداعياته من خلال المفهوم المسبق المثبت في الذاكرة المعرفية والفكريه التي نشأنا عليها والواقع المتناقض معها الذي نعيشه ونُطحن بين فكيه.عندها من حق الجياشي ان يوصل لنا تسائل الاغلبية الواعية عن ماهية تناقض الفكرِ والتطبيق من خلال القيمة الازليه العليا واجب الوجود بذاته فيصرخ نهاية نصه (أين الله)ما بين الأين الاولى والأين الثانية إبحاراً نراه من خلال قراءتنا للنص....
((العتبـــــة)) عنوان النص:ــ
( تشظي- جدار- الروح)
تعودنا وفي اغلب النصوص ان يكون عنوان القصيدة من مفردة واحدة .وفي بعض الاحيان جملة مقتطعة من النص.وهناك من لا يضع عنوان لنصه . كي يبقى المشاراليه او الفكرة مبهمة .فتترك للمتلقي وتصوره .ماذا يريد الناص ؟وماذا ومَنْ يقصد بنصه؟..الجياشي بهذا النص أستحدث لأول مرة (عتبة من ثلاث مفردات بينهما خط مائل) وهذه ضاهرة تمر مرور الكرام على المتلقي ولكنها اثارت لدي العديد من التساؤلات وليس سؤال واحد فحدى بي الفضول ان أُقَلِب اغلب الدوانين التي بحوزتي من شعراء العصور المختلفه وحتى المعاصرين.لم تقع عيني على عتبه كعتبة الجياشي وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي العديدة المشارك فيها.
قررت رفع الفواصل(تشظي جدار الروح) جملة تامه ذو مغزى عميق.وبالرغم من تلاعب الشاعر بالمفردة وتحويل المدلول غير المادي الى دالة حاصرها جدار مادي...نتوقف قليلا . بعد ان نعيد الفواصل الى محلها.. ماذا يقصد الشاعر بالجدار؟ لنفترض اولا هو الجسد كونه وعاء الروح..وما هي الروح التي يحتويها الجسد؟ تساؤل آخر.هذه المفردة التي بقيت مستعصية على الفهم الى ما شاء الله بتقرير النص القرآني الكريم.
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ-;- قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) رفعت الاقلام واستسلم العقل.عجز التصور والعلم. هل هي مادة..أم نتاج مادة..أم ماذا؟؟؟ فأسلمنا يقيناً بأنها سر من اسرار الخالق العظيم. التي لا تعد ولا تحصى . رغم التطورالعلمي وثوراته المذهلة بسبر متاهات الفضاء الخارجي.. أذن لا تُحاصر هذه الدالة إلا بما هو حي نراه بأم اعيننا مؤثر بأحساسنا بالوسيط والوسيط هنا لا يصح إلا ان يكون جسما لكائن حي كي تبعث هي الحياة فيه..عندها نقول الجدار هو الجسد وعدم شرطيته بالحيوان (كون الانسان حيوان ناطق) فقط بل بكل ما هو حي .حتى تكون الصورة اوسع.تبقى ما ذا نفهم من الكلمة الثالثة (تشظي)؟ نعود لمعانيها في قاموس اللغة ..( تَشَظَّى: ( فعل )
تشظَّى يتشظَّى ، تَشَظَّ ، تشَظّيًا ، فهو مُتشظٍّ
تشظَّى الصَّدَفُ عن اللؤلؤ : تشقَّق عنه
تَشَظَّى العُودُ : تَطَايَرَ شَظَايَا
بَدَأَ لَوْحُ البَابِ يَتَشَظَّى : يَنْشَقُّ
تَشَظَّتِ الجَمَاعَةُ : تَفَرَّقَتْ ....
كلها تدل على( تشقق.تطاير شظايا..تفرق)مدلول انزياحي واحد(تفجير) فمن خلال تفكيك العتبه نصل الى مُسَلَمة صادقة.أستشعاريه لصورة انفجاروتشظي لمخلوق لن نستطيع ان نقرر ماهو لتلازمية الروح مع الاحياء بأنواعها .إلا من خلال الابحار في كامل النص . لنرى ماذا أراد الجياشي بهذا الترابط الجدلي بين العتبة والنص أحدهما يكمل الاخر ..لنعرف ماذا يريد بتفجيره وعاء الروح(الجدار) الفاصل بين المرأي المادي والمستشعر الغيبي.من هنا وجدنا منفذا للولوج في النص .حقا هو مبتكر روعة العتبه الجديدة وأسميتها (العتبة الجياشية) بهذا التوليف الجدلي المترابط بينها وبين النص..لعدم استخدامها من قبل اي ناص سبقه لهذه العتبة وقبل هذا التاريخ ..تفرد جميل وابتداع منحى يجتذب المتلقي الى التساؤل ماذا تعني الفاصله بين المفرادات هل النص يحمل ثلاث عتبات(عناوين) و لماذا ؟
((النـــص)):ــــ
من بين زحام التداعيات وصخبها. يثور بوجهك لا شعوريا ضجيج الصور وأنت لم تبدء رحلتك بعد. ومع ما يخبيء لك قَدّر النص المؤدلج وقد كتبت عنه قبل سنه . مع ذكر النقاط الثلاث (لجون بول سارتر) الذي تضمنها كتابه(الادب المسؤل).فيواجهك نص الجياشي من بداية السطر الاول. التمهيد لزحام التساؤل بهل؟ وهو يرتجف اندهاشاً لا خوفاً . كونه أشار الى بزوغ صحوة تستنكر اللحظات الراجفة وما أوحت اليه من معالم. ومفاهيم كانت مطمورة او شبه ذلك ومموه عليها بضبابية عدم السؤال. حتى وان حاورت نفسك .فجوابك هو جواب المجموع بلا ادري. وهذه اللاادرية أسسوا لها كي يستقيم الطريق سالكاً للهدف المرسوم لتحقيق نتيجة هم يطمحون لها. لتصبح واقعاً مُسَلَم به ولا يشعرون بقسريته.هل العقل سبق المادة ؟ام المادة سبقت العقل؟(لا ادري)وتتوالى اللاادري حتى تؤصل لتصبح ديناً يعتنقه ويدين به المجموع .فينقاد كما يحلو لهم ويرغبون. عندها حلت الانقيادية غير المفكر فيها دين يعتنقه المجموع. ليوجه كيف ما شائوا عندها هل نستنكرتساؤلك شاعرنا؟ أم يستنكرنا التساؤل نفسه! لماذا تسألون هناك من يعلم ويفكر دع الامر لأهله..وأصطف مع القطيع.لتسحبك من تلابيبك بلا شفقة الى لاأدريتها عنوة(( هل...؟؟؟..................
أأبه ...... الااااااااااااان
إلا........ البزووووووووووووغ
من تلك اللحظات الراجفة
بيـــــــــــــــــــــــــــــن/
أصابعي ....
مستنكرة / صحوتها المفاجئة
ترنوووووووووووو غير مشفقة بي
تنســــــــــــــــــــــــــــكب ...
مسرعة نحو اللااااااااااااا .....ادري؟؟))
بمجرد أنك فكرت. تَعرّقَ مَنْ لايتعرّق(الحلم). ضربة موجعة للذات وانزياحية قوية أزاحت الترتيب اللغوي للمعنى وصادرت المفهوم. لتؤسس لصورة مؤلمة (فوّهة بركان) لينصهر بها رخام الحلم الكفيف فيسيل رخام باهت. كم هي موجعة ومؤلمة صورة سيلان البركان وشواظه .وانت تعوم وسطها ايّ تعرّق هذا ؟ ألا تستحق التوقف والتخيل قليلا ..ضجيج ثائر وصرخات مدوية منذ البداية.وتتوالى التداعيات الجياشه أو(الجياشية)للذات المتسائلة فقط.أما الذات المتكئة على من يفكر محلها .لا يعيرها الناص أي أهتمام بنصه.ليشير الى أصحاب الياقات البيضاء واصفا أياهم بلوذعيته المعهودة أفكاركم كقيح الجدري يسيل فوق صبحكم..دوَّرَ الصورة وموهها .مشيراً الى رتابة الخوف المعتاد عليه وكأنه الازل.لدى الاخرين لا توقض عقلك دعه بأمان أنا افكر مكانك.كاشف عن صور متلاحقة لاهثة لفك رموز ما قبلها بسخرية عجيبة.وماسك بجدارة وحدة الموضوع لا يفلت من يده زمام القيادة أبدا ولا يستطيع ان يجذبه السطر الشعري بل السطر يهرول خلف قلمه. لم يمر بي اي حشو للضرورة او اسفاف. تماسك عجيب بين المفردة والموضوع .وتمكن مذهل من قبل الناص.فيدب الفرح كدبيب النمل رغم تباطئه ...قاسه بذكاء
لصغر حجم النمل وسرعته المحسوبة نسبيا.هل درس الناص علم الاحياء والنِسَبْ بين حجم الكائن وسرعة سيره ...أقول مثله لا ادري هنا استخدم اللون الابيض وبحركة انسيابية لا تشعر بها.جعلني استذكر بيت أمرء القيس يقول عجز البيت(سمو حباب الماء حالا على حالِ)ولحد الان ندور بدوامة رمزية الفكرة (الفكرة الرامزة) التي أطلقنا عليه كلمة ثيمة خطأً كون كلمة(ثيمة) ليست عربية فصيحة بل انكليزية الاصل(thema تيمة)*ومرادفاتها في اللغة الام كثير تعطي عدة معاني لذلك لا نستطيع ان نجعلها (مصطلح تشخيصي)*أحرص على أن اغذي افكاري دون ان اجتث جذوري فأقع في مهالك الاغتراب.وهناك من يحبذ المصطلحات الاجنبيه تشدقاً .هل لجماليتها في النطق او الكتابه؟(لا أدري) ولكني أقول لغتنا أجمل وأوفر معناً وأوسع فضاء...(الفكرة الرامزة)أستوفت شروطها في نص الجياشي كزقزفة العصافير وتغريد البلابل السرمدي متقافزة بين الاكف ترمقها العيون خلسة كي لا تفزع فتنتقل الى غصن آخربعيدا عنك .بدلالة الامر المعروف عراقياً(أش) وتعني أسكت.فتداخلت الزقزقة والتغريد لتقف على حافة الروح.هل تداخل المعنى لينتقل من حافة الروح (وحافة الروح هنا أفتراضية)الى اعماق الأحساس( افتراض آخر) ليوازن بين الاضداد(العقل.الاحساس او المشاعر)(الحكمة.البلادة)(الثرثرة الصمت)(الشيخوخه الطفولة)يسبقها بتلازمية الحس المتذوق لهذا الصراع المتضاد شعورياً.أخاف عليك الجياشي مما يتصارع في رأسك من التداعيات والصراع الفكري .أرحمه قليلاًوتأبط العافية من افكارك كما (تأبط شراً سلاحه)تحت ابطه انزياح المعنى والصورة قرر ان يخرج ليعلن أفكاره رغم الممنوعات والعقول الخاوية التي تعفنت من لزوجتها ...فيشتد الاضطراب والتداعي الفكري بين الواقع المر والترف الفكري اللامجدي والغير هادف فينساه بأول محطة يمر بها على ارض واقعه المعاش هَمْاً .أول هزيمة عاشها أنساننا في بلد المناجم والذهب الاسود ..بائع الخضار الصدمة الاولى لرمزية الوعي أصتدامه بالواقع المعاش .في بلد غني وشعب يتوالد فيه الفقر والموت يومياً. ( اليجلس قربي ذو الوجه عنوة؟!)كاشف عن زيف الادعائات. وتقمص الفضيلة لتظهر الحقيقة عاريه تحت الشمس . لا تغطيها الازياء الكاذبة والكافرة بكل ما تشيعه من مسميات.فيترك حقيبته الرامزة للافكارالتي حملها طول قرون. المتوارثة بدون تمحيص ودراية.هي الحقيقة المرة التي جاوزت مرارة الحنظل وتعدته لينفتق عنها جلد الجدار الذي ما عاد يستوعبه بعد إن كان يحتمي ويلوذ به.هنا يقرر الجياشي تشظي الجدار الحاوي للروح لتصرخ الروح بكل نقائها منذهلة عما كانوا يرددونه بالامس بأسم الله وتعاليمه..ليطلق صرخة حق في وجه سلطان جائر. أين الله الذي تزعمون. لتنامي وتسامي الروح المفكرة المسؤولة بعد ان كسرت أصفادها. خرجت بنقاء فطرتها التي فطرها الله عليها رافضة كل الخداع والتدليس .صارخة الله الحق الله العدل الله الرحمة الله النقاء الله المحبة الله الانسانية.هذا هو إلهي رافضاً إللاهكم.....عذرا لكم احبتي أختصرت القراءة جهد تمكني مراعي متصفحي الفيس لعزفهم عن المواضيع الطويلة..ولي مع الجياشي وقفة أخرى
النـــــــص:ــ
تشظي / جدار / الروح ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل...؟؟؟..................
أأبه ...... الااااااااااااان
إلا........ البزووووووووووووغ
من تلك اللحظات الراجفة
بيـــــــــــــــــــــــــــــن/
أصابعي ....
مستنكرة / صحوتها المفاجئة
ترنوووووووووووو غير مشفقة بي
تنســــــــــــــــــــــــــــكب ...
مسرعة نحو اللااااااااااااا .....ادري؟؟
حتى......... باتت
تتعرق أحلامي الكفيفة !
فتسيـــــــــــــــــــــــــــــــــل
كرخاااااااااااااااااام/ ! باهت/ .... لفحه ( الجدري)
ت
...س
...........ي
..................ل
......................فوووووووق / ياقتي البيضاااااااء
أو/ شتااااااااااااااااااااات
لا ملامح له
لكن شيئا من فرح
كدبيب نملٍ أبيض
مسالم !!
يجتاحني ..يزقزق كعصفور
يملأني غناااااااااااااااااءً .......................سرمدياً
يتقافز مسرعاً
ما بين ...كف .. وكف
ما بين .. رمش .. ورمشششششش
ما بين أش .. واشششششششش!
نمششششششششششششششش.. ..يجتاحني
كوميـــــــــــــــــــض طالت غفوته
على شفى
روووووووووووووووووووووووووووو...حي
فتداخل العقل..... والحسّ!
الذائقة.......... واللمس
حكمتي........ والبلادة !
ثرثرتي........ والصمت
شيخوختي......... والطفولة
تابطت رأسي ... بين حقائب
ذات أفواهٍ لزجه !
تكدست في قطار الرحلة الاخيرة
إلى/ المجهووووووووول...بلا حقيبة بت الااااااااان
نسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــت... حقيبتي
قرب بائع الخضار !
اليجلس قربي ذو الوجه
الضاحك عنوة؟!
سؤال.................... واااااااااااااااااااااااااااااااااحد
ضل عالقا بمساماتي
( أين الله ) ؟
فألوووووووووووووووووووووووووذ
بوعاااااءٍ جلدي
البااااااااااااات............ ضئيييييييييييييييييييييييييييييييييييل
على حجمِ روووووووووووحي
المتنامية
.
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
كمممممممممم ..تبددت بلوراااااااااااااااات
روووووووووووحي
تشظت...!
وما زال السؤاااااااااااااااااااااااال
عالقاً بي !
(أين الله) ؟؟
الشاعر:( جاسم حمد الجياشي)
القراءة بقلم
علي حمادي الناموس
21-5-2016

1(القصيدة الكونكريتية)*فن الكونكريتي هو فن ليس له علاقة بالواقع ، و لقد أعلن ظهور هذا الفن رسميا في البرازيل في معرض اقيم في مدينة سان باولو في عام 1953،وهذه المفردة(كونكريت) تعني عندنا الخرسانة وما تحتويه من حصى ورمل واسمنت وحديد تسليح....
2(ثيمة)*theme themeda themes themodynamics themselves
بَحْث ؛ دِرَاسَة ؛ مَبْحَث ؛ مَسْألَة ؛ مَطْلَب ؛ مَوْضُوع



#علي_حمادي_ناموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( إشتياق))
- ((هدايا البنفسجي))
- الى القمه سعدي يوسف
- ( تجاذبات شعرية )
- ((سماسرة))
- (( أدري))
- ((ذكراك))
- ( الغاء أمر)
- (ثورة الركلْ)
- (شريكة حياتي)
- (في بلدي)
- ( نفحة)
- (مغاليق قلب)
- ((كأني بمصر))
- (شروق من خيمة الاعتصام)
- (أرهاصات النص لدى الشاعرة العراقية ميادة المبارك)
- (( حمى الحرف))
- (( تبتْ وتب))
- (( لمْ أنسَ))
- (ملهمتي)


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي ناموس - (تداعيات ذاتية والتباس اليقين في نص.جاسم حمد الجياشي)