هرمون السعادة

كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5168 - 2016 / 5 / 20 - 19:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

يحارب هرمون السيروتونين القلق والتوتر والاحباط ولهذا عرف بهرمون السعادة.
يلعب السيروتونين دورا اساسيا في مزاج الانسان فؤثر في سعادته وايجابيته. ومن خلال مزاجه يتحدد عمله، علاقاته العاطفية والاجتماعية، نظامه الغذائي، ساعات وطريقة نومه وغيرها.
اذن يرتبط هرمون السيروتونين بحالة الانسان النفسية اكثر من ارتباطها بالعوارض الجسدية، ويؤدي توازنه الى الشعور بالراحة والسعادة، اما نقصه فيؤدي الى الاكتئاب، الوسواس القهري ، والسمنة.
يتركز هذه الهرمون في الجهاز الهضمي بالدرجة الاولى، ولهذا فهو يؤثر على درجة حرارة الجسم وعمليات الايض، والذاكرة والشهية والرغبة الجنسية.
طرق رفع مستوى هرمون السعادة
تعد ممارسة الرياضة احدى اهم وسائل تعزيز هرمون السيرتونين بالجسم، وهذا يظهر على الشعور الايجابي والطاقة التي يتحلى بها المرء بعد الانتهاء من ممارسة هذه التمارين والتي يتمتع بها الرياضيين عامة، ويبقى هذه الهرمون في الجسم لساعات بعد انتهاء التمارين الرياضية.
وايضا رياضة المشي لمدة نصف ساعة على الاقل خصوصا في الاماكن الخضراء، حيث تطهر الايجابية بشكل ملحوظ.
يمكن تحرير هذا الهرمون عبر التعرض لاشعة الشمس، ولهذا فان هذا الهرمون يزداد معدله صيفا اكثر منه شتاء، وقد ربط المتخصصين بين الضوء والسيروتونين.
وايضا النوم لمدة كافية يزيد من افراز هذا الهرمون، وكذلك التامل، اليوغا وتمارين التنفس العميق.
ان التعبير عن الذات الشعور بالاهمية، التقدير، الترقية، كلها تجعل هرمون السيروتونين في معدلاته العالية.
عند الشعور بالقلق والتوتر ينكمش هذا الهرمون، وقد يكون مفيدا في هذه اللحظة استدعاء مواقف مضحكة، وذكريات سعيدة ولو بالمخيلة، لان عمل العقل هو تخيلي ايضا، فيساعد على التخفيف من حدة القلق او التوتر، ويساعد على تنشيط افراز هرمون السعادة.
اما المصادر الغذائية لهذا الهرمون فهي: الموز، الجوز، الجزر، البامية، اللحوم، زيت السمك، الشوكولا السوداء، الصويا، بذور الكتان، الحنطة السوداء.
ان التوتر يجعل معدلات السيروتونين تنخفض الى ادنى معدل لها، كما ان المشاعر السلبية والقلق الدائم تؤثر بشكل سلبي على قدرة الجسم للتزود بهذا الهرمون الذي تكون معدلات استعلاكه اعلى بكثير من معدلات انتاجه.

#كامي_بزيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات