أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رقية الخاقاني - هل يرى العراقيين النور في نهاية النفق ..؟؟














المزيد.....


هل يرى العراقيين النور في نهاية النفق ..؟؟


رقية الخاقاني

الحوار المتمدن-العدد: 5169 - 2016 / 5 / 21 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


هل يرى العراقيين النور في نهاية النفق ..؟؟
رقية الخاقاني / النجف الاشرف
لاتجد احدا من ابناء الشعب العراقي ينظر بتفائل لمستقبل العراق , الذي اصبح ضبابيا وقاتما بسبب كل الاحداث الدامية والفساد والقمع والتهديد من قبل الفاسدين الذين يديرون شؤون العراق , وعصاباتهم المسلحة التي تنهي حياة من يقف امام رغبتهم ويعارضهم , وهؤلاء هم الوحيدون الذين لاينظرون لشيء الا لمزيد من السرقة من المال العام وقمع العراقيين البسطاء او تغييب الاخرين .ألا تفائلا" نجده مرسوما" على سواعد من نذروا انفسهم وجعلوا ارواحهم على كفوفهم قرابين بدماء حمراء زكية على خطوط التماس مع العدو في جبهات العز والكرامة ليعدوا الارض بعدما دنستها اقدام المغول الجدد .
وبالرغم من الصمت الذي خيم على العراقيين خلال السنوات الطويلة الماضية , خوفا على حياتهم من التصفية والموت , الا انه اخيرا ظهرت اصوات كانت في البدء خافتة خائفة , ثم تحولت الى مدوية ضد الفساد والعنف والدمار الذي نفذه ومازال مستمرا فيه لصوص الحكم والفاسدين والعنصريين وعصاباتهم المسلحة التي تحميهم من اي ضرر قد يلحق بهم من اية جهة, ومنذ ظهور هذه الاصوات الرافضة لكل انواع الفساد والاضطهاد وسرقة حقوق وحياة العراقيين وتهميش الشخصية العراقية , اصبح هؤلاء امام امر جدي وحقيقي بعدم الرغبة بوجودهم وضروره محاكمتهم من قبل الشعب العراقي , ولم يقبلوا بهذا الرفض ويقدموا اعتذارا للشعب العراقي على كل الخراب والفساد والموت الذي الحقوه بالعراق و ازدادوا قبحا وصلافة , وهرب منهم من هرب , مترقبا من بعيد الى اين ستصل الامور , وهل حقا سيكون هناك تغيير , ويشهد العراق من جديد قادة شرفاء يحكمونه بالعدل ويحمون حقوق مواطنيه؟
اما الاخرون فقد رفضوا ذلك لانهم لايريدون للثروات التي جمعوها من سرقة المال العام وعمليات الخطف والترهيب وسرقة ممتلكات الشعب وتهجير العقول العلمية العراقية , ان تتوقف بل يريدون ان يستمروا في جني المزيد من الثروات , لذا اصابهم الجنون عندما اقترب الشعب الثائر الى حدودهم واسوارهم المحصنه, وبعد ان اشرق بريق امل في التغير , تواطئوا مع الاعداء لتنفيذ هجمات اجرامية بحق الابرياء في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد ليرهبوا ويخيفوا المتظاهرين الرافضين للظلم والموت والفساد.
كان باستطاعة امريكا المجيء بعراقيين اكفاء ليديروا اموره بمشورتها ومساعدتها , الا انها اتت بحثالة العراقيين الذين كانوا يعيشون على الفتات , ويحملون حقدا وضغينة لشعب العراق الصابر , فخربت العراق على ايدي ابنائه , وبعد اكثر من اربعة عشر عاما من سقوط نظام البعث , مازالت امريكا تتفرج وتنفذ خطتها وحلفائها للسيطرة على المنطقة من خلال العراق الذي يشكل موقعا بشريا وتاريخيا وسياسيا استراتيجيا في المنطقة .
وهاهم العراقيين اليوم لايرون اي املا في تغيير وضع العراق ولايجدون اي قوة في هذا العالم تستطيع انقاذ مايمكن انقاذه من بلد كان واحدا من اقوى وافضل دول المنطقة, وهاهم اليوم يتسائلون من يخرج العراق من هذا النفق المظلم ؟ وكيف ؟؟ فالعرب متفرقون والعراقيون قبلهم تاكلهم الطائفية التي زرعتها فيهم دول الجوار والقوى الخارجية كما فعلت من قبل بلبنان . والجواب هو لن يخرج العراق من هذا الموت الدائم والخراب الا العراقيون انفسهم , من خلال الاستمرار في المقاومة ضد الفساد والمجرمين والعمل بقوة للاطاحة بهم وتخليص العراق من هذا السرطان الذي اكل جسد العراق .
وللحديث بقية ..



#رقية_الخاقاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رقية الخاقاني - هل يرى العراقيين النور في نهاية النفق ..؟؟