أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - مَتَى يتخَلّى مَسِيحِيّوُا الشّرق عَن تَعَصّبهم الدّينِي؟














المزيد.....


مَتَى يتخَلّى مَسِيحِيّوُا الشّرق عَن تَعَصّبهم الدّينِي؟


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5170 - 2016 / 5 / 22 - 14:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مَتَى يتخَلّى مَسِيحِيّوُا الشّرق عَن تَعَصّبهم الدّينِي؟

فرياد ابراهيم

أبدأ وبلا مقدمات: ان الاديان كلها وبلا استثناء جلبت الويلات على الشعوب المسالمة على مر العصور والامثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى ، ولم أراد فليبحث في الكتب الموثوقة أو الانترنت
ولذلك شرع المسلمون المتنورون المثقفون في إنتقاد دينهم ووصفه بعضهم ب (الأفيون) اي المخدِّر.وشرع المسيحيون في الغرب بدورهم في إنتقاد دينهم والحدّ من تأثيره الى حد الصفر حتى خلت الكنائس من المصلين
فقد أثبت (دان براون) مؤلف رواية (شيفرة دافينشي) ورواية (ملائكة وشياطين) و (أميل لودويج) في كتابه (ابن الانسان) وبالوثائق ان المسيح كان ملكا وسعى إلى بناء إمبراطورية وعاش ككل البشر وتزوج وأنجب إبنة اسمها (سارة) في فرنسا، وحظيت هذه الإبنة بالعناية والحماية من قبل اليهود، وهي حيّة ترزق إلى يومنا هذا وتعيش مخفيّة خوفا
فما بقي من المسيحية سوى القلة الذين يدافعون عنها وخاصة القسس وبقية رجال الدين من الأساقفة والرهبان ، واناس لا يزالون متعلقين بها وذلك لمنفعة شخصية محضة..
وبما ان الأديان كالجراثيم تعيش وتعتاش وتنتعش فقط في البيئات المريضة الفاسدة لذلك نرى ان الدين المسيحي في الشرق لا يزال له تأثير ونفوذ في المجتمع المسيحي الشرقي كالعراق ولبنان وسوريا ومصر وكوردستان وغيرها من البلدان والأمصار حيث الحروب والنزاعات دامية مستمرة. على عكس الغرب حيث الأمان والضمان والسلام. وأنتم يا مسيحيّوا الشرق ستنسون مسيحَكم -عيساكُم حالما تطأ أقدامكم أولى دولة غربيّة، لأنكم تجدون حينها الأمان والضمان في الدساتيروالقوانين الأرضية لا السماويّة
ان تعلق مسيحيي الشرق بدينهم لهو من باب التقليد بالمسلمين أو التحدي ليس إلا..والشعور بالنقص ، أو ربما بالخوف للفرق الهائل في العد ّوالكم بين معتنقي الديانتين. أما بالنسبة إلينا نحن الكورد فلابد ان يأتي يوم ان نحرر فيه أنفسنا من الإستعمار الإسلامي العربي . وذلك بالرغم من انّ الدين الأسلامي له قرآن واحد ذو لغة رصينة. فكونوا جريئين أنتم ايضا ، ايّها المسيحيّون في الشرق، فثورا على ديانتكم الملطخة أياديها بالدماء، والتأريخ شاهد لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد. وخاصة انّكم ليس لكم كتاب سماوي ثابت واحد ، بل كتبٌ وصحف متفرقّة متفاوتة وأحيانا متناقضة مع نفسها، أشتات من أقوال الحواريين متناقضة ركيكة بألفاظها وضعيفة بمحتواها ومضامينها، قصص لا نهاية لها ولا بداية، وكأنها كتبت في حالة هذيان أو مرض أو علة ما أصيبت المخيخ أو النخاع الشوكي أو بسبب فتور في الجهاز العصبي.وان المسيح في دينكم لهو الألاه ، وهو الأبُ الربّ ، بينما القسم الأعظم من المسيحيين في الغرب يشكّكُون حتى في وجود شخص اسمه عيسى أو المسيح، أو اليسوع، وينسبون إليه الأقوال والفكاهات والطرائف كما تنسب النكت والطرائف إلى ملا نصر الدين ، جحّا
آمل ان يتقبل المسيحيّون المتنوّرون خاصة كلماتي برحابة صدر. فليس في نيتي إيذائهم بقدر ما في نيتي إيقاظهم من سباتهم السّقيم العَقيم

فرياد ابراهيم



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما نام الشرق
- عندما نام العرب
- ناتو زائد رُوسِيا هو الحَلّ
- الجّنَّة مَحجُوزَة لِلبُلَه
- أمريكا عُمَر ، روسِياعَلِي وهتلرعُمْرَلِي
- إنّهم يسرقُون من العَين الكُّحل
- آن الأوان لإعادة رسم حدود الشرق الاوسط(البارزاني للغارديان)
- مَكّة ، من دَخلها آمنا لم يخرُج منها سَالِما
- هل سَرَقَ جبرَان خليل جبران؟
- آيات القرآن على اوزان الشعر العربي
- فلسفة جبران ونيتشه والمعرّي ومهاتما غاندي في الدين
- الإسلام دين دخيل على الأمّة الكورديّة
- شَتّان ما بينَ مَسِيحيّي الشّرق و مَسِيحيّي الغّرب – الجُزء( ...
- والمَسِيحِيّوُنَ أرْحَمُ
- الأسْلامُ خَدم المَسِيحِيّين وخَذَل المُسلمِيْن
- الإسْلام كوكتيل مُشَكّل
- القَتَلة في الجَنّة
- ثلاثين يساوي ثلاثة
- وَرَبّكَ لن أكونَ عَبْدَا لكَ ولربّك يَا عَربِيّ
- وزوّجْنَاكُم بِحُورٍ عِيْن


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - مَتَى يتخَلّى مَسِيحِيّوُا الشّرق عَن تَعَصّبهم الدّينِي؟