هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5168 - 2016 / 5 / 20 - 06:48
المحور:
الادب والفن
نصوص قصيرة(12)
أتذكرُ ذلك اليومَ جيداً , حينما دخلَ الشيوعي
في دهاليز رأسي المعتمِ
وأشعل فيها نارَ المجوسِ الأبديةِ
..........
حينما تلحُّ عليّ حالتي المزاجيّةِ
أسافرُ للسياحةِ ، أو :
ألتقي حبيباً ، باتَ يؤرقني
فأطيرُ ...وأطيرُ.....أطيرُ
الى عمقِ السحابةِ
وأتركُ كلّ أقلامي وأوراقي هنا
..........
حينما سمعتُ موسيقى مونامور
في تواليتٍ عامةٍ في كوبنهاكن
بأرضيتها اللامعةِ كالزجاج
غمغمتُ مع النفس:
هههاي ...موسيقى في تواليت يا إبنَ بشبوش!!!!
........
........
قلتُ وربي :
هيَ أنظفْ ، من اللّحى
التي أوصتْ......
بتفجيرِ حفلَ الغناءِ في باريس
.............
في هذه اللحظةِ , أنا السببُ
في وجودِ أسلافي جميعهم
..........
ليس لدينا طريقة ً, في التعاملِ مع الحياة
سوى أننا نكبرُ ونكبرُ
حتى يحين يومَ رحيلنا
هــاتف بشبوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟