ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 5170 - 2016 / 5 / 22 - 17:45
المحور:
الادب والفن
أقصوصتان قصيران جدا:
1- المُمَثل:
أدّى أدوارًا كثيرة ومتنوعة في حياته كمُمثل، كلها تشخيصٌ لحَياة سعيدة
ذاتَ مهرجان سينمائي، اصطحب معه أولادَه وزوجته ليتفرَّجوا معه على الفيلم في حفل الافتتاح، لم يجد نفسه فيه كمُشاهد، كانت أمورُ كثيرة قد تغيرت في حياته، فتأكد من حقيقة أن الشَّخص الذي يتفرج مع الجمهور، ليس هو ذاته الذي يظهر على الشاشة !
2- دُنيَا ثانية:
كان يقول لها باستمرار، وفي انتشاء أحيانًا:
أنت مَماتي ومَحْياي، أنت دُنياي التي أعيش فيها، أنت الهواء الذي يوقظني كل صباح
بَسمتك أوسَع من وَطن، ضحكتك طربٌ وشجن
لو خيَّروني بَيْن”كَ” وبين”ي”، أو بين”كَ” وبين الدنيا بأكملها لاخترتك أنت...
وهو يتجوَّل في عَوالمها ذات ليلة عابرة، تفاجأ بأن وَجَدَ نفسه في دُنيا لا يملك منها إلا القليل، هو الذي كان يعتقد إلى عهد قريبا أنها غناه
تأكد من أنه كان يعيش في دنيا أخرى مُختلفة تمَامًا!
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟